الثلاثاء، 11 سبتمبر 2012

سيرة أمى

لم اكن أعرف اننى سوف أرث هذا الكم الهائل من ( الصمت والصبر والتحمل ....)
والأنسحاب !!!!
منذ أن هجم عليها النوم قجأة !
وانا أراقب ذلك السرير , وتلك الأرض , والرطوبة فى المستشفى وحجرة العمليات .
عادة لازمتنى وأدمنتها .
كل يوم اركب المكيف , أركن راسى الى الزجاج و وأظل  أنظر الى الخارج , دون تفكير , فقط أنظر .
وهو يهتز بى , وتعودت هدوءه .
قصرت أعتاد على ذلك , أذهب الى اطراف المدينة , حيث كانت تسكن , وأستعيد صورتها و وأنا ذاهبة , واستحضرها من آن لآخر وأناديها : ماما .
وهى تتركنى لتنام .
تنام كثيرا مثل طفل لم يذق لذة الحياة .
تنسحب من بيننا وتتركنى , تركن رأسها الى شباك السرير وتغط فى النوم .
وأنا أناديها : ماما .
تتركنى , أعود فى المكيف من حيث أتيت .
وهكذا أدمنت الذهاب واستحضار الصورة وركنة راسى الى الزجاج , وهو يهتز بى .

                                                      ********************

                                                                                                      فبراير 2003

قصة فأل سئ

  فأل سئ لا أعرف بالضبط ماذا حدث لي؟ منذ ليلة أمس وأنا تنتابني حالة من العراك والغضب الزائد، لقد ألغيت لقاءً كان مهما بالنسبة لي في العم...

المتابعون