علاقتى بالثقافة .
بدأت بالصدفة البحتة , عندما ذهبت الى مركز شباب المنشية الجديدة بشبرا الخيمة , وكان الهدف هو استعارة الكتب من المكتبة , وتم الأ تفاق مع مسؤل المكتبة على عمل ندوة أسبوعية يوم الثلاثاء لتبادل الكتب وقراءتها .
وبدأت الندوة بثلاث شخصيات ( أمين المكتبة و أنا وآخر كان يهوى الموسيقى ) وتوافد على هذه الندوة شباب فى جميع مجالات الفنون ( موسيقى , شعر , مسرح , قصة و فنون شعبية .. فنون تشكيلية .. الخ ) .
والفضل يرجع فى هذه الفترة الى مدير المركز وكذلك تبنى الدولة للثقافة وباقى الحراك الثقافى من فترة السبعينيات , ونم تبادل زيارات مع المراكز الآخرى داخل المحافظة وخارجها .
فذهبت الى اسوان , السماعيلية , وادى النطرون وغيرها من الأماكن .
نافذة جديدة .
السفر والكتابة .
كنت بدأت بكتابة الشعر ولكن فشلت , ثم كتبت قصة قصيرة ( يوم عاصف ) ولاقت أعجابا شديدا من الحاضرين وتم الثناء عليها بشكل جيد , فمن يومها كتبت القصة .
وتطورت علاقاتى بها , وبدأت فى القراءة بشكل مكثف .
قرات ( تشيكوف , دستوفسكى , يوسف ادريس , يحيى الطاهر عبد الله , ماركيز .. وغيرهم من المبدعين الكبار ) .
وكان تاثيرهم علىّ عظيما .
فكتبت بشكل جيد , وتعمقت قرأتى فى الأدب والنقد كى أقف على احدث الشكال القصصية .
فتوسعت مداركى , وادركت أهمية النقد فى الوقوف على عتبات النص الجيد .
_ أصدار أو ل مجموعة ( حكايات الليل عام 1984 مشتركة وعلى نفقتى )
كانت البداية فقيرة وبسيطة .
75 جنيها كانت كفيلة لعمل هذه المجموعة المشتركة مع ( عماد شندى ) .
الكتابة متواضعة , والطباعة كذلك , ولكن خروجى لمناقشة هذه المجموعة فى مراكز الشباب مثل ( شبرا البلد و ابوالمنجا , بهتيم , المنشية الجديدة وغيرها بالضافة الى قصر ثقافة شبرا الخيمة ) .
ندوة قصر ثقافة شبرا الخيمة 1984 .
فى الحقيقة هى الباب الذى فتح لى على عالم جديد ومختلف , عالم الدباء الكبار والنقاد الكبار فى ذلك الوقت .
فجأ للمناقشة الأساتذة ":
نبيل عبد الحميد
محمود العزب
محمد السيد عيد
عبد العال الحمامصى .
وأجمعوا جميعا على انه توجد موهبة حقيقية ويجب رعايتها برغم الطبعة الفقيرة والبسيطة للمجموعة .
وهذه الندوة فتحت عينيىّ على عالم جديد وواسع عالم الأدباء والندوات فى وسط البلد , فكان لابد من الخروج من نطاق شبرا الخيمة .
ندوة المساء والأ ستاذ ( محمد جبريل )
من اوائل الندوات التى ذهبت اليها وعرفت من خلالها أصدقاء جدد وكتاب وشعراء جدد من جميع المحافظات .
ثم ذهبت الى ندوة الغورى بقصر ثقافة الغورى , وعرفت مقهى البستان ( زهرة البستان ) مكان تجمع الدباء من انحاء مصر يهبطون اليها . وذهبت الى نادى القصة والأتيلية , ووسع العالم وتعددت العلاقات وكثر الأ صدقاء وكبر حجم الأبداع وتعمقة الرؤية من كثرة الأطلاع ,
- مجموعة : ( تلك القاهرة تغرينى بسيقانها العارية عام 1990 طبعة خاصة )
وكانت البداية عن كتابة الجسد .
كنت خلال الفترة السابقة تعرفت على الشاعر مجدى الجابرى من خلال ندوة المنشية , ثم بهتيم والغورى .
