الثلاثاء، 28 أكتوبر 2014

قميص زينب قصة للأطفال





زينب طالبة بالصف الرابع الإبتدائى ، تحب المدرسة حبا كبيرا ، وتذاكر دروسها بجد ونشاط ، ولكنها كانت فقيرة لا تملك سوى قميص واحد قديم لونه أصفر باهت ، تذهب به كل يوم إلى المدرسة وهى فى غاية الحزن والكسوف من صحباتها .
وكان هذا القميص فى السابق
 ملكا لأختها الكبرى سمر وهى الآن بالصف الأول الأعدادى .
كان حلم زينب أن ترتدى قميصا جديدا جميلا .
وفى يوم من الأيام نظمت معلمة الفصل الأستاذة هدى مسابقة فى حفظ القرآن الكريم ، وقالت للتلاميذ من يحفظ جزء عامة له عشرة جنيهات هدية منى له ، ومن يحفظ جزء تبارك له عشرة مثلها ، ومن يحفظ جزء قد سمع له ثلاثون جنيها ، ومن يحفظ الأجزاء الثلاثة فله جائزة قيمتها خمسون جنيها ، يشترى بها مايريد من الوحدة المنتجة بالمدرسة ، ورحلة مجانية لزيارة المتحف الإسلامى .
كانت زينب كل يوم تقف أمام باب حجرة الوحدة المنتجة وتتطلع بعينيها الصغيرتين إلى الملابس الجديدة وتتمنى داخل نفسها أن تمتلك فى يوم ما زيا جديدا للمدرسة .
وعندما رأتها المسؤلة عن الوحدة المنتجة الأستاذة نوال ونادتها قائلة : تعال هنا يازينب ، لماذا تأتين كل يوم إلى هنا وتقفين صامتة ؟
قالت زينب وهى تحاول أن تدارى خجلها : ابدا ياأبلة فأنا أحب النظر إلى الملابس الجديدة .
 ثم تركتها وذهبت إلى الفصل وهى حزينة .
فهمت المعلمة سبب حزن زينب ، وجلست مع الأستاذة هدى معلمة الفصل وقالت لها : أحب أن تشترك زينب فى المسابقة الدينية فهى تلميذة مجتهدة وذكية ، وسوف تحفظ  من القرآن جميع الأجزاء .
وفى الليل ..
ذهبت المعلمة نوال إلى بيت زينب ، واتفقت معها على حفظ الأجزاء الثلاثة من القرآن وان تتقدم للمسابقة ، وسوف تساعدها .
وبالفعل كل يوم كانت المعلمة نوال تذهب إلى بيت زينب بعد أنتهاء اليوم الدراسى ، وتجلس معها وتحفظها القرآن الكريم .
وفى نهاية الشهر ..
تقدمت زينب إلى المسابقة ، وفازت بخمسين جنيها كاملة من معلمة الفصل الأستاذة هدى .
وذهبت زينب إلى حجرة الوحدة المنتجة ، واشترت من المعلمة نوال ملابس جديدة للمدرسة ، وعادت إلى البيت وهى فرحة و سعيدة بالملابس الجديدة .
وفى صباح اليوم التالى ..
نادت المعلمة هدى فى طابور الصباح على اسم زينب ، ومنحتها مديرة المدرسة خمسين جنيها أخرى مكافأة لها .
وأعطت المعلمة نوال شهادة تقدير على عطاءها وجهدها الطيب مع الطالبة ، وشكرتها كثيرا .
فصارت زينب سعيدة وفرحة بملابسها الجديدة والجائزة الكبيرة .
                    ******************

قصة قصيرة (عزيزي أصلان)

  عزيزى أصلان     الآن وللمرة الثانية انتهى من وردية ليل . لم يكن يشغل بالى سوى العم بيومى وهو يرفع وجهه ( أول دور مش تانى دور ) جملة ...

المتابعون