قسوة - شعر مجدى الجابرى
فجأة صحيت
وف صدرى ريحة بنت دخلت غلط
من باب الصداقة
ف سلسلة رقبتها
مفتاح صغير على شكل قبضة حنان
وبعند أكتر
صغرت حجم الفيونكة
على صدر فستانها
وسابت لى
حرية ال ختيار .
-----------------------------------------------
معاد
هيرموله معاد على التربيزة
على سبيل التخلص من رهرطة قلبه
فكر أنهيخلص ف استمتاعه بشرب الشاى
وانتقاما من فراغ جيبه
فيسيب لدخان سيجارته مساحه يشغلها
من خريطة صعلكتهم سوا بين قهاوى ليل القاهرة
السهرانقال لها : يا إنانا
ما كان من مريم التى أصبحت تختار ملابسها بعناية ودقة إلا أن تخط على شفتيها أول خط تضعه بقلم الروج الأحمر وتمرره يمنه ويسره ثم تضغط بالشفة العليا على السفلى وتبتسم فى المرآة : والله قمر إ
وعندما دخلت عليها فطوم أمها ضحكت بوسع فمها ضحكة كبيرة بريئة وقالت : إيه رأيك يا طمطم ؟
خلعت فطوم فردة الشبشب من قدمها ونزلت على رأس مريم ضربا وسبا وهى تبكى : كدا يا مرم تأهرينى إ
دا وأنا قدك كنت أخاف أغسل وشى مرتين فى اليوم .
ضحكت مريم رغم الآم الضربات الشديدة ومسحت دموعها ثم مسحت شفتيها بظهر
يدها : كان زمان يا طمطم كان زمان إ ( مقطع من روايةقال لها يا إنانا )حفل توقيع
يوم الثلاثاء الموافق 11-8
سوف يتم حفل توقيع رواية قال لها يا إنانا
بدار نفرو للنشر والتوزيع الساعة 7
العنوان 3ش معروف وسط البلد
والدعوة للجميع يسعدنى حضوركم ( صفاء عبد المنعم )بيت فنانة
من الوهلة الأولى عند دخولك البيت , تشعر أنك فى بيت فنانة صاحبة حس مرهف وذوق رفيع .
عندما ذهبت إلى زيارتها فى المرة الأولى وكان ذلك فى صيف عام 99 أى بعد وفاة زوجى بثلاثة شهور وتحديدا يوم عيد زواجنا فى 18-8 كنت اشعر بالملل والأغتراب .
ركبت أتوبيس مدينة الشروق من العباسية وصعدت درجات السلم إلى الدور الرابع المحدد’ وقفت لبرهة أيتعيد فى ذاكرتى أين تسكن ( نعمات البحيرى ) وعندما تأملت الأبواب للحظة وجدت بعض أصص من الفخار . قلت هذه هى شقة نعمات. وضعت صبعى على الجرس .
فتحت لى ووجهها البشوش وبسمتها المشرقة -- أزيك يا صافى .. برافو عليك عرفتى الشقة لوحدك .
كنت لأول مرة أذهب فيها إلى هذه المدينة البعيدة والتى اسمع عنها كثيرا وأخاف من بعدها عن العاصمة .
جلست على كنبة الأنترية وأخذت أتأمل بعمق الصور واللوحات المعلقة على الحائط أمامى .
يد فنان قامت بتنسيق هذا الكم الهائل من الصور والتى التقطت لها فى أماكن مختلفة ومع شخصيات عديدة . جميع الحوائط مغطاة تقريبا بالصور حتى المطبخ عندما دخلته لصنع كوبين من الشاى لى ولها كان ملئ بالصور .
إ إن الذكريات تحوطها من كل جانب وكأنها تريد أن تملأ وحدتها بكل هؤلاء المعارف والأدباء والفنانين .
حتى قصاصات الجرائد كانت تضعها كلوحات تشكيلية فى تنسيق مبهر هذه قصيدة لصلاح عبد الصبور وأخرى لحجازى وأمل دنقل وهذه لوحة لمحمود سعيد وبيكاسو وغيره وغيره .
