كان عليها أن تمرق من بين مبنى الأهرام إلى أخبار اليوم .
الجيب الضيق المصنوع بحنكة ، أضاف إلى جسدها تماسكا ، وأعطاها انسيابية وتحكم فى خطواتها ، المسافة الباقية شارع قصير ، ولكن !
كان عليها أن تقطعها بصعوبة وإمتاع ،لآن حركة الجيب ضيقة وخطواتها بطيئة ن تحمل فرحا خاصا داخل جسدها الذى بدأ يتحرر من برد الشتاء ، ويشعر بنشوة الدفء .
الأفراح الخاصة جد قليلة وبعيدة ، ولكن المتعة المستمدة منها عميقة ودافئة .
البنت صاحبة الجيب الضيق والفرح الخاص والتى تمرق من بين المبنى وتتخطى خمسة عشرة مترا ، تتألق فى نعومة المستسلم للغواية والحب .
الحب الذى تريد ألا يفارقها .
وحاملة فرحها الخاص به .
الواقفون لا يعجبهم هدوءها ، نشوتها ، شرودها ، جسدها المستسلم للأحكام والحركة المنتشية من داخلها ، فهى تمر جد بطيئة ، ومتعبة ، وحاملة فرح خاص ، هى غير راغبة فى الألتفات لشىء سوى الوصول للمبنى .
المنتشون بعطرها المار من أمام أنوفهم ، والمتأملون لنشوتها والحركة والبطء ، أخذوا يصوروا أوهامهم عن جسدها المارق ،انسيابيتها ، حركتها ، أحكامها ، البطء ، النشوة المنبعثة من داخلها .
هى تمر وحيدة متوحدة .
وهم يفتحون أفواههم .
الجيب الضيق المصنوع بحنكة ، أضاف إلى جسدها تماسكا ، وأعطاها انسيابية وتحكم فى خطواتها ، المسافة الباقية شارع قصير ، ولكن !
كان عليها أن تقطعها بصعوبة وإمتاع ،لآن حركة الجيب ضيقة وخطواتها بطيئة ن تحمل فرحا خاصا داخل جسدها الذى بدأ يتحرر من برد الشتاء ، ويشعر بنشوة الدفء .
الأفراح الخاصة جد قليلة وبعيدة ، ولكن المتعة المستمدة منها عميقة ودافئة .
البنت صاحبة الجيب الضيق والفرح الخاص والتى تمرق من بين المبنى وتتخطى خمسة عشرة مترا ، تتألق فى نعومة المستسلم للغواية والحب .
الحب الذى تريد ألا يفارقها .
وحاملة فرحها الخاص به .
الواقفون لا يعجبهم هدوءها ، نشوتها ، شرودها ، جسدها المستسلم للأحكام والحركة المنتشية من داخلها ، فهى تمر جد بطيئة ، ومتعبة ، وحاملة فرح خاص ، هى غير راغبة فى الألتفات لشىء سوى الوصول للمبنى .
المنتشون بعطرها المار من أمام أنوفهم ، والمتأملون لنشوتها والحركة والبطء ، أخذوا يصوروا أوهامهم عن جسدها المارق ،انسيابيتها ، حركتها ، أحكامها ، البطء ، النشوة المنبعثة من داخلها .
هى تمر وحيدة متوحدة .
وهم يفتحون أفواههم .