اليوم قررت خروج مؤقت
بأن تعطل نفسه مؤقتا عن العمل
أى ترفع نفسها مؤقتا من الخدمة
الخميس الأول بعد أجراء الجراحة المستعجلة لأبنتها حتى لا ينتش الورم فى جسدها .
اليوم هو الأسبوع الثانى , أمس ذهبت !لى الطبيب وحثته على القسم بأغظ الأيمان أن أبنتها سليمة تماما وقد تم شفاءها , وتم جز الورم من الجسم الصغير
حقيقى هى لا تصدق الأطباء بعد وفاة زوجها منذ احدى عشر عاما وكانوا يحلفون ويقسمون ويكذبون بأنه سوف يكون تمام .
هى منذ هذه اللحظة والوفاة السريعة له أصبحت لا تثق بالأيام ولا تصدق أحد أكثر من خطوتين أمامها .
واليوم جاءت الأيام لتلقى بحجر فى مياهها الراكدة والتى استمرت لسنوات طويلة , ودخلت فى آلية غبية من البيت !لى العمل ومن العمل !لى مشاغل البنات الكثيرة والتى لا تنتهى بدأ من أين التوكة الحمراء وأنتهاء بأين البنطلون الأبيض .
ضاق صدرها من هذه الحياة الروتينية والتى لا تنتهى فقررت اليوم الخميس 14 أكتوبر 2010 أن تخترق المالوف والعادى وتخرج من طبيعتها المنبسطة والسطحية .
وجلست خمس ساعات أمام الكمبيوتر تكتب ما يخطر على بالها بلا ترتيب أو تنسيق , فقط تكتب تكب شحنات كلامية لا تنتهى منها .
ثانيا سوف تأخذ شور سريع بعد تنظيف البيت , ثالثا سوف تقوم بعمل حلة محشى بالفراخ الرائعة والتى تسميها أصابع الديناميت .
رابعا سوف تقوم بفتح أذاعة الأغانى وتنصت دون تركيز !لى ما يذاع .
خامسا سوف تنوى الخروج !لى وسط البلد لترى بعض الأصدقاء .
ولكن سوف تداهمها حيرة طويلة وقلق على أبنتها الصغرى التى ذهبت اليوم !لى رحلة مع المدرسة , سوف تقلق كثيرا أنا أعرفها هذه الأم وسوف تنتظر أبنتها الكبرى !لى أن تعود من الجامعة وتقدم لها الطام , سوف تفعل أشياء كثيرة تفعلها كل يوم ولا تنتهى , وعندما يأتى الليل تكتشف اأنها لم تخرج ولم تذهب , تضحك وتنام وهى تنوى أنه غدا سوف تخرج عن المألوف والمكرور .
بأن تعطل نفسه مؤقتا عن العمل
أى ترفع نفسها مؤقتا من الخدمة
الخميس الأول بعد أجراء الجراحة المستعجلة لأبنتها حتى لا ينتش الورم فى جسدها .
اليوم هو الأسبوع الثانى , أمس ذهبت !لى الطبيب وحثته على القسم بأغظ الأيمان أن أبنتها سليمة تماما وقد تم شفاءها , وتم جز الورم من الجسم الصغير
حقيقى هى لا تصدق الأطباء بعد وفاة زوجها منذ احدى عشر عاما وكانوا يحلفون ويقسمون ويكذبون بأنه سوف يكون تمام .
هى منذ هذه اللحظة والوفاة السريعة له أصبحت لا تثق بالأيام ولا تصدق أحد أكثر من خطوتين أمامها .
واليوم جاءت الأيام لتلقى بحجر فى مياهها الراكدة والتى استمرت لسنوات طويلة , ودخلت فى آلية غبية من البيت !لى العمل ومن العمل !لى مشاغل البنات الكثيرة والتى لا تنتهى بدأ من أين التوكة الحمراء وأنتهاء بأين البنطلون الأبيض .
ضاق صدرها من هذه الحياة الروتينية والتى لا تنتهى فقررت اليوم الخميس 14 أكتوبر 2010 أن تخترق المالوف والعادى وتخرج من طبيعتها المنبسطة والسطحية .
وجلست خمس ساعات أمام الكمبيوتر تكتب ما يخطر على بالها بلا ترتيب أو تنسيق , فقط تكتب تكب شحنات كلامية لا تنتهى منها .
ثانيا سوف تأخذ شور سريع بعد تنظيف البيت , ثالثا سوف تقوم بعمل حلة محشى بالفراخ الرائعة والتى تسميها أصابع الديناميت .
رابعا سوف تقوم بفتح أذاعة الأغانى وتنصت دون تركيز !لى ما يذاع .
خامسا سوف تنوى الخروج !لى وسط البلد لترى بعض الأصدقاء .
ولكن سوف تداهمها حيرة طويلة وقلق على أبنتها الصغرى التى ذهبت اليوم !لى رحلة مع المدرسة , سوف تقلق كثيرا أنا أعرفها هذه الأم وسوف تنتظر أبنتها الكبرى !لى أن تعود من الجامعة وتقدم لها الطام , سوف تفعل أشياء كثيرة تفعلها كل يوم ولا تنتهى , وعندما يأتى الليل تكتشف اأنها لم تخرج ولم تذهب , تضحك وتنام وهى تنوى أنه غدا سوف تخرج عن المألوف والمكرور .