من حلاوة الروح
رواية بالعامية المصرية صدرت عام 2001 طبعة أولى من رؤى , طبعة ثانية من سنابل 2005 .
المفترض أنها سوف تنشر فى سلسلة اصوات أدبية , ولكن لسبب حدوث أزمة الروايات الثلاث والتى أعتقد أنها كانت مفتعلة للشهرة .
توقفت الرواية عن الطبع .
فكان لابد من التحدى وقررت طباعتها على نفقتى الشخصية , وصدرت عن جماعة رؤى بالمحلة و الفضل يرجع الى الفنان التشكيلى أحمد الجناينى .
دائما يحدث لى طفرات على أيدى شخصيات تؤمن بى وتحب أعمالى .
أول شخصية الكاتب الكبير : محمد جبريل وندوة المساء .
الشاعر : أحمد زرزور الذى كان يشرف على سلسلة اصوات واصدر لى مجموعة " أشياء صغيرة واليفة عام 1996 .
الكاتب : أبراهيم عبد المجيد وسلسلة كتابات جديدة واصدر لى مجموعة بنات فى بنات عام 2000 .
الفنان : أحمد الجناينى وأصدار رواية من حلاوة الروح .
الكاتب : خيرى شلبى الذى اصدر لى كتاب أغانى وألعاب شعبية للأطفال عن سلسلة دراسات شعبية عام 2004 .
هؤلاء جميعا وغيرهم وقفوا الى جوارى فلم أشعر بالأنهيار الكلى بعد وفاة مجدى .
لأننى وضعت كل طاقتى وحزنى وألمى وحبى فى الكتابة .
والتفرغ منحنى فرصة عظيمة للقراءة بشكل جيد والكتابة بشكل أفضل .
وحصلت على ليسانس التربية 99ودبلومة التذوق من الأكاديمية 2007 , ودبلومة الجودة من عين شمس 2008 .
الدراسات العليا والعمل مديرة مدرسة .
طوال فترة العمل كمدرسة , كنت مثالا للضمير والشجاعة .
والتفانى من منطلق العمل شرف وواجب , والتدريس هو واجب وطنى ودينى ( وكاد المعلم أن يكون رسولا ) .
وهذه الصفات وضعتنى سريعا فى صفوف المتقدمين والمختارين و كان لاخلاف علىّ , وحبى للتلاميذ والقيام بدورى كمعلمة ومربية على أكمل وجه , فكانت نتائج فصلى مفخرة للجميع .
وعشت طوال عملى كمدرسة على هذا المثال , فصرت النموذج الجيد للمعلم ولم أتملق يوما رئيسا لأن عملى كان يتحدث عنى .
ومواقفى الشجاعة فى العمل كانت خير دليل , فأحتلت مكانة سامية فيها مزيج من ( الحب والأحترام والتقدير ) .
وأى ان كانت المدرسة التى أذهب أليها أو المدير الذى اعمل معه مبادئ لا تتغير ولا تتجزء .
فصارت عندى عظيمة ومفخرة بذاتى فاحببتها لأنها تستحق الحب وتتحلى بصفات نادرا ما تجتمع فى شخص واحد خاصة امرأة وفى ظل الظروف الأقتصادية والأجتماعية والسياسية .
الظروف الأقتصادية .
منذ أن عرفت أهمية أن يكون الأنسان مستقل ماديا وأنا أحافظ على هذا المبدأ . وهذا قبل القراءة والثقافة .
لا أأخذ من أحد , ولا انتظر أحدا يعطينى , ولكن أعتمد على نفسى وأسير على قدر أمكانياتى , ومهما كانت المحن التى مررت بها , مرت بسلام وحكمة , مرض مجدى ووفاته ورعاية الطفلتين .
والحمد لله .
الظروف الأجتماعية .
لقد قهرت الظروف وتديتها ولم أستسلم كاملا للأقوال الجاهزة ودور المرأة المنوط بها فى ذلك الوقت من زواج وراعية الأطفال , ولكن بداخلى كان يوجد حدسا يدفعنى للأمام وأن هناك دورا ما أكبر بكثير , فسرت وراء هذا الحدس بجد ونشاط .