وهو فى خلال هذه الفترة كان ياتى الى صديقه الشاعر محمود الحلوانى .
ثم تصاحب عل باقى الشعراء والكتاب ,
كان لا ياتى بشكل منتظم , ولكن بالصدفة مثل ( طائر ابو منجل ) يهبط الى الندوات يرتوى من الشعر ويطير بعدها محلقا فى اماكن أخرى .
كنت مررت بتجربة خطوبة فاشلة من رجل عادى جدا لأرضاء أمىوخوفا من أن يفوتنى ( قطار الزواج ) على حد قولها .
ولكن هذه التجربة علمتنى لا أخضع لرغبات أحد على حساب رغباتى مهما كانت الأسباب .
وثبت فشل التجربة فتعمق بداخلى أحساس البحث عن رجل مختلف .
وكنت بدأت أظهر فى الندوات بشكل مكثف , واكتب القصص بشكل أفضل وجديد عن السابق , فتعمقت علاقتى بالأدباء والمثقفين .
والفضل يعود الى ندوة الأستاذ محمد جبريل .
نشر لى قصة فى جريدة المساء و ثم مجلة القصة .
وبدأت أعرف فى الوسط الثقافى بأننى كاتبة قصة جيدة وجديدة .
+ الزواج من الشاعر مجدى الجابرى 1988
حط الطائر على مورد الماء الصافى وقرر ألا يبرح مكانه حتى الموت .
وكانت النتيجة طفلتين جميلتين ( هاميس ومى )
ورحل فى عام 1999
لا أعرف لماذا علاقتى بالتواريخ دائما قوية ؟
هل لحبى لهذا العالم السرى والمغلق .
18-8-88 زواجنا
27-12-92 ميلاد هاميس
27-7-77 ميلاد مى
1999 وفاة مجدى .
يالله !
نقطة فاصلة فى حياتى ,
من الكفاح السابق ( التمرد والصرار والعمل والأستقلال والكتابة والموت والوحدة .. )
كوكتيل وزخم وثورة , وعودة الى الوحدة والنغلاق من جديد مثلما حدث بعد وفاة جدتى 80 19
بدأت بالصدفة البحتة , عندما ذهبت الى مركز شباب المنشية الجديدة بشبرا الخيمة , وكان الهدف هو استعارة الكتب من المكتبة , وتم الأ تفاق مع مسؤل المكتبة على عمل ندوة أسبوعية يوم الثلاثاء لتبادل الكتب وقراءتها .
وبدأت الندوة بثلاث شخصيات ( أمين المكتبة و أنا وآخر كان يهوى الموسيقى ) وتوافد على هذه الندوة شباب فى جميع مجالات الفنون ( موسيقى , شعر , مسرح , قصة و فنون شعبية .. فنون تشكيلية .. الخ ) .
والفضل يرجع فى هذه الفترة الى مدير المركز وكذلك تبنى الدولة للثقافة وباقى الحراك الثقافى من فترة السبعينيات , ونم تبادل زيارات مع المراكز الآخرى داخل المحافظة وخارجها .
فذهبت الى اسوان , السماعيلية , وادى النطرون وغيرها من الأماكن .
نافذة جديدة .
السفر والكتابة .
كنت بدأت بكتابة الشعر ولكن فشلت , ثم كتبت قصة قصيرة ( يوم عاصف ) ولاقت أعجابا شديدا من الحاضرين وتم الثناء عليها بشكل جيد , فمن يومها كتبت القصة .
وتطورت علاقاتى بها , وبدأت فى القراءة بشكل مكثف .
قرات ( تشيكوف , دستوفسكى , يوسف ادريس , يحيى الطاهر عبد الله , ماركيز .. وغيرهم من المبدعين الكبار ) .
وكان تاثيرهم علىّ عظيما .
فكتبت بشكل جيد , وتعمقت قرأتى فى الأدب والنقد كى أقف على احدث الشكال القصصية .
فتوسعت مداركى , وادركت أهمية النقد فى الوقوف على عتبات النص الجيد .
_ أصدار أو ل مجموعة ( حكايات الليل عام 1984 مشتركة وعلى نفقتى )
كانت البداية فقيرة وبسيطة .
