الاثنين، 9 مارس 2015

بيت فنانة
رواية تتخذ من الحس المرهف والإنسانى العميق أسلوبا لأقتحام العالم المحيط بنا ، وخاصة عالم المرأة النفسى ( المبدعة ) نعمات البحيرى الشخصية الحقيقية داخل النص السردى ، قد يعتقد القارىء أن هذه الرواية كتابة ذاتية ، تسرد تجربة شخصية مرت بها الكاتبة ، ولكن من خلال القراءة المتعمقة للعمل ، يكتشف أن الحياة حافلة بالوحدة والمفاجأت المؤلمة ، وتنمو الأحداث فى بيئة ثقافية وفنية ، وتعدد الشخصيات النسائية داخل العمل يعطى توحدا ما مع ألم الأخرين ، فليست نعمات وحدها هى التى تتألم فقط ، ولكن هناك ( ليدية وحنين) كذلك حتى لو كان الألم مختلف ، ولكن الفقد والوحدة متشابهان ، والتوحد فى الغناء على أغنية أم كلثـــوم
 ( لسه فاكر ) يعطى درجة من درجات البوح الجماعى ، البوح النسوى والذى يتجلى فى لحظات قليلة وعابرة ، فى موت ( حنين) نلاحظ توحد الكاتبة مع ليدية لمواجهة الفقد ، ونكتشف داخل العمل أن هناك ( صورة حلوة وصورة مرة ) وكأنها لحظات خاطفة أو ومضات تأتى على الذاكرة وتزول بزوال اللحظة .
إن رواية ( بيت فنانة) عملا ينطلق من الذاتى إلى العام ، ومن ذاكرة الحكى عند المبدعة إلى عالم أوسع وأعمق هو الفضاء الكونى للإنسانية المجروحة بالصمت والوحدة .

قصة قصيرة (عزيزي أصلان)

  عزيزى أصلان     الآن وللمرة الثانية انتهى من وردية ليل . لم يكن يشغل بالى سوى العم بيومى وهو يرفع وجهه ( أول دور مش تانى دور ) جملة ...

المتابعون