الخميس، 11 أغسطس 2011

هى لحظة

فى نفس اللحظة التى أشعر فيها بالغثيان ورائحة زفارة تملئنى , أشم رائحة عطر تهب علىّ من مكان ما مجهول , فتغير مسار عقلى وتحفزه على العمل والتواصل بعد أن أكون قد ضجرت من الجواء المحبطة المحيطة بى .
عادم السيارات , صراع الفقراء , تناحر العاملين داخل المكان الغير آمن لأنه فى مهب الريح وعلى الطريق المؤدى !لى ميدان التحرير قلب الأحداث ولب الثورة والثوار .
كيف مرت هذه الأحداث علينا ؟
أنا والتلاميذ والمدرسون .
لا أدرى بالضبط هل هى الحكمة التى جعلتنى أتفهم الموقف وتمر الأيام بسلام , أم هى ريشة جدتى الآلهة ماعت التى كانت ترفرف فوق رأسى طوال الوقت وتحمينى هى وأبيها تحوت أله الحكمة .
أم هى العبقرية الهادئة والتى كانت سباقة لرؤية الأحداث فكانت تتصرف بسرعة وأنجاز ولا تنتظر أوامر القيادات العليا كما كان يفعل السابقون .
أنا أتصرف وأسير الأمور على مسؤليتى الشخصية ووفق تصور ذهنى حاد وتحمل المسؤلية كاملة  بوعى وضمير يقظ .

الحرب القادمة من وجهة نظرى هى حرب الأفكار من ينجو ومن يغرق ومن يظل ينتظر !
الأيام القادمة تريد الفاعل الأيجابى الذى يستشرف المستقبل ويسعى !ليه لا أن ينتظر أن يأتى الغيث وهو راقدا مكانه لا يحرك ساكنا .
طموحاتى :
هناك شىْ ما بداخلى يدفعنى لعمل عظيم , لا أعرفه , ولا أحدد ملامحه بدقة , ولكنه هاجس يراودنى منذ الصغر , هو أن أكون عظيمة فى يوم من الأيام , فعل ما ينتظرنى , موقف ما يشغلنى دائما ترك الدنيا دون أن أضع بصمة مختلفة وجديدة ( أن أخربش على هذه الدنيا بأظافرى كما أقول لأصحابى ) .
ما هو نوع الخربشة بالضبط ؟

حين عينت للعمل كمدرسة قلت هذه ,وعندما كتبت القصص والروايات قلت هذه , وعندما أنشغلت بالبحث العلمى قلت هذه  ,وعندما تقدمت للدراسات العليا قلت هذه ,وعندما عينت مديرة قلت هذه ووووو !لى الآن لا أعرف ماهى بالضبط هذه المعرفة التى تنتظرنى ؟

قصة فأل سئ

  فأل سئ لا أعرف بالضبط ماذا حدث لي؟ منذ ليلة أمس وأنا تنتابني حالة من العراك والغضب الزائد، لقد ألغيت لقاءً كان مهما بالنسبة لي في العم...

المتابعون