يقول النقاد :
إن رواية قال لها ياغنانا
هى عزف منفرد جديد ومختلف عن روايات صفاء عبد المنعم السابقة , فهى لها خمس روايات ( من حلاوة الروح - التى رات - مثل ساحرة - فى الليل لما خلى - بيت فنانة ) .
تحاول صفاء عبد المنعم أن تقبض على الجمال والروح الهاربة فى لحظات الصدق الحى والعشق الأهى الذى يتجلى فى إنانا .
فالبروفسير هو الفنان الذى يبحث عن الخلود , غنها ملحمة صوفية صادقة , أستبدلت ليلى باغنانا الآلهة السومارية .
ومن خلال هذه الملحمة الصغيرة نرى صورة واضحة للواقع بكل ضجيجه وزحامه ومظاهراته ضد النظام الفاسد .
لقد استطاعت صفاء عبد المنعم أن تقبض على الواقع الحى وتعمل فيه بمشرط جراح ماهر يحاول أن يبتر العضو الفاسد فى الحياة .
وكذلك نرى محرقة ( بنى سويف ) ووفاة مجموعة كبيرة من المثقفين , ونسمع أيضا صوت الضمير فى أنشاد الشماس الذى ملأ الدنيا بصوته الجميل وهو ينادى ( ياكيرالسون ياكيرالسون ) أنقذنا يايسوع - أنقذنا يايسوع ....أو...
أرحمنا يايسوع - أرحمنا يايسوع ....
فاإنانا الاسم الرمزى الذى أستدعاه البروفسير من الزمن القديم لكى نرى الحاضر بقبحه وضجيجه أيضا فاإنانا هى ألهة الريح والزوابع , وقد بنى لها جلجامش بيتا ( بيت انا ) لكى يهدىء من نشاطها ويسترضيها فى رحلته للبحث عن عشب الخلود لكى يعيد الحياة إلى صديقه أنكيدو .
تعتبر رواية قال لها ياإنانا للكاتبة صفاء عبد المنعم إضافة جديدة ومختلفة عن أعمالها السابقة .
فهى تحاول أن تصنع عالما جميلا وموازيا للواقع , تبحث عن الخلود بشكل مختلف فهى تصنع اسطورة القرن الحادى والعشرين بشكل مغاير وحديث .
فنحن نرى جنون الأب الذى يحاول مد نسبه إلى السلطان الناصر قلاوون .
ونرى جنون الزوج الذىى يلهب جسد الجناينى بالكرباج .
ونرى جنون ميرام ومحاولة الأنتحار أكثر من مرة .
وكذلك جنون البروفسير وهوسه الدائم باإنانا .
فنلاحظ وجود عالم من المجانين الحقيقين يسيرون ويعيشون وسط عالم مجنون أكبر وهو الزحام والمظاهرات والفساد , الضجيج فى الشوارع والمواصلات والمظاهرات الأحتجاجية فكل شخصية لها عالمها الخاص بها والذى يصنع جنونا مختلفا حتى سائق الأتوبيس يصنع جنونا خاصا به أيضا .
تقول الكاتبة صفاء عبد المنعم :
إن رواية قال لها ياإنانا هى سيمفونية حب وجنون وألم وعشق .
الجميع يتألم حتى لو كان داخل عالم مغلق وسرى فما يحدث حولنا كل يوم من إحباطات ومؤمرات وموت وخيبات مبالغ فى حدوثه ويفوق قدرة العقل البشرى على تصور حجم الكارثة لهو جنون أيضا .
محرقة بنى سويف التى ذهب ضحيتها خيرة مثقافينا فى المسرح ببنى سويف , وغرق العبارة السلام وموت الآلاف فى حريق القطار و وغرق الشباب الذين يحاولون العبور من خلال البحر غلى أوربا و والحروب التى تحيط بنا من كل جانب فى العراق وفلسطين والسودان وأفغانستا كل هذه الويلات والأنسحاق التام للإنسانية , وتدمير الروح الطيبة الطاهرة كل ذلك دفعنى إلى البحث عن أسطورة جديدة للحب .
