مازالت الأباجورة الحمراء الضخمة ، معلقة أمام عينيّ ، علىّ أنظر أليها طيلة ما يقرب من الساعتين ، أتأملها ، واداعبها ، كأننى فى حضرة الحبيب ، أفتح فمى لكى أضحك ، فأبتسم .
وأعود للنظر مجددا إلى الأرض ، كأننى نسيت حذائى القذر بدون رباط ، فكان علىّ أن أدارى قدمىّ أسفل الطاولة ، حتى لا تلحظ البنت الواقفة ما أخفيه عن عينيها من نوعية رداءة الحذاء ، والقدم السكرى .
وأعود للنظر مجددا إلى الأرض ، كأننى نسيت حذائى القذر بدون رباط ، فكان علىّ أن أدارى قدمىّ أسفل الطاولة ، حتى لا تلحظ البنت الواقفة ما أخفيه عن عينيها من نوعية رداءة الحذاء ، والقدم السكرى .