اليوم الجمعة 10 رمضان 2013
خرجت أنا والبنات للأفطار خارج البيت أحتفالا بأول راتب قبضته الأنسة هاميس ، وطبعا هى صاحبة العزومة ، دائما كنت أخاف من الزحام ، وأتوتر إذا خرجت من البيت خوفا على البنات ومشاهدة الشارع المصرى حصوصا بعد أحداث ثورة 25 يناير ، وخصوصا بعد بعض الخروقات التى تحدث من لبلطجية والباعة الجائلين الذين أحتلوا الشارع ببضائعهم ، ولكن بعد 30 يونيه وخروجى إلى الشارع بمفردى وسط الجموع الهادرة ، وحبست البنات فى البيت خوفا عليهم ، عرفت أننى حرمتهم من لحظة تاريخية ، ربما لا تتكرر وقررت فى نفسى بعد ذلك أن أستعين بالله العظيم ونخرج سويا بعد ذلك ولا أحرمهن من المشاركة التى أخص بها نفسى حتى ولو من باب الخوف ، واليوم تجلس أمامى الأنسة مى على مائدة الأفطار فى محل القزاز ، وتلعب على التاب وتتصفح المواقع ، وتضحك وتشاركها أختها وهما فرحتان ومبتهجتان ، عرفت كم السعادة فى المشاركة ، وأصوات الصائمين المنتظرين مدفع الأفطار تتعالى بالضحكات ، وتضيف على قلبى ثقة وأطمئنانا بأن لن يصيبنا إلا مامكتب الله لنا ، والخوف ليس له مكان وسط الدفء والضحكات التى حولنا ، أجمل شىء سمعته اليوم فىالميدان ومنذ خروجنا من محطة المترو صوت الباعة الجائلين وهم ينادون بعلو صوتهم : السيسى بجنيه ، ويفترش كل واحد منهم صور الجنيرال أمامه والنساء تشترى وتعلق صورته فى رقابهن ، ذكرتنى بأيام جمال عبد الناصر كانت له صورة كبيرة فى بيتنا ، لقد عادت الروح المصرية الطيبة تتعلق بصور الأحبة وترفرف فى الشوارع ، والبائع نادى ـ السيسى بجنية .
وأخذنا نضحك ونضحك وقالبنا مجموعة من النساء ذاهبات إلى الميدان يضحكن معنا : الله ياستات ع الميدان ، ع الميدان .
ضحكنا وأخذنا نتسابق ع الميدان ع الميدان .
خرجت أنا والبنات للأفطار خارج البيت أحتفالا بأول راتب قبضته الأنسة هاميس ، وطبعا هى صاحبة العزومة ، دائما كنت أخاف من الزحام ، وأتوتر إذا خرجت من البيت خوفا على البنات ومشاهدة الشارع المصرى حصوصا بعد أحداث ثورة 25 يناير ، وخصوصا بعد بعض الخروقات التى تحدث من لبلطجية والباعة الجائلين الذين أحتلوا الشارع ببضائعهم ، ولكن بعد 30 يونيه وخروجى إلى الشارع بمفردى وسط الجموع الهادرة ، وحبست البنات فى البيت خوفا عليهم ، عرفت أننى حرمتهم من لحظة تاريخية ، ربما لا تتكرر وقررت فى نفسى بعد ذلك أن أستعين بالله العظيم ونخرج سويا بعد ذلك ولا أحرمهن من المشاركة التى أخص بها نفسى حتى ولو من باب الخوف ، واليوم تجلس أمامى الأنسة مى على مائدة الأفطار فى محل القزاز ، وتلعب على التاب وتتصفح المواقع ، وتضحك وتشاركها أختها وهما فرحتان ومبتهجتان ، عرفت كم السعادة فى المشاركة ، وأصوات الصائمين المنتظرين مدفع الأفطار تتعالى بالضحكات ، وتضيف على قلبى ثقة وأطمئنانا بأن لن يصيبنا إلا مامكتب الله لنا ، والخوف ليس له مكان وسط الدفء والضحكات التى حولنا ، أجمل شىء سمعته اليوم فىالميدان ومنذ خروجنا من محطة المترو صوت الباعة الجائلين وهم ينادون بعلو صوتهم : السيسى بجنيه ، ويفترش كل واحد منهم صور الجنيرال أمامه والنساء تشترى وتعلق صورته فى رقابهن ، ذكرتنى بأيام جمال عبد الناصر كانت له صورة كبيرة فى بيتنا ، لقد عادت الروح المصرية الطيبة تتعلق بصور الأحبة وترفرف فى الشوارع ، والبائع نادى ـ السيسى بجنية .
وأخذنا نضحك ونضحك وقالبنا مجموعة من النساء ذاهبات إلى الميدان يضحكن معنا : الله ياستات ع الميدان ، ع الميدان .
ضحكنا وأخذنا نتسابق ع الميدان ع الميدان .