الجمعة، 20 فبراير 2015


هل يستسلم المثقفون؟

وتعتقد الكاتبة صفاء عبد المنعم أن القيود والرقابة سوف تزيد، وتقول "سوف نشاهد مهازل مثل التبليغ عن الكتب والأدباء بحجة التقرب إلى السادة أو الاشتهار أو الوقيعة، فحكم العسكر بكل شدته يدعى أنه يقدم الحرية للمبدع وأيام الرقيب الماضي كانت هناك التورية والرمز، وهذا ما جعل أدب الستينات يحمل كثيرا من الرموز ويتم تفسيرها حسب وجهة نظر النظام أو القراء، ولكن اللعنة عندما تحكم باسم الدين لأنك تضع الكاتب أمام الحارة السد فكيف يدافع عن نفسه خاصة أمام الغباء وعدم الإطلاع وقلة الثقافة.

نحن سوف نمر بأزمة قادمة بين المثقف والسلطة بشكلها الحقيقي والحرب القادمة هي حرب الأفكار والفكر الوهابي منتشر منذ فترات قريبة، وكان يتوغل وينتشر ولكن إدعاء الحرية كان يقف له كحائط صد أخير، والآن سقط هذا الحائط، ماذا نفعل أخشى أن يستسلم بعض الضعفاء وقليلي الموهبة وينضمون إلى الحظيرة الثقافية الجديدة ويكونون أبواقا خطرة، والبعض سوف يدفع الثمن وربما سوف تحدث مجازر للكتب أو المثقفين الحقيقيين، والمواجهة الوحيدة هي عمل تكتل ثقافي من الصعب اختراقه، ويكون له دور فعال بخلاف اتحاد الكتاب أو الأنظمة القديمة، وتفعيل حقيقي لقصور الثقافة لأن تعود الى دورها فى التوعية ونشر الثقافة، وكذلك في مراكز الشباب ويكون لمهرجان القراءة للجميع دور حقيقي وليس طبع بعض الكتب فقط، وكذلك دور النشر الخاصة سوف تتحمل عبئا ثقيلا وهدفا نبيلا في نشر الثقافة والوعي".

قصة فأل سئ

  فأل سئ لا أعرف بالضبط ماذا حدث لي؟ منذ ليلة أمس وأنا تنتابني حالة من العراك والغضب الزائد، لقد ألغيت لقاءً كان مهما بالنسبة لي في العم...

المتابعون