من دبلوم تجارة الى دراسات عليا , من سكرتيرة فى مدرسى الى مديرة مدرسة .
وأختيار الزوج الذى احلم به مهما كانت أمكانياته البسيطة , لننى أخترت العقل والشخصية والحب والأبداع , ودفعت ثمن ذلك غاليا , ثمن الأختيار .
الظروف السياسية .
كم من مواقف حاسمة فى ظل الحكم السابق , وقفتها وخاصة فى كتاباتى , ولم أنتمى لأى شكل من أشكال المؤسسات أو المصالح . ولم أدق باب جهة كى أطلب منها شيئا أو مكانة أو مساعدة , وعندما عملت بالسياسة فترة تركتها لصالح الأدب , ودرست وقرات كى أفهم ما يحدث , لماذا يحدث , واثناء حرب الخليج الأولى أشتركت فى العديد من المواقف والأحتجاجات الرافضة لضرب العراق او غزو الكويت .وكنت ضد التوريث الذى بدأ يتسرب الى المجتمع .
وعندما قامت ثورة يناير كنت معها قلبا وقالبا ضد الفساد والظلم والتوريث ومع مبادئها كاملة .
وكنت ضد الأضراب او الدعوة له .
والمطالب الفئوية او التخريب .
وكل يوم خوفى يزداد على مصر وابنائها , واذكر أننى وقفت ضد اضراب المعلمين , وقلت : الوقت وقت عمل , وعندما ينصلح حال البلاد , ينصلح كل شىء .
وكنت ضد ظاهرة الغش فى الأمتحانات , وقمت فى عهد الوزير فتحى سرور بالبلاغ عن ظاهرة غش جماعى فى امتحانات الشهادة الأبتدائية .
فى العام المشهود الذى لغى فيه الصف السادس وكنت ضد هذا ايضا وأثر بشكل سلبى على العملية التعليمية ومن هنا بدأ فساد التعليم .
الدراسات العليا .
بشكل حقيقى لا ينقصنى شهادات لأننى قرأت فى جميع المجالات حقيقى أنا كاتبة ولكنى مثقفة ولى موقف من العالم ورؤية انتجتها بشكل خاص بى .
فقرات فى الأدب والفن والطب والعلم حتى الهندسة الوراثية والسياسة والفلسفة وعلم الجمال والجتماع والنقد .. الخ .
كل كتاب اسمع عنه او يقع تحت يدى أقراه بشغف , فأصبحت أشبه بالمثقف الموسوعى .
وعندى موقف ورؤية واضحة ومحددة ويظهر هذا فى كتاباتى .
حقيقى لم أأخذ حظى فى الترجمة والسفر والجوائز وغيره , لأن هذه الأشياء لا تحتاج مبدع , لكنها تحتاج دائرة علاقات ومصالح او ضغوط .
فتركيبتى لا تسمح لى بذلك .
بالضافة الى التعفف والنقاء النفسى والضمير .
الضمير الخاص .
لقد صنعت ضميرا خاصا بى .
بالأضافة الى الضمير العام للمجتمع والعادات والتقاليد .
لى طقوسى الخاصة التى احبها واحترمها , ولى ذاتى التى ادافع عنها حتى الموت ولا أحب اهانتها من اى مخلوق ومهما كانت مكانته .
كبوة الأدارة .
العمل فى ادارة غرب .
فى عام 2003 نقلت من شرق القاهرة الى غرب القاهرة نفس المحافظة لكن شتان .
وهالنى ما رايت وعانيت , كاننى من كوكب أو عالم آخر .
وهبطت فى قاع المدينة كما قال يوسف ادريس .
حى بولاق العريق بكل تاريخة تحول الى بؤرة عشوائية خطيرة رغم وجوده فى وسط البلد .
أتعامل مع أطفال فقراء ومحدودى الذكاء والدخل ومفككى الأسر ألا قلة نادرة .
وعانيت وأنا مدرسة , وكنت أتعجب حى المطرية حى شعبى وعريق وحى بولاق حى شعبى وعريق ولكن الناس مختلفة بعض الشىء .
