الأربعاء، 4 يوليو 2012

صورة أمى ( قصة قصيرة )

لم أكن أعرف أنى سوف أرث هذا الكم الهائل من ( الصمت والصبر والتحمل ..) والأنسحاب
منذ أن هجم عليها النوم فجأة
وأنا أراقب ذلك السرير , وتلك الأرض والرطوبة فى المستشفى , وحجرة العمليات .
عادة لازمتنى وأدمنتها
كل يوم أركب المكيف , أركن رأسى الى الزجاج , وأظل أنظر الى الخارج دون تفكير , فقط أنظر ز
وهو يهتز بى .
وتعودت هدوءه
فصرت أعتاد على ذلك , أذهب الى أطراف المدينة ,حيث كانت تسكن وأستعين بقوة ذاكرتى
وأنا ذاهبة أستحضرها , بصمتها وتحملها و ومن آن لآخر أناديها : ماما
وهى تتركنى وتنام
تنام مثل طفل لم يذق لذة الحياة
تنسحب من بيننا وتتركنى , تركن رأسها على شباك السرير وتغط فى النوم
وأنا أناديها : ماما
تتركنى
أعود فى المكيف من حيث أتيت
وهكذا
أدمنت الذهاب واستحضار صورتها , والركنة و وراسى الى الزجاج , وهو يهتز بى .

قصة فأل سئ

  فأل سئ لا أعرف بالضبط ماذا حدث لي؟ منذ ليلة أمس وأنا تنتابني حالة من العراك والغضب الزائد، لقد ألغيت لقاءً كان مهما بالنسبة لي في العم...

المتابعون