الخميس، 21 نوفمبر 2013

أرتباك

أرتبكت حينما أرادت أن تكون حرة ،وفاجأها الجمال .
كيف تضع هذه الشريحة ، فيفتح الباب ؟ وكيف تضاء حجرتها ؟
لم تعطى لأرتباكها فرصة كبيرة كى يحتلها .

كيف تكونين وحيدة ، وتفتحين باب الحكى ؟
موصود هو القلب ، وشبع من صفارات القطارات الراحلة ، وأتى إلى هنا كى يستقر بعد رحلاته الطويلة ، لعله ينسى ولو لمرة طنين الوحدة ، ونقيق الضفادع فى بركة الروح الأسنة .

فصل من رواية عطية الشمس

  (عطية الشمس)  رواية صفاء عبد المنعم -----------------------   إهداء إلى/ أبطال رواية من حلاوة الروح --------------------------...

المتابعون