حصلت على ثلاث سنوات تفرغ , وعدت وجدت الحال تبدل من سىء الى أسواء , بعض المعلمون نقلوا والبعض تغير والتلاميذ ازدادوا سوء والدارة اسواء ادارة مدرسية تعاملت معها فى حياتى .
المهم تم أختيارى خلفا لهذا الشخص وكانت الكارثة .
من ادراة دكتاتورية الى ادارة ديمقراطية واعية . كأنك خرجت من النار الى الثلج .
واختلف الدور والعملية التعليمية والية المصالح المشتركة وحركة التطهير .
لم يعد المعلم يقوم بدوره المثالى كما كان من قبل .
يعملون بمنطق العمل وليس بمنطق الواجب والصلاح .
وفى راى هناك معلمون لا يصلحون مهنة التدريس مهنة مختلفة والياتها مختلفة .
والذى افسد التعليم ليس المعلم فقط ولكن المنظومة كاملة تحتاج الى تخطيط وتغير شامل ومن الجذور وبحسم .
المناهج , طرق التدريس , التلاميذ و المبنى , المعلمون ..الخ .
أفساد العملية التعليمية ساهم فيها العديد من القرارات الغير صائبة على سبيل المثال ( ألغاء الصف السادس سابقا , الثانوية العامة , الملاحق فى الشهادات , التيان بخطط جاهزة من الخارج قد تكون ناجحة فى مكانها ولكن الشروط هنا مختلفة .
فماذا تفعل شخصية مثلى فى وسط اللجة .
كنت معتقدة خطأ أننى سوف أغير بعض الشياء واحسن فى موقعى من خلال الوعى و العلم , أعترف أننى كنت واهمة , ماصنع وترسخ فى سنوات صعب تغيره بسهولة .
المعاناة .
أعترف اننى أعانى بداية من القيم والمبادىء واختلاف وجهات النظر والمصالح .
النظام السابق يدافع عن مكاسبه التى حققها فى ظل الفساد .
وانا اصبحت مثل ( سرفانتس ) أحارب طواحين الهواء .
رواية بالعامية المصرية صدرت عام 2001 طبعة أولى من رؤى , طبعة ثانية من سنابل 2005 .
المفترض أنها سوف تنشر فى سلسلة اصوات أدبية , ولكن لسبب حدوث أزمة الروايات الثلاث والتى أعتقد أنها كانت مفتعلة للشهرة .
توقفت الرواية عن الطبع .
فكان لابد من التحدى وقررت طباعتها على نفقتى الشخصية , وصدرت عن جماعة رؤى بالمحلة و الفضل يرجع الى الفنان التشكيلى أحمد الجناينى .
دائما يحدث لى طفرات على أيدى شخصيات تؤمن بى وتحب أعمالى .
أول شخصية الكاتب الكبير : محمد جبريل وندوة المساء .
الشاعر : أحمد زرزور الذى كان يشرف على سلسلة اصوات واصدر لى مجموعة " أشياء صغيرة واليفة عام 1996 .
الكاتب : أبراهيم عبد المجيد وسلسلة كتابات جديدة واصدر لى مجموعة بنات فى بنات عام 2000 .
الفنان : أحمد الجناينى وأصدار رواية من حلاوة الروح .
الكاتب : خيرى شلبى الذى اصدر لى كتاب أغانى وألعاب شعبية للأطفال عن سلسلة دراسات شعبية عام 2004 .
هؤلاء جميعا وغيرهم وقفوا الى جوارى فلم أشعر بالأنهيار الكلى بعد وفاة مجدى .
لأننى وضعت كل طاقتى وحزنى وألمى وحبى فى الكتابة .
والتفرغ منحنى فرصة عظيمة للقراءة بشكل جيد والكتابة بشكل أفضل .
وحصلت على ليسانس التربية 99ودبلومة التذوق من الأكاديمية 2007 , ودبلومة الجودة من عين شمس 2008 .
الدراسات العليا والعمل مديرة مدرسة .
طوال فترة العمل كمدرسة , كنت مثالا للضمير والشجاعة .
