تجربة الموت
قبل وفاة مجدى الجابرى
كنت فقدت بعض الأصدقاء اللذين تعرفت عليهم من خلال الندوات وفى زهرة البستان او بحكم زواجى من مجدى ومنهم على سبيل المثال 0( خالد عبد المنعم - أبراهيم فهمى - عبد الدايم الشاذلى - عمر نجم ) ثم صديقتى ( أروى صالح ) التى أنتحرت فتسببت لى فى هزيمة نفسية دون أن تدرى .
كنت اسمع عن حالات الأكتيئاب والأنتحار , وحكى لى مجدى يوما أنه حاول النتحار وأنا التى أنقذته حسب وجهة نظره دون أن أدرى .
فكتب قصيدة ( أغسطس ) وقرر الأرتباط بى . لكن أن تنتحر صديقه لى هذا هو الخنجر الذى رشق فى قلبى .
وكتبت عنها قصة ( شتاء ) نشرت بعد ذلك فى مجموعة بنات فى بنات .
- مجموعة بنات فى بنات عام 2000 سلسلة كتابات جديدة .
صدرت هذه المجموعة بعد وفاة مجدى بعام واحد , رغم أن القصص كتبت قبل ذلك وهو قراها وأختار معى العنوان .
وبعد صدور هذه المجموعة وكذلك مجموعة ( أشياء صغيرة واليفة عام 1996 من سلسلة أصوات أدبية )
لقد بدأت المؤسسة الرسمية تعترف بى ككاتبة شابة .
وتعتبر بنات فى بنات هى الفتح والنصر المبين بالنسبة لى .
بدأت الأنظار تتجه نحوى بشكل أفضل من السابق وأوضع فى صف الكاتبات المتميزات , وقرءت بشكل جيد من قبل بعض النقاد والأدباء وكتب عنى فى الصحف والجرائد والمجلات الثقافية .
ودخلت عالم الكبار وذهبت الى المؤتمرات , وهبطت علىّ الدعوات , وحصلت على تفرغ لمدة ثلاث سنوات بعد عناء طويل .
- رواية من حلاوة الروح ( بالعامية المصرية 2001 )
هذه الرواية هلى فتح عامورية بالنسبة لى .
أو لتقل (جاء النصر والفتح المبين )
لماذا ؟
أحيانا كنت أصنف على أننى زوجة الشاعر مجدى الجابرى . وهذا كان يضايقنى تماما , لدرجة أننى فى يوم ما غضبت من صديق قدمنى لصديقه فقال : الشاعر مجدى الجابرى وزوجته صفاء .
ويومها أعلنت غضبى وقاطعته .
أنا زوجة مجدى الجابرى الشاعر هذا شرف لى ولكنه ليس صفة .
أنا صفاء عبد المنعم الكاتبة والمثقفة .
وكنت أصر على هذا المسمى طوال الوقت والى الان و أحبه كثيرا لأننى صنعت نفسى بنفسى .
فى رحلة طويلة قد تكون غافلة عن البعض , ولكن الحقيقة أننى كتبت ونتشرت مجموعة قبل علاقتى بمجدى .
وخرجت الى الوسط الثقافى منذ 1982 .
فهو لم يخرجنى لهذا العالم أو تعرفت عليه من خلاله ورواد ندوة المنشية وبهتيم يشهدون بذلك .
وبقيت على صلتى بالواقع الثقافى بعد الزواج , تراجعت قليلا بعد انجاب البنتين نعم ولكن لم تنقطع تماما كنت أقرا وأكتب .
وكانت تقام فى منزلنا الصغير بالمطرية ندوة أسبوعية كل يوم جمعة .
نناقش آخر البداعات والصدارات للأصدقاء بالضافة الى المشروع الثابت ( علاقة المثقف بالسلطة ) وتعمقت بعد حرب الخليج الأولى .
واخذنا جميعا نبحث عن دور حقيقى للمثقف بخلاف الكتابة والقراءة .