75 جنيها كانت كفيلة لعمل هذه المجموعة المشتركة مع ( عماد شندى ) .
الكتابة متواضعة , والطباعة كذلك , ولكن خروجى لمناقشة هذه المجموعة فى مراكز الشباب مثل ( شبرا البلد و ابوالمنجا , بهتيم , المنشية الجديدة وغيرها بالضافة الى قصر ثقافة شبرا الخيمة ) .
ندوة قصر ثقافة شبرا الخيمة 1984 .
فى الحقيقة هى الباب الذى فتح لى على عالم جديد ومختلف , عالم الدباء الكبار والنقاد الكبار فى ذلك الوقت .
فجأ للمناقشة الأساتذة ":
نبيل عبد الحميد
محمود العزب
محمد السيد عيد
عبد العال الحمامصى .
وأجمعوا جميعا على انه توجد موهبة حقيقية ويجب رعايتها برغم الطبعة الفقيرة والبسيطة للمجموعة .
وهذه الندوة فتحت عينيىّ على عالم جديد وواسع عالم الأدباء والندوات فى وسط البلد , فكان لابد من الخروج من نطاق شبرا الخيمة .
ندوة المساء والأ ستاذ ( محمد جبريل )
من اوائل الندوات التى ذهبت اليها وعرفت من خلالها أصدقاء جدد وكتاب وشعراء جدد من جميع المحافظات .
ثم ذهبت الى ندوة الغورى بقصر ثقافة الغورى , وعرفت مقهى البستان ( زهرة البستان ) مكان تجمع الدباء من انحاء مصر يهبطون اليها . وذهبت الى نادى القصة والأتيلية , ووسع العالم وتعددت العلاقات وكثر الأ صدقاء وكبر حجم الأبداع وتعمقة الرؤية من كثرة الأطلاع ,
- مجموعة : ( تلك القاهرة تغرينى بسيقانها العارية عام 1990 طبعة خاصة )
وكانت البداية عن كتابة الجسد .
كنت خلال الفترة السابقة تعرفت على الشاعر مجدى الجابرى من خلال ندوة المنشية , ثم بهتيم والغورى .
وهو فى خلال هذه الفترة كان ياتى الى صديقه الشاعر محمود الحلوانى .
ثم تصاحب عل باقى الشعراء والكتاب ,
كان لا ياتى بشكل منتظم , ولكن بالصدفة مثل ( طائر ابو منجل ) يهبط الى الندوات يرتوى من الشعر ويطير بعدها محلقا فى اماكن أخرى .
كنت مررت بتجربة خطوبة فاشلة من رجل عادى جدا لأرضاء أمىوخوفا من أن يفوتنى ( قطار الزواج ) على حد قولها .
ولكن هذه التجربة علمتنى لا أخضع لرغبات أحد على حساب رغباتى مهما كانت الأسباب .
وثبت فشل التجربة فتعمق بداخلى أحساس البحث عن رجل مختلف .
وكنت بدأت أظهر فى الندوات بشكل مكثف , واكتب القصص بشكل أفضل وجديد عن السابق , فتعمقت علاقتى بالأدباء والمثقفين .
والفضل يعود الى ندوة الأستاذ محمد جبريل .
نشر لى قصة فى جريدة المساء و ثم مجلة القصة .
وبدأت أعرف فى الوسط الثقافى بأننى كاتبة قصة جيدة وجديدة .
+ الزواج من الشاعر مجدى الجابرى 1988
حط الطائر على مورد الماء الصافى وقرر ألا يبرح مكانه حتى الموت .
وكانت النتيجة طفلتين جميلتين ( هاميس ومى )
ورحل فى عام 1999
لا أعرف لماذا علاقتى بالتواريخ دائما قوية ؟
هل لحبى لهذا العالم السرى والمغلق .
18-8-88 زواجنا
27-12-92 ميلاد هاميس
27-7-77 ميلاد مى
1999 وفاة مجدى .
يالله !
نقطة فاصلة فى حياتى ,
من الكفاح السابق ( التمرد والصرار والعمل والأستقلال والكتابة والموت والوحدة .. )
كوكتيل وزخم وثورة , وعودة الى الوحدة والنغلاق من جديد مثلما حدث بعد وفاة جدتى 80 19