صدرت عن دار نفرو للنشر والتوزيع رواية الكاتبة صفاء عبد المنعم " قال لها يا انانا " وهذه الرواية تعد رقم 5 عند الكاتبة وحصلت علي تفرغ عام 2005-2006 من وزارة الثقافة .
وتدور أحداث الرواية فى الوقت الراهن الآن حيث تمتلىء الشوارع بالزحام والمظاهرات وغيرها من الأحداث .
وإنانا هى ألهة جلجامش الأسطورة البابلية حيث يخرج ليبحث فى رحلته عن عشب الخلود , وبعد عناء السفر يأتى الثعبان وياكل العشب بعد أن نام جلجامش هذه هى الأسطورة , ولكن الرواية تبحث عن خلود مغاير فى الكلمات والعلاقات والأغانى والناس والأهل والصدقاء , لأن الحياة أصبحت متشابكة ومعقدة .
وكذلك البروفسير الفنان يحاول أن يبحث عن خلود آخر فى لوحاته التى يحاول أن يقبض فيها على الجمال الحقيقى ( جمال الروح أو جمال الجسد ) .
والرواية بها ثلاث شخصيات رئيسية ( ميرام - فطوم- البروفسير ) بالأضافة إلى شخصية مريم .
ومن خلال علاقة البروفسير بالثلاثة نتعرف على ( الروح - الجسد- الأنسان ) وهكذا فكل منهم يبحث عن وجوده الخاص والكامل و المختلف عن الآخر من خلال الظروف والثقافة , ولكن شخصية ميرام تصاب ببعض الأضطراب النفسى ويؤدى ذلك إلى تداخل الشخصيات والأحداث , وهناك شخصة بداخلها تحاول قتلها أو التخلص منها فى جميع الأوقات .
فنرى أنها تنتحر فى بداية الرواية بنفس الطريقة التى أنتحرت بها ( فرجينيا وولف ) أن وضعت حجرا فى المعطف وألقت بنفسها فى النهر .
وتنتحر مرة أخرى فى نهاية الرواية بأن تنصب مشنقة لنفسها وتعلق جسدها فيه.
وعلى أمتداد الرواية نرى علاقة فطوم بابنتها مريم و الفتاة المتمردة والتى تشبه خالتها ميرام إلى حد كبير , وهذا ما يجعل فطوم تحتد عليها وتخاف من تمردها الدائم .
والبروفسير هو همزة الوصل بين الشخصيات الثلاثة , فهو فى حالة عشق دائم , وجميعهن بالنسبة له هن إنانا الآلهة الحبيبة الغائبة والتى يبحث عنها دائما لتخليدها فى لوحة من لوحاته , ومن خلال محاولة القبض عليها فى لحظات العشق والهوى , وكلما رسم لوحة لها قام بتمزيقها سريعا لأنها ليست هى كما يراها بالضبط فى مخيلته .
وتدور أحداث الرواية فى الوقت الراهن الآن حيث تمتلىء الشوارع بالزحام والمظاهرات وغيرها من الأحداث .
وإنانا هى ألهة جلجامش الأسطورة البابلية حيث يخرج ليبحث فى رحلته عن عشب الخلود , وبعد عناء السفر يأتى الثعبان وياكل العشب بعد أن نام جلجامش هذه هى الأسطورة , ولكن الرواية تبحث عن خلود مغاير فى الكلمات والعلاقات والأغانى والناس والأهل والصدقاء , لأن الحياة أصبحت متشابكة ومعقدة .
وكذلك البروفسير الفنان يحاول أن يبحث عن خلود آخر فى لوحاته التى يحاول أن يقبض فيها على الجمال الحقيقى ( جمال الروح أو جمال الجسد ) .
والرواية بها ثلاث شخصيات رئيسية ( ميرام - فطوم- البروفسير ) بالأضافة إلى شخصية مريم .
ومن خلال علاقة البروفسير بالثلاثة نتعرف على ( الروح - الجسد- الأنسان ) وهكذا فكل منهم يبحث عن وجوده الخاص والكامل و المختلف عن الآخر من خلال الظروف والثقافة , ولكن شخصية ميرام تصاب ببعض الأضطراب النفسى ويؤدى ذلك إلى تداخل الشخصيات والأحداث , وهناك شخصة بداخلها تحاول قتلها أو التخلص منها فى جميع الأوقات .
فنرى أنها تنتحر فى بداية الرواية بنفس الطريقة التى أنتحرت بها ( فرجينيا وولف ) أن وضعت حجرا فى المعطف وألقت بنفسها فى النهر .
وتنتحر مرة أخرى فى نهاية الرواية بأن تنصب مشنقة لنفسها وتعلق جسدها فيه.
وعلى أمتداد الرواية نرى علاقة فطوم بابنتها مريم و الفتاة المتمردة والتى تشبه خالتها ميرام إلى حد كبير , وهذا ما يجعل فطوم تحتد عليها وتخاف من تمردها الدائم .
والبروفسير هو همزة الوصل بين الشخصيات الثلاثة , فهو فى حالة عشق دائم , وجميعهن بالنسبة له هن إنانا الآلهة الحبيبة الغائبة والتى يبحث عنها دائما لتخليدها فى لوحة من لوحاته , ومن خلال محاولة القبض عليها فى لحظات العشق والهوى , وكلما رسم لوحة لها قام بتمزيقها سريعا لأنها ليست هى كما يراها بالضبط فى مخيلته .