من خلال رسام يحاول أنيعيد المجد للماضى الأسطورى ( إنانا ) إلهة جلجامش البطل الأسطورى الذى يبحث عن الخلود .
فمن خلال هذا العمل الصغير والمتواضع أحاول أن أقدم أسطورة الآن المصنوعة من الحب والجنون والعظمة والشعر والأغانى .
تقول قارئة :
وهى من عشاق كتابات صفاء عبد المنعم
أنا لم استطع السيطرة على دموعى وأنا أقرأ تلك الرواية الرائعة حقا :(قال لها ياإنانا )
فى كل صفحة توجد مأساة , وفى كل مقطع هناك حالة من العشق والرومانسية و لقد استطاعت الكاتبة ببراعة أن تسيطر على هذا العالم الملىء بالتناقضات والشخصيات المتمردة طوال الوقت حتى فى حالات الجنون والجنس والبكاء والحنين , عالم متماسك من الهزائم والأنتصارات .
وأعجبنى جدا فكرة كروت الشحن العاطفى التى طرحتها الكاتبة فهى لديها كروت شحن تشحنها عاطفيا عند الأزمات .
فهى فى وقت الزمات الأنسانية والبحث عن الحب تذهب إلى الأهل والأصدقاء المخلصين تشحن منهم بكروت محبه مجانية .
وكأنها تشبه حياتها بالموبايل لكى يستمر فى العمل والرنين والأرسال والأستقبال .
فكرة جديدة وسباقة وجميلة فى نفس الوقت , واللغة جميلة وطازجة مثل الكتابة وتخرج من القلب لكى تدخل إلى القلب .
قارىء آخر يقول:
عندما قرأت رواية صفاء عبد المنعم قال لها ياإنانا
صدمت صدمة حضارية كبرى..
للأننا نملك هذه الروح كشعب , ونتنازل عنها بسهولة مثل الأهمال والأستهتار بأرواح الناس .
لقد طرحت الكاتبة ماساة حريق مسرح بنى سويف بصدق فنى ومشاعر حزينة على ضياع الأصدقاء وضياع الروح .
وكذلك توازى بين هذا الضياع وضياع الآخرين فى البحر والشارع فى الزحام والأغانى الهابطة والمظاهرات خاصة حركة كفاية .
إن الشارع المصرى والإنسان المصرى والروح المصرية فى خطر !
إن هذه الكتابة ناقوس خطر يدق أن أنتبهوا اايها السادة المسئولين .
وياكيرالسون ( أرحمنا يايسوع ) هو النداء الصارخ فى الرواية , صوت الناقوس والنداء الذى لابد أن يملأ الآذان .
تقول بعض الصحف والمجلات الأدبية :
إن صفاء عبد المنعم ككاتبة لها صوت خاص ومنفرد عن جيلها و ومتميز عن الكاتبات المبدعات .
فهى تتميز بالحس الشعبى و وظهر ذلك فى رواية من حلاوة الروح والتى كتبت كاملة بالعامية المصرية , وتتميز بالحس الفلسفى و وظهر ذلك فى رواية ريح السّموم التى تحذر من الخطر القادم وهو تصحر المشاعر الأنسانية ز
وتتميز باللغة الشاعرية الخلابة وهذا ماظهر فى رواية قال لها ياإنانا و رواية تحاول أن تبحث عن أسطورة موازية للخلود , فهى فىز
حالة بحث دائم عن الآلهة إنانا , ربة البطل الأسطورى جلجامش والذى بنى لها معبدا بعيدا فوق الجبل واسماه ( أى انا ) بيت الآلهة
صفاء عبد المنعم تملك خيوط اللعبة جيدا وتغزل مثل بنلوب بخيوط من الشعر أعمالها .
