الأربعاء، 4 يوليو 2012

خيبات صغيرة

عندما يغيب  أبى عن أمى أسابيع طويلة
ويعود . أراها تضحك وتدندن يصوت جميل
" لما لقونى حلوة سمونى جمالات "
فيضحك أبى ويطفىء  النور
ونخرج نحن الصغار الى "
"الشارع
نلعب ,
وعندما نعود , نرى أمى شعرها
مبلول , تغنى " لما لقونى حلوة سمونى جمالات "
نضحك جميعا . ويجمعنا أبى حوله
ويحكى لنا : أمكم لما كنت أزورها فى المواسم
والأعياد . كانت تهرب منى , وتطلع النخلة
تضحك جدتى : وأبوكم كان راسه وألف
جزمه ليديها العيدية فى ايدها , وكان يرجع
لى بيها مصر تانى
تضحك أمى
" ولما أجوزتها , فضلت طول السكة
تزغرد وتغنى " لما لقونى حلوة سمونى جمالات "

فصل من رواية عطية الشمس

  (عطية الشمس)  رواية صفاء عبد المنعم -----------------------   إهداء إلى/ أبطال رواية من حلاوة الروح --------------------------...

المتابعون