الثلاثاء، 25 يونيو 2013

على ذكر ماجرى فى أبى مسلم

ثلاثة أكواب من الشاى السادة ، جعاتنى متحمسة وعاى أستعداد تام لأن استمع إلى حديثها معى ، عندما دخلت علىّ المكتب .
وهى تسألنى فى سرعة : تفتكرى حضرتك هيحصل إيه يوم 30/6  ثم مدت يدها بالسلام وجلست إلى جوارى .
صمت للحظة شرد فيها ذهنى ونظرت إلى السماء والمأذنة المرتفعة أمامى ، ثم ضحكت : ربنا يستر ، مش متفألة .
أنكمشت على نفسها مثل قطة خائفة أكثر ، وأقتربت منى فى هدوء وبصوت خفيض : تفتكرى الدنيا هتدمر ؟
نظرت إلى خوفها وتأملته جيدا ، وبنظرة خوف أم على صغارها لم أعرف من أين أتت : قلبى حزين على ماحدث فى أبى النمرس ، وحرق وسحل المسلمين الشيعة ، وهذه ظاهرة لم تحدث فى مصر من قبل .
عادت بظهرها إلى الوراء وتنفست بغضب : والله أنا سمعت عن الموضوع ، لكن لم شفت الصور حزنت وخفت .
وضعت يدى على رأسى ونظرت إلى البعيد فشرد ذهنى قليلا وأبتعدت بحديثى عنها ، أحادث نفسى : ربنا يستر ، ياترى الدور على مين ؟
أنهم يقلبون الرماد الساكن ، ويشعلون الحرائ والفتن .

بعد أن أخذت كوبا كبيرا من الماء وشربته فى صمت ، قامت واقفة وقالت  وهى تمد لى يدها بحذر وخوف : هما مين اللى بيعملوا كده ، وعايزين من الناس إيه ؟

صافحتها بعد أن تسرب الحزن والخوف الذى كان لديها وتنهدت : الجهلاء .
لعن الله أمة جاهلة .
وصمت صمتا طويلا .

قصة فأل سئ

  فأل سئ لا أعرف بالضبط ماذا حدث لي؟ منذ ليلة أمس وأنا تنتابني حالة من العراك والغضب الزائد، لقد ألغيت لقاءً كان مهما بالنسبة لي في العم...

المتابعون