إن رواية قال لها ياغنانا
هى عزف منفرد جديد ومختلف عن روايات صفاء عبد المنعم السابقة , فهى لها خمس روايات ( من حلاوة الروح - التى رات - مثل ساحرة - فى الليل لما خلى - بيت فنانة ) .
تحاول صفاء عبد المنعم أن تقبض على الجمال والروح الهاربة فى لحظات الصدق الحى والعشق الأهى الذى يتجلى فى إنانا .
فالبروفسير هو الفنان الذى يبحث عن الخلود , غنها ملحمة صوفية صادقة , أستبدلت ليلى باغنانا الآلهة السومارية .
ومن خلال هذه الملحمة الصغيرة نرى صورة واضحة للواقع بكل ضجيجه وزحامه ومظاهراته ضد النظام الفاسد .
لقد استطاعت صفاء عبد المنعم أن تقبض على الواقع الحى وتعمل فيه بمشرط جراح ماهر يحاول أن يبتر العضو الفاسد فى الحياة .
وكذلك نرى محرقة ( بنى سويف ) ووفاة مجموعة كبيرة من المثقفين , ونسمع أيضا صوت الضمير فى أنشاد الشماس الذى ملأ الدنيا بصوته الجميل وهو ينادى ( ياكيرالسون ياكيرالسون ) أنقذنا يايسوع - أنقذنا يايسوع ....أو...
أرحمنا يايسوع - أرحمنا يايسوع ....
فاإنانا الاسم الرمزى الذى أستدعاه البروفسير من الزمن القديم لكى نرى الحاضر بقبحه وضجيجه أيضا فاإنانا هى ألهة الريح والزوابع , وقد بنى لها جلجامش بيتا ( بيت انا ) لكى يهدىء من نشاطها ويسترضيها فى رحلته للبحث عن عشب الخلود لكى يعيد الحياة إلى صديقه أنكيدو .
تعتبر رواية قال لها ياإنانا للكاتبة صفاء عبد المنعم إضافة جديدة ومختلفة عن أعمالها السابقة .
فهى تحاول أن تصنع عالما جميلا وموازيا للواقع , تبحث عن الخلود بشكل مختلف فهى تصنع اسطورة القرن الحادى والعشرين بشكل مغاير وحديث .
فنحن نرى جنون الأب الذى يحاول مد نسبه إلى السلطان الناصر قلاوون .
ونرى جنون الزوج الذىى يلهب جسد الجناينى بالكرباج .
ونرى جنون ميرام ومحاولة الأنتحار أكثر من مرة .
وكذلك جنون البروفسير وهوسه الدائم باإنانا .
فنلاحظ وجود عالم من المجانين الحقيقين يسيرون ويعيشون وسط عالم مجنون أكبر وهو الزحام والمظاهرات والفساد , الضجيج فى الشوارع والمواصلات والمظاهرات الأحتجاجية فكل شخصية لها عالمها الخاص بها والذى يصنع جنونا مختلفا حتى سائق الأتوبيس يصنع جنونا خاصا به أيضا .
تقول الكاتبة صفاء عبد المنعم :
إن رواية قال لها ياإنانا هى سيمفونية حب وجنون وألم وعشق .
الجميع يتألم حتى لو كان داخل عالم مغلق وسرى فما يحدث حولنا كل يوم من إحباطات ومؤمرات وموت وخيبات مبالغ فى حدوثه ويفوق قدرة العقل البشرى على تصور حجم الكارثة لهو جنون أيضا .
محرقة بنى سويف التى ذهب ضحيتها خيرة مثقافينا فى المسرح ببنى سويف , وغرق العبارة السلام وموت الآلاف فى حريق القطار و وغرق الشباب الذين يحاولون العبور من خلال البحر غلى أوربا و والحروب التى تحيط بنا من كل جانب فى العراق وفلسطين والسودان وأفغانستا كل هذه الويلات والأنسحاق التام للإنسانية , وتدمير الروح الطيبة الطاهرة كل ذلك دفعنى إلى البحث عن أسطورة جديدة للحب .
