الأحد، 1 مايو 2011

بس قلبى لسه خايف من الليالى

قبل ثورة 25 يناير كنت أبحث عن كتابة مشتركة بينى وبين الناس البسطاء الذين يحلمون أحلاما متواضعة ويتمنون الستر والعافية .
فكتبت رواية من حلاوة الروح وأعتقدت أنها سوف تصل أليهم , ولكن مازالت لغة التواصل مفقودة !
بعد 25 يناير أصبحت أحلم أحلاما كبيرة مثل الثورة .
أحلم بالتغير والسعادة والعمل الجاد .
وأن يصل صوتى للعالم وأن أترجم وأحصل على جوائز وأكون كاتبة عالمية مثل نجيب محفوظ وعالية القامة مثل الدكتور أحمد زويل .
ورفيعة المستوى مثل شباب 25 يناير .
فهل مازالت احلامى صعبة ؟ أم من حقى أن أحلم وأحلم , فالحلم هو السبيل الوحيد للتقدم .
ولو بطلنا نحلم نموت .

فصل من رواية عطية الشمس

  (عطية الشمس)  رواية صفاء عبد المنعم -----------------------   إهداء إلى/ أبطال رواية من حلاوة الروح --------------------------...

المتابعون