حياة مخبأة
ستظل الصورة الواضحة أمام عينيىّ مهزوزة وغير مستقرة , لأننى أحاول وبكل شجاعة أن أقبض عليها فى حقيقتها , تحركها , وضوحها , كيف ؟
ومن هنا ينشأ الأرتباك والحيرة , هل الصورة التى نحياها حقيقية , أم زائفة ؟ هل هى من صنع خيال المؤلف ؟ وهل هى مؤلمة بقدر القبض عليها فى سخونتها , طازاجتها , لا أعتقد !
حيرتنى كثيرا الصورة المرسومة لأبطال ( لى ) وماهو حجمها الحقيقى فى الحياة , فى أسطورتها المفرطة الحساسية ؟؟
القلم لا يستطيع أن يصف ما تقبض عليه الصورة من رؤية .
الصورة تتحرك أمامى تختفى خلف غبش الحقيقة , وفى حوزتى كلمات قاصرة , متلاحقة فى السقوط , رأسى تمتلئ بمسميات عديدة وخائنة . ولكن أجمل شىء أسعد به هو محاولة الوصف الدقيق .
الدقيق لصورة متحركة ومشوهة .
" هل ليلة فى حضن رجل عادى أمتع من عام فى حضن رجل يعمل بالأفكار ؟"
لو لم تكن هذه حقيقة أدركتها البطلة , كيف كانت تكون الجملة ( الحقيقية ) " العيش مع رجل متفاهم ومفكر أهم بكثير من فعل جنسى ليلة واحدة !!" هذه كانت الجملة الولى فى حقيقتها , فى أدراكها , ولكن التجربة ولدت جملة مغايرة , ونظرة مختلفة .
أين الحقيقة !ذن فى الجملتين ؟
الحقيقة والصراحة وهم ندعيه ونحن نخبئ خلف ذاكراتنا الخيبات الكثيرة والمخجلة .
" أريد رجلا مست روحه الوحدة "
جملة قاسية وصعبة , بقدر ماهى سهلة وتتكون من كلمات بسيطة .
ولكن كلمة ( مست ) فعل المس تحديدا هو من أفعال الجن أو الشياطين أو الجنون .
تقول الجماعة الشعبية " ده ممسوس "
أى ملبوس , وقد مسه الجن أو الشيطان , فتملكه وتصيره وفق هواه وأرادته , وهو وحظه جن طيب أم شرير يفعل به مايشاء .
دون أراده .
فعل الأراده الحقيقية هنا متوقف , وما يفعله هو فعل لا أرادى لأنه تابع ومأمور من قوى عليا أكبر منه فى قدراتها والسيطرة عليه .
" رجلا مست روحه الوحدة "
!ذن الوحدة هى المارد أو الشيطان الذى مس الرجل .
" الوحدة مارد ينهش القلب "
هى أدركت هذه الحقيقة !
وربما يكون ذلك من واقع خبرة فعلية حدثت وعاشتها , !ذن هى لا تكذب !
الكذب .
ليس من سمات الأنقياء .
وهى تضع نفسها فى مصاف الأنقياء .
لكل أنسان قدر من اسمه .
هى تدرك ذلك وتعيه جيدا .
تعيه جيدا .
مثلما تعى أنها وحيدة ومجروحة بالصمت .
ستظل الصورة الواضحة أمام عينيىّ مهزوزة وغير مستقرة , لأننى أحاول وبكل شجاعة أن أقبض عليها فى حقيقتها , تحركها , وضوحها , كيف ؟
ومن هنا ينشأ الأرتباك والحيرة , هل الصورة التى نحياها حقيقية , أم زائفة ؟ هل هى من صنع خيال المؤلف ؟ وهل هى مؤلمة بقدر القبض عليها فى سخونتها , طازاجتها , لا أعتقد !
حيرتنى كثيرا الصورة المرسومة لأبطال ( لى ) وماهو حجمها الحقيقى فى الحياة , فى أسطورتها المفرطة الحساسية ؟؟
القلم لا يستطيع أن يصف ما تقبض عليه الصورة من رؤية .
الصورة تتحرك أمامى تختفى خلف غبش الحقيقة , وفى حوزتى كلمات قاصرة , متلاحقة فى السقوط , رأسى تمتلئ بمسميات عديدة وخائنة . ولكن أجمل شىء أسعد به هو محاولة الوصف الدقيق .
الدقيق لصورة متحركة ومشوهة .
" هل ليلة فى حضن رجل عادى أمتع من عام فى حضن رجل يعمل بالأفكار ؟"
لو لم تكن هذه حقيقة أدركتها البطلة , كيف كانت تكون الجملة ( الحقيقية ) " العيش مع رجل متفاهم ومفكر أهم بكثير من فعل جنسى ليلة واحدة !!" هذه كانت الجملة الولى فى حقيقتها , فى أدراكها , ولكن التجربة ولدت جملة مغايرة , ونظرة مختلفة .
أين الحقيقة !ذن فى الجملتين ؟
الحقيقة والصراحة وهم ندعيه ونحن نخبئ خلف ذاكراتنا الخيبات الكثيرة والمخجلة .
" أريد رجلا مست روحه الوحدة "
جملة قاسية وصعبة , بقدر ماهى سهلة وتتكون من كلمات بسيطة .
ولكن كلمة ( مست ) فعل المس تحديدا هو من أفعال الجن أو الشياطين أو الجنون .
تقول الجماعة الشعبية " ده ممسوس "
أى ملبوس , وقد مسه الجن أو الشيطان , فتملكه وتصيره وفق هواه وأرادته , وهو وحظه جن طيب أم شرير يفعل به مايشاء .
دون أراده .
فعل الأراده الحقيقية هنا متوقف , وما يفعله هو فعل لا أرادى لأنه تابع ومأمور من قوى عليا أكبر منه فى قدراتها والسيطرة عليه .
" رجلا مست روحه الوحدة "
!ذن الوحدة هى المارد أو الشيطان الذى مس الرجل .
" الوحدة مارد ينهش القلب "
هى أدركت هذه الحقيقة !
وربما يكون ذلك من واقع خبرة فعلية حدثت وعاشتها , !ذن هى لا تكذب !
الكذب .
ليس من سمات الأنقياء .
وهى تضع نفسها فى مصاف الأنقياء .
لكل أنسان قدر من اسمه .
هى تدرك ذلك وتعيه جيدا .
تعيه جيدا .
مثلما تعى أنها وحيدة ومجروحة بالصمت .