الثلاثاء، 28 أكتوبر 2014

صحصاح ووضاح قصة للأطفال





كل يوم فى الصباح الباكر يستيقظ صحصاح من نومه وينادى على اخيه وضاح : ياوضاح استيقظ لقد أشرقت الشمس .
وضاح كسول جدا ، ويحب النوم كثيرا ، عكس صحصاح النشيط الذى يستيقظ مبكرا .
يخرج صحصاح إلى الغيط ومعه العنزة الصغيرة سمارة ، تجرى وتلعب وتنط فرحة وهى فى طريقها إلى الغيط ، سوف تأكل حشائش طازجة والبرسيم اللذيذ الذى تحبه بشدة ، وتلعب مع صديقاتها العنزات الأخريات فى الغيط .
يعمل صحصاح فى الغيط بهمة ونشاط ، والعنزة تلعب مع العنزات الأخيرات ، تنط وتلعب وتجرى ، وتحكى لهم الحكايات عن صديقها وضاح الكسول الذى يحب النوم كثيرا ، وتحكى عن عدم قدرته على العمل أو المذاكرة .
وبعد أن ينتهى صحصاح من عمله فى الغيط ، يجلس تحت شجرة التوت الكبيرة يقرأ كتابا أحضره من مكتبة المدرسة .
الكتاب اسمه ( التنين الغريب) ويظل صحصاح يقرأ ويقرأ إلى أن ينتهى من الكتاب ، وعن بعد يسمع صوت اخيه وضاح يصيح وينادى : ألحقونى ، ألحقونى ، ياصحصاح  ألحقنى ياأخى .
يجرى صحصاح سريعا نحو الصوت ، يرى أخيه وضاح واقعا فى حفرة عميقة ، يحاول صحصاح أن يمد يده كى ينقذ أخاه ، ولكن الحفرة عميقة .
قال صحصاح للعنزة سمارة : أذهبى ياسمارة إلى شجرة التوت ، وأحضرى الحبل اللوف الذى أربط به الجاموسة فى الغيط .
جرت سمارة بكل سرعة ، وظلت تنط وتقفز إلى أن وصلت إلى شجرة التوت ، وأحضرت الحبل فى فمها ، وجاءت به مسرعة .
مد صحصاح الحبل لوضاح فى الحفرة ، وقال له : حاول أن تربط الحبل حول وسطك ياوضاح ، وأنا سوف أجذبك بقوة .
ربط وضاح الحبل حول وسطه ، وشد صحصاح الحبل بقوة ، والعنزة سمارة تنط وتقفز فرحة ، وأخرج أخيه من الحفرة ثم وقعا الأثنان على ظهرهما من شدة الأعياء والتعب .
وأخذت العنزة سمارة تمأمىء مأمأت عالية وسعيدة :ماء ماء ماء وتقفز فى همة ونشاط فرحة بنجاة وضاح من الحفرة .
وفى آخر النهار عاد وضاح وصحصاح والعنزة سمارة إلى البيت فى سعادة وسرور .
 

قصة فأل سئ

  فأل سئ لا أعرف بالضبط ماذا حدث لي؟ منذ ليلة أمس وأنا تنتابني حالة من العراك والغضب الزائد، لقد ألغيت لقاءً كان مهما بالنسبة لي في العم...

المتابعون