الثلاثاء، 7 ديسمبر 2010

التراجم هى نوع من البوح المطمئن !

حياة مخبأة
ستظل الصورة الواضحة أمام عينيىّ مهزوزة وغير مستقرة , لأننى أحاول وبكل شجاعة أن أقبض عليها فى حقيقتها , تحركها , وضوحها , كيف ؟
ومن هنا ينشأ الأرتباك والحيرة , هل الصورة التى نحياها حقيقية , أم زائفة ؟ هل هى من صنع خيال المؤلف ؟ وهل هى مؤلمة بقدر القبض عليها فى سخونتها , طازاجتها , لا أعتقد !
حيرتنى كثيرا الصورة المرسومة لأبطال ( لى ) وماهو حجمها الحقيقى فى الحياة , فى أسطورتها المفرطة الحساسية ؟؟
القلم لا يستطيع أن يصف ما تقبض عليه الصورة من رؤية .
الصورة تتحرك أمامى تختفى خلف غبش الحقيقة , وفى حوزتى كلمات قاصرة , متلاحقة فى السقوط , رأسى تمتلئ بمسميات عديدة وخائنة . ولكن أجمل شىء أسعد به هو محاولة الوصف الدقيق .
الدقيق لصورة متحركة ومشوهة .
" هل ليلة فى حضن رجل عادى أمتع من عام فى حضن رجل يعمل بالأفكار ؟"
لو لم تكن هذه حقيقة أدركتها البطلة , كيف كانت تكون الجملة ( الحقيقية ) " العيش مع رجل متفاهم ومفكر أهم بكثير من فعل جنسى ليلة واحدة !!" هذه كانت الجملة الولى فى حقيقتها , فى أدراكها , ولكن التجربة ولدت جملة مغايرة , ونظرة مختلفة .
أين الحقيقة !ذن فى الجملتين ؟
الحقيقة والصراحة وهم ندعيه ونحن نخبئ خلف ذاكراتنا الخيبات الكثيرة والمخجلة .
" أريد رجلا مست روحه الوحدة "
جملة قاسية وصعبة , بقدر ماهى سهلة وتتكون من كلمات بسيطة .
ولكن كلمة ( مست ) فعل المس تحديدا هو من أفعال الجن أو الشياطين أو الجنون .
تقول الجماعة الشعبية " ده ممسوس "
أى ملبوس , وقد مسه الجن أو الشيطان , فتملكه وتصيره وفق هواه وأرادته , وهو وحظه جن طيب أم شرير يفعل به مايشاء .
دون أراده .
فعل الأراده الحقيقية هنا متوقف , وما يفعله هو فعل لا أرادى لأنه تابع ومأمور من قوى عليا أكبر منه فى قدراتها والسيطرة عليه .
" رجلا مست روحه الوحدة "
!ذن الوحدة هى المارد أو الشيطان الذى مس الرجل .
" الوحدة مارد ينهش القلب "
هى أدركت هذه الحقيقة !
وربما يكون ذلك من واقع خبرة فعلية حدثت وعاشتها , !ذن هى لا تكذب !
الكذب .
ليس من سمات الأنقياء .
وهى تضع نفسها فى مصاف الأنقياء .
لكل أنسان قدر من اسمه .
هى تدرك ذلك وتعيه جيدا .
تعيه جيدا .
مثلما تعى أنها وحيدة ومجروحة بالصمت .

قصة فأل سئ

  فأل سئ لا أعرف بالضبط ماذا حدث لي؟ منذ ليلة أمس وأنا تنتابني حالة من العراك والغضب الزائد، لقد ألغيت لقاءً كان مهما بالنسبة لي في العم...

المتابعون