بيت يشبه الأستديو .
بعد الغداء وضعت شريط فديو مع المذيعة المتألقة ميرفت سلامة فى حوار شيق وجذاب .
كانت هى تجلس على كرسى متحرك وطوال الحلقة تتحرك يمينا ويسارا وكأنها لا تستقر على وضع . - لقد لفت نظرى جيدا -
مثلما لفت نظرى وجود مجموعة من القطط على اسماء كتاب مشهورين ( ماركيز ) القط الدلل عندها (ايزابل اللندى ) القطة الشيرازى الجميلة وهكذا.. عائلة من القططتسكن مع امرأة بمفردها .
فى الليل جلسنا فى الشرفة المليئة بالصبارات الخضراء .
وأخذت تحكى لى عن فأرها الأثير والمؤنس لها والذى شاركها ليلة عيد ميلادها .
وكتبت عنه فى أرتحالات اللؤلؤ .
ها أنا أريد النوم .
وهى تريد الحكى .
كانت حكأ ة بارعة ولها أسلوب شيق ولذيذ .. مثل كتاباتها .
وكانت عيناها تشع بهجة وحياة .
بهما لمعة تشبه لمعة عين القطط تضئ بالليل بالسعادة والفرح .
ا أمرأة تقبل على الحياة بشراهة أقبال الموت على الأطفال .
الموت يلتهم كل ماهو جميل ... يلتهم الأجساد النابضة بالحياة فيخرسها .
كان بيتها يشع بهجة وحب ومقدرة على فتح ذراعية للجميع .
وأخذت تضحك وهى تعد لى مكانا للنوم .
أ أنا هعمل جمعية للأرامل والمطلقات .
ثم ضحكت بعد ذلك ولا أقولك أعمل جمعية لكاتبات خارج الدعم .
ثم صمتت برهة وقالت : ها عمل جماعة ( البطة السودة ).
وضحكنا , ضحكنا كأننا لم نضحك من قبل إلى أن طلع الفجر على ضحكاتنا .رواية جديدة
بعد صدور رواية (مثل ساحرة ) عن دار التلاقى
أأقوم الآن بكتابة رواية جديدة ( بيت فنانة ) وأهديها إلى روح صديقتى الراحلة الكاتبة ( نعمات البحيرى )
وذلك أقل تعبير من جماعة ( البطة السودة )
وأتمنى أن استطيع طباعتها قريب
الأعمال الأدبية للكاتبة : حكايات جدتى - تلك القاهرة - أشياء صغيرة وأليفة - بنات فى بنات - من حلاوة الروح - قال لها ياإنانا - مثل ساحرة - التى رأت - فى الليل لما خلى - أنثى الخيال - أغانى وألعاب شعبية للأطفال - سفينة الحلوى - حكايات من حلايب - سيدة المكان - داية وماشطة - الألعاب الخطرة - الليالى - حين تصمت شهر زاد - يوميات مديرة مثقفة - ستى تفاحة ..
الجمعة، 20 فبراير 2015
قصة قصيرة (عزيزي أصلان)
عزيزى أصلان الآن وللمرة الثانية انتهى من وردية ليل . لم يكن يشغل بالى سوى العم بيومى وهو يرفع وجهه ( أول دور مش تانى دور ) جملة ...
-
شيكولاته يو أى لف يو ليه ياماما ليه زعلتى بابا ليه دا بابا لسه صغير مش عارف ألف بيه أشترى شيكولاته بالف جنيه وأشترى عربيه بنص جنيه دخل الحم...
-
بحث /ألعاب الأطفال الشعبية بين الأندثار والبقاء ( الكاتبة صفاء عبد المنعم ) مقدمة : الشعب المصرى فنان بطبعه . والج...
-
من ضمن العطور الشرقية والتى أعشقها من منتجات قسمة والشبراويشى ، هو عطر الفام شيك ، وكان كلما أعطانى الله مبلغا من المال ، كنت أذهب لشراء ز...