الجمعة، 27 أكتوبر 2017

قصة قصيرة

مراهقة

حبر يجف بعد برهة، وبنت تشبكَ فى الضفيرتين عنقوداً ذابلاً من مراهقة خاسرة، على كتف الولد المشاكس دوماً طباشير الحياة، يندى منه الجبين، ترقص مروحة القلب، يفك عنقود الكلم ( أهذا وقت فضاء).
أكلت الوردة عيون الصغار، فصاروا يهرولون خلف معلمهم ( البنت شهية، فكيف نمص رحيق زهرها)؟
ولد لحوح، يلح على فك أزرار بنطاله، ويدس يده ساخنة فى فتحات قميصه.
والمعلم يصر على غض ابصارهم، ويسكن فى آخر الكلمات رجولته.
- يامعلمى، البنت شهية، فكيف نمص رحيق زهرها؟
- ...؟
- كيف لكَ أن تقدر على فعلها أيها الولد؟
- حلوة تلكَ الصغيرة، هى لكَ، فلا تسألنى عن اسمها.

                                                                  نوفمبر 1991

                        ************************

قصة قصيرة (عزيزي أصلان)

  عزيزى أصلان     الآن وللمرة الثانية انتهى من وردية ليل . لم يكن يشغل بالى سوى العم بيومى وهو يرفع وجهه ( أول دور مش تانى دور ) جملة ...

المتابعون