الأحد، 31 أكتوبر 2010

نعمات البحيرى رسالة وفاء

مساء جميل لشخصية روحية أفتقدها كثيرا .
كانت روحها شفافة شفافية ريمديوس الجميلة فى مائة عام من العزلة التى طارت هى تفرد ملأتها .
فى عام 1996 جائنى مجدى يجرى وهو سعيد وقال لى تعرفى نعمات البحيرى مطلعة كتاب جديد اسمه أرتحالات اللؤلؤ جد رائع .

أخذت الكتاب وسهرت عليه ليلة كاملة وأنا استمتع به ومعه ومع الحالات المختلفة والمتعددة .
وكم أعجدبت بهذه التجربة الفريدة والمختلفة .
فى عام 1983 كنت قرأت لها قصة قصيرة فى مجلة الدوحة ( عرس الميتة ) وتمنيت داخلى أن أتعرف على هذه الكاتبة . وتمر الأيام ونلتقى وقرأت معظم أعمالها .
وكتبت عنها شاى القمر ياقمر ونشرت فى مجلة الثقافة الجديدة .
أقتربنا من بعض أكثر بعد وفاة مجدى ولن أنس يوم ذهبت لها فى مدينة الشروق وكان يوم زواجى وكنت حزينة جدا وكم كانت لطيفة وحاولت أخراجى من حالة الحزن .
عندما علمت بمرضها اللعين توطدت صداقتنا أكثر وأصبحت قريبة منى فى مدينة 6أكتوبر وأنا فى ميدان لبانان قليل من والوقت والمسافة جد قريبة . كنا نتحدث بالساعات وكانت تجيد الحكى بشوق وجمال مثل كتاباتها .
كانت حكائة بارعة وعرفتنى على العديد من الصديقات لا أنسى يوم ظهرت رواية من حلاوة الروح كم كانت سعيدة بها وبالغة العامية التى كتبت بها والجرأة .
فى رواية بيت فنانة
أهديتها لها وهى شخصية حقيقية داخل العمل .
أفتقدك كثيرا ياحبيبتى الغائبة الحاضرة دائما .
سلاما لروحك الطاهرة .

قصة فأل سئ

  فأل سئ لا أعرف بالضبط ماذا حدث لي؟ منذ ليلة أمس وأنا تنتابني حالة من العراك والغضب الزائد، لقد ألغيت لقاءً كان مهما بالنسبة لي في العم...

المتابعون