من خلال رسام يحاول أنيعيد المجد للماضى الأسطورى ( إنانا ) إلهة جلجامش البطل الأسطورى الذى يبحث عن الخلود .
فمن خلال هذا العمل الصغير والمتواضع أحاول أن أقدم أسطورة الآن المصنوعة من الحب والجنون والعظمة والشعر والأغانى .
تقول قارئة :
وهى من عشاق كتابات صفاء عبد المنعم
أنا لم استطع السيطرة على دموعى وأنا أقرأ تلك الرواية الرائعة حقا :(قال لها ياإنانا )
فى كل صفحة توجد مأساة , وفى كل مقطع هناك حالة من العشق والرومانسية و لقد استطاعت الكاتبة ببراعة أن تسيطر على هذا العالم الملىء بالتناقضات والشخصيات المتمردة طوال الوقت حتى فى حالات الجنون والجنس والبكاء والحنين , عالم متماسك من الهزائم والأنتصارات .
وأعجبنى جدا فكرة كروت الشحن العاطفى التى طرحتها الكاتبة فهى لديها كروت شحن تشحنها عاطفيا عند الأزمات .
فهى فى وقت الزمات الأنسانية والبحث عن الحب تذهب إلى الأهل والأصدقاء المخلصين تشحن منهم بكروت محبه مجانية .
وكأنها تشبه حياتها بالموبايل لكى يستمر فى العمل والرنين والأرسال والأستقبال .
فكرة جديدة وسباقة وجميلة فى نفس الوقت , واللغة جميلة وطازجة مثل الكتابة وتخرج من القلب لكى تدخل إلى القلب .
قارىء آخر يقول:
عندما قرأت رواية صفاء عبد المنعم قال لها ياإنانا
صدمت صدمة حضارية كبرى..
للأننا نملك هذه الروح كشعب , ونتنازل عنها بسهولة مثل الأهمال والأستهتار بأرواح الناس .
لقد طرحت الكاتبة ماساة حريق مسرح بنى سويف بصدق فنى ومشاعر حزينة على ضياع الأصدقاء وضياع الروح .
وكذلك توازى بين هذا الضياع وضياع الآخرين فى البحر والشارع فى الزحام والأغانى الهابطة والمظاهرات خاصة حركة كفاية .
إن الشارع المصرى والإنسان المصرى والروح المصرية فى خطر !
إن هذه الكتابة ناقوس خطر يدق أن أنتبهوا اايها السادة المسئولين .
وياكيرالسون ( أرحمنا يايسوع ) هو النداء الصارخ فى الرواية , صوت الناقوس والنداء الذى لابد أن يملأ الآذان .
تقول بعض الصحف والمجلات الأدبية :
إن صفاء عبد المنعم ككاتبة لها صوت خاص ومنفرد عن جيلها و ومتميز عن الكاتبات المبدعات .
فهى تتميز بالحس الشعبى و وظهر ذلك فى رواية من حلاوة الروح والتى كتبت كاملة بالعامية المصرية , وتتميز بالحس الفلسفى و وظهر ذلك فى رواية ريح السّموم التى تحذر من الخطر القادم وهو تصحر المشاعر الأنسانية ز
وتتميز باللغة الشاعرية الخلابة وهذا ماظهر فى رواية قال لها ياإنانا و رواية تحاول أن تبحث عن أسطورة موازية للخلود , فهى فىز
حالة بحث دائم عن الآلهة إنانا , ربة البطل الأسطورى جلجامش والذى بنى لها معبدا بعيدا فوق الجبل واسماه ( أى انا ) بيت الآلهة
صفاء عبد المنعم تملك خيوط اللعبة جيدا وتغزل مثل بنلوب بخيوط من الشعر أعمالها .