الخميس، 27 نوفمبر 2014



بسملة تحب الرسم

فى يوم شم النسيم ، خرجت بسملة فى رحلة إلى القناطر الخيرية مع جدتها وأمها وأخيها عمر .
وعند الشاطىء ، جلست بسملة ، واخرجت من شنطتها علبة الألوان والفرشاة ، وجلست ترسم الزهور والطيور والأطفال وهم يلعبون فرحين .
وعند الغداء ، أحضرت الأم الطعام ، والبيض الملون بالوان جميلة خضراء وحمراء وصفراء .
وأخذت تنادى أمها : يابسملة تعالى إلى الطعام .
جاءت بسملة مسرعة وهى فرحة ومعها صور كثيرة ، قامت برسمها ، وأخذ الجميع يشاهدون الصور الجميلة وهم سعداء.
وقالوا لها : سوف تصبحين رسامة كبيرة فى يوم من الأيام .
على بعد رأت بسملة طفلا صغيرا يبكى ، قامت من مكانها ، واتجهت ناحيته ، وسالته : لماذا تبكى ؟
قال الطفل : لقد تهت عن أسرتى ، وأنا لا أعرف كيف أعود إليهم ، أنا جوعان ، أنا خائف .
أخذت بسملة الطفل الصغير من يده ، وأجلسته إلى جوارها مع أسرتها ، ووضعت له الطعام والبيض الملون والخس اللذيذ ، وقالت له : لا تخاف الآن أسرتك تبحث عنك ، وسوف تجدك معنا فى أمان .
جلس الطفل إلى جوار بسملة يأكل وهو حزين .
رأته بسملة هكذا ، فخافت عليه كثيرا  ، أحضرت الألوان والفرشاة ، وقالت له : تعال أرسم معى فراشات ملونة تطير فرحانة ، وزهور جميلة ، ولونها معى .
فرح الطفل كثيرا ، وأمسك الفرشاة ، وأخذ يرسم طفل صغير يبكى ، وطقل يجرى وراء فراشة جميلة وهوسعيد وفرحان .
ومرت الساعات وهو سعيد بالرسومات الكثيرة ، وعن بعد سمع صوت أمه وهى تنادى : ياشادى ..ياشادى .
جرى مهرولا نحوها ، وهو يطير من الفرح والسعادة ، وأرتمى فى حضنها .
قامت بسملة من مكانها ، وقبلته ، وأعطته الصور الكثيرة التى رسمها معها ولونها .
شكرتها الأم على معروفها الطيب ، وأخذت أبنها ، وسارت تبتعد به .
وظلت بسملة عند الشاطىء ترسم صورة أم بيد كبيرة تقبض على طفل  بيد صغيرة فى قوة وحنان ، وطفل آخر
 يجرى جوار أمه وهو سعيد وفرحان ، وحولهما زهور وطيور ، وأطفال يلعبون فى الحديقة .

قصة قصيرة (عزيزي أصلان)

  عزيزى أصلان     الآن وللمرة الثانية انتهى من وردية ليل . لم يكن يشغل بالى سوى العم بيومى وهو يرفع وجهه ( أول دور مش تانى دور ) جملة ...

المتابعون