من أرشيف الذاكرة

دائما أشعر بأحباط شديد

وكأننى أحرث فى البحر

أصحابى فى العمل ،الذين أعطيتهم الحب بغزارة وشفافية ، يلتهمون مشاعرى بشكل فوضوى ، وانا أحاول أن أكترث كثيرا ، ولكننى لذت بالفرار فى آخر قطار كان متجها إلى البحر كى أنجو من رهرطة قلبى المفرط فى المحبة .

قديما وأنا صغيرة كنت لا أخاف الحب ، لأنه كان مزروعا فى ذاكرتى ، عندما كنت أرى أمى تحن على الغرباء ، وتساعد المحتاجين ، وبيتنا مفتوحا للجميع ، وكانت صديقتى تضحك عندما تزورنى : بيتكم عامل زى سبيل أم عباس .
أضحك وأنا سعيدة بهذا الوصف ، وإن دل يدل على الكرم والجود .

وعندما كبرت وأصبح لى بيتا يخصنى حرصت على أن يكون حب الناس هو المؤى ، وقلبى بيتا كبيرا لهم ، ولكن مع مرور الأيام فوجئت بأن الأثمان والتضحيات المشاعرية تكون دائما باهظة .

وللأسف مازال شحن المشاعر الطيبة مستمرة مهما حاولت الهروب من عبء المحبة .

قصة فأل سئ

  فأل سئ لا أعرف بالضبط ماذا حدث لي؟ منذ ليلة أمس وأنا تنتابني حالة من العراك والغضب الزائد، لقد ألغيت لقاءً كان مهما بالنسبة لي في العم...

المتابعون