قبل وفاة مجدى الجابرى
كنت فقدت بعض الأصدقاء اللذين تعرفت عليهم من خلال الندوات وفى زهرة البستان او بحكم زواجى من مجدى ومنهم على سبيل المثال 0( خالد عبد المنعم - أبراهيم فهمى - عبد الدايم الشاذلى - عمر نجم ) ثم صديقتى ( أروى صالح ) التى أنتحرت فتسببت لى فى هزيمة نفسية دون أن تدرى .
كنت اسمع عن حالات الأكتيئاب والأنتحار , وحكى لى مجدى يوما أنه حاول النتحار وأنا التى أنقذته حسب وجهة نظره دون أن أدرى .
فكتب قصيدة ( أغسطس ) وقرر الأرتباط بى . لكن أن تنتحر صديقه لى هذا هو الخنجر الذى رشق فى قلبى .
وكتبت عنها قصة ( شتاء ) نشرت بعد ذلك فى مجموعة بنات فى بنات .
- مجموعة بنات فى بنات عام 2000 سلسلة كتابات جديدة .
صدرت هذه المجموعة بعد وفاة مجدى بعام واحد , رغم أن القصص كتبت قبل ذلك وهو قراها وأختار معى العنوان .
وبعد صدور هذه المجموعة وكذلك مجموعة ( أشياء صغيرة واليفة عام 1996 من سلسلة أصوات أدبية )
لقد بدأت المؤسسة الرسمية تعترف بى ككاتبة شابة .
وتعتبر بنات فى بنات هى الفتح والنصر المبين بالنسبة لى .
بدأت الأنظار تتجه نحوى بشكل أفضل من السابق وأوضع فى صف الكاتبات المتميزات , وقرءت بشكل جيد من قبل بعض النقاد والأدباء وكتب عنى فى الصحف والجرائد والمجلات الثقافية .
ودخلت عالم الكبار وذهبت الى المؤتمرات , وهبطت علىّ الدعوات , وحصلت على تفرغ لمدة ثلاث سنوات بعد عناء طويل .
- رواية من حلاوة الروح ( بالعامية المصرية 2001 )
هذه الرواية هلى فتح عامورية بالنسبة لى .
أو لتقل (جاء النصر والفتح المبين )
لماذا ؟
أحيانا كنت أصنف على أننى زوجة الشاعر مجدى الجابرى . وهذا كان يضايقنى تماما , لدرجة أننى فى يوم ما غضبت من صديق قدمنى لصديقه فقال : الشاعر مجدى الجابرى وزوجته صفاء .
ويومها أعلنت غضبى وقاطعته .
أنا زوجة مجدى الجابرى الشاعر هذا شرف لى ولكنه ليس صفة .
أنا صفاء عبد المنعم الكاتبة والمثقفة .
وكنت أصر على هذا المسمى طوال الوقت والى الان و أحبه كثيرا لأننى صنعت نفسى بنفسى .
فى رحلة طويلة قد تكون غافلة عن البعض , ولكن الحقيقة أننى كتبت ونتشرت مجموعة قبل علاقتى بمجدى .
وخرجت الى الوسط الثقافى منذ 1982 .
فهو لم يخرجنى لهذا العالم أو تعرفت عليه من خلاله ورواد ندوة المنشية وبهتيم يشهدون بذلك .
وبقيت على صلتى بالواقع الثقافى بعد الزواج , تراجعت قليلا بعد انجاب البنتين نعم ولكن لم تنقطع تماما كنت أقرا وأكتب .
وكانت تقام فى منزلنا الصغير بالمطرية ندوة أسبوعية كل يوم جمعة .
نناقش آخر البداعات والصدارات للأصدقاء بالضافة الى المشروع الثابت ( علاقة المثقف بالسلطة ) وتعمقت بعد حرب الخليج الأولى .
واخذنا جميعا نبحث عن دور حقيقى للمثقف بخلاف الكتابة والقراءة .