والتفانى من منطلق العمل شرف وواجب , والتدريس هو واجب وطنى ودينى ( وكاد المعلم أن يكون رسولا ) .
وهذه الصفات وضعتنى سريعا فى صفوف المتقدمين والمختارين و كان لاخلاف علىّ , وحبى للتلاميذ والقيام بدورى كمعلمة ومربية على أكمل وجه , فكانت نتائج فصلى مفخرة للجميع .
وعشت طوال عملى كمدرسة على هذا المثال , فصرت النموذج الجيد للمعلم ولم أتملق يوما رئيسا لأن عملى كان يتحدث عنى .
ومواقفى الشجاعة فى العمل كانت خير دليل , فأحتلت مكانة سامية فيها مزيج من ( الحب والأحترام والتقدير ) .
وأى ان كانت المدرسة التى أذهب أليها أو المدير الذى اعمل معه مبادئ لا تتغير ولا تتجزء .
فصارت عندى عظيمة ومفخرة بذاتى فاحببتها لأنها تستحق الحب وتتحلى بصفات نادرا ما تجتمع فى شخص واحد خاصة امرأة وفى ظل الظروف الأقتصادية والأجتماعية والسياسية .
الظروف الأقتصادية .
منذ أن عرفت أهمية أن يكون الأنسان مستقل ماديا وأنا أحافظ على هذا المبدأ . وهذا قبل القراءة والثقافة .
لا أأخذ من أحد , ولا انتظر أحدا يعطينى , ولكن أعتمد على نفسى وأسير على قدر أمكانياتى , ومهما كانت المحن التى مررت بها , مرت بسلام وحكمة , مرض مجدى ووفاته ورعاية الطفلتين .
والحمد لله .
الظروف الأجتماعية .
لقد قهرت الظروف وتديتها ولم أستسلم كاملا للأقوال الجاهزة ودور المرأة المنوط بها فى ذلك الوقت من زواج وراعية الأطفال , ولكن بداخلى كان يوجد حدسا يدفعنى للأمام وأن هناك دورا ما أكبر بكثير , فسرت وراء هذا الحدس بجد ونشاط .
من دبلوم تجارة الى دراسات عليا , من سكرتيرة فى مدرسى الى مديرة مدرسة .
وأختيار الزوج الذى احلم به مهما كانت أمكانياته البسيطة , لننى أخترت العقل والشخصية والحب والأبداع , ودفعت ثمن ذلك غاليا , ثمن الأختيار .
الظروف السياسية .
كم من مواقف حاسمة فى ظل الحكم السابق , وقفتها وخاصة فى كتاباتى , ولم أنتمى لأى شكل من أشكال المؤسسات أو المصالح . ولم أدق باب جهة كى أطلب منها شيئا أو مكانة أو مساعدة , وعندما عملت بالسياسة فترة تركتها لصالح الأدب , ودرست وقرات كى أفهم ما يحدث , لماذا يحدث , واثناء حرب الخليج الأولى أشتركت فى العديد من المواقف والأحتجاجات الرافضة لضرب العراق او غزو الكويت .وكنت ضد التوريث الذى بدأ يتسرب الى المجتمع .
وعندما قامت ثورة يناير كنت معها قلبا وقالبا ضد الفساد والظلم والتوريث ومع مبادئها كاملة .
وكنت ضد الأضراب او الدعوة له .
والمطالب الفئوية او التخريب .
وكل يوم خوفى يزداد على مصر وابنائها , واذكر أننى وقفت ضد اضراب المعلمين , وقلت : الوقت وقت عمل , وعندما ينصلح حال البلاد , ينصلح كل شىء .
وكنت ضد ظاهرة الغش فى الأمتحانات , وقمت فى عهد الوزير فتحى سرور بالبلاغ عن ظاهرة غش جماعى فى امتحانات الشهادة الأبتدائية .
فى العام المشهود الذى لغى فيه الصف السادس وكنت ضد هذا ايضا وأثر بشكل سلبى على العملية التعليمية ومن هنا بدأ فساد التعليم .
الدراسات العليا .
