الخميس، 21 نوفمبر 2013

كلمات

كلمات لا نستطيع نطقها مهما تحلينا بالشجاعة المفرطة .
ولكن الضربة المباغتة من اللاعب المحترف ، كانت بمثل علامة فى وجه اللاعب الصغير الذى أخذه غروره ، ونازله فى الملعب وأمام شاشات العرض .


أقامة
الهدوء الذى حلولها لا يخدشه سوى عزف العود وصوت عبادى الجوهر ، وترنيمات تفهم بعضها بالكاد .
رفعت عيناها نحو الشاشة ، رأت ثلاث بنات جميلات ،يتطوحن  مثل الدراويش ،وهن جاسات على أنغام العود .


جلست على الكرسى الفوتية ، ومددت ساقيها فوق ملأة السرير الأبيض ، فأصبحت كأنها وسط كتلة ضخمة من البياض .
وأغمضت عينيها ، وتركت الصوت والعزف والأبيض ينتشرون حولها .

الساقان المتعبتان من البحث عن المرفأ ، وسط ضجيج السيارات المنسابة نحو شارع الحمراء ببيروت ، نظرت تحت قدميها ، رأت نجمة جميلة حمراء على الأرض ، تشير بهدوء صامت إلى الطريق ، أخرجت الكاميرا من شنطتها والتقطت صورة للنجمة المرشدة , وحيتها .


عليها أن تغادر الفندق فى الثالثة بعد الظهر .
مودعة عمال الفندق والصدقات العابرة التى تمت خلال الإقامة ، وصوت هامس يناديها : مدام مع السلامة ، تكرمى .

غاصت داخل الكتلة البيضاء القطنية بالحجرة ، وراحت تتخبط برأسها الأفكار ، وضجيج المشاعر لا يعطيها فرصة للراحة .

تقوم واقفة ، تصنع كوبا كبيرا من القهوة السادة ، وتقف أمام النافذة ، تتأمل الصمت والسكون من خلف الزجاج .
ربما تكون هى الوحيدة بالمدينة التى يؤرقها السكون .

فتحت شاشة التلفاز ، رأت محمد عبده جالسا فى خيمة يغنى ، متكأ على فراش وثير وحوله راكية متوهجة ، وصبايا يرقصن ، ورجال يعزفن على الدفوف .
وجمل قابع إلى جوارهم  يمضع الطعام فى صمت ، وسط صحراء شاسعة .



 

قصة فأل سئ

  فأل سئ لا أعرف بالضبط ماذا حدث لي؟ منذ ليلة أمس وأنا تنتابني حالة من العراك والغضب الزائد، لقد ألغيت لقاءً كان مهما بالنسبة لي في العم...

المتابعون