بشكل حقيقى لا ينقصنى شهادات لأننى قرأت فى جميع المجالات حقيقى أنا كاتبة ولكنى مثقفة ولى موقف من العالم ورؤية انتجتها بشكل خاص بى .
فقرات فى الأدب والفن والطب والعلم حتى الهندسة الوراثية والسياسة والفلسفة وعلم الجمال والجتماع والنقد .. الخ .
كل كتاب اسمع عنه او يقع تحت يدى أقراه بشغف , فأصبحت أشبه بالمثقف الموسوعى .
وعندى موقف ورؤية واضحة ومحددة ويظهر هذا فى كتاباتى .
حقيقى لم أأخذ حظى فى الترجمة والسفر والجوائز وغيره , لأن هذه الأشياء لا تحتاج مبدع , لكنها تحتاج دائرة علاقات ومصالح او ضغوط .
فتركيبتى لا تسمح لى بذلك .
بالضافة الى التعفف والنقاء النفسى والضمير .
الضمير الخاص .
لقد صنعت ضميرا خاصا بى .
بالأضافة الى الضمير العام للمجتمع والعادات والتقاليد .
لى طقوسى الخاصة التى احبها واحترمها , ولى ذاتى التى ادافع عنها حتى الموت ولا أحب اهانتها من اى مخلوق ومهما كانت مكانته .
كبوة الأدارة .
العمل فى ادارة غرب .
فى عام 2003 نقلت من شرق القاهرة الى غرب القاهرة نفس المحافظة لكن شتان .
وهالنى ما رايت وعانيت , كاننى من كوكب أو عالم آخر .
وهبطت فى قاع المدينة كما قال يوسف ادريس .
حى بولاق العريق بكل تاريخة تحول الى بؤرة عشوائية خطيرة رغم وجوده فى وسط البلد .
أتعامل مع أطفال فقراء ومحدودى الذكاء والدخل ومفككى الأسر ألا قلة نادرة .
وعانيت وأنا مدرسة , وكنت أتعجب حى المطرية حى شعبى وعريق وحى بولاق حى شعبى وعريق ولكن الناس مختلفة بعض الشىء .
حصلت على ثلاث سنوات تفرغ , وعدت وجدت الحال تبدل من سىء الى أسواء , بعض المعلمون نقلوا والبعض تغير والتلاميذ ازدادوا سوء والدارة اسواء ادارة مدرسية تعاملت معها فى حياتى .
المهم تم أختيارى خلفا لهذا الشخص وكانت الكارثة .
من ادراة دكتاتورية الى ادارة ديمقراطية واعية . كأنك خرجت من النار الى الثلج .
واختلف الدور والعملية التعليمية والية المصالح المشتركة وحركة التطهير .
لم يعد المعلم يقوم بدوره المثالى كما كان من قبل .
يعملون بمنطق العمل وليس بمنطق الواجب والصلاح .
وفى راى هناك معلمون لا يصلحون مهنة التدريس مهنة مختلفة والياتها مختلفة .
والذى افسد التعليم ليس المعلم فقط ولكن المنظومة كاملة تحتاج الى تخطيط وتغير شامل ومن الجذور وبحسم .
المناهج , طرق التدريس , التلاميذ و المبنى , المعلمون ..الخ .
أفساد العملية التعليمية ساهم فيها العديد من القرارات الغير صائبة على سبيل المثال ( ألغاء الصف السادس سابقا , الثانوية العامة , الملاحق فى الشهادات , التيان بخطط جاهزة من الخارج قد تكون ناجحة فى مكانها ولكن الشروط هنا مختلفة .
فماذا تفعل شخصية مثلى فى وسط اللجة .
كنت معتقدة خطأ أننى سوف أغير بعض الشياء واحسن فى موقعى من خلال الوعى و العلم , أعترف أننى كنت واهمة , ماصنع وترسخ فى سنوات صعب تغيره بسهولة .
المعاناة .
أعترف اننى أعانى بداية من القيم والمبادىء واختلاف وجهات النظر والمصالح .
النظام السابق يدافع عن مكاسبه التى حققها فى ظل الفساد .
وانا اصبحت مثل ( سرفانتس ) أحارب طواحين الهواء .