تسير .. تمد قدميها تعبر الطريق .
تهب عاصفة ترابية .. تقف .
بهدوء , تنظر .
تراه على الرصيف المواجه يسير , بخطوات متخاذلة .
كلما يخطو خطوه . ترى فيه مدينتها الواسعة .
هو كلما يقترب منها , يتباطأ فى سيره .
يرى وجهها , يتذكر وجه أمه الصبوح .
تقترب خطوه , خطوتين تقترب بينهما المسافة .
أتضحت ملامحها الحزينة فى ابتسامة .
اندفع نحوها .
مدت يدها . صافحها .
ابتسمت .
نمت على جبينه بعض التساؤلات .
- سألها عن الصدفة ؟
أجابت بحذر .
- جميلة .
لكن لا ندعها تعبث بنا , أو نترك أنفسنا لها .
يتحدث كثيرا , تتدخل فى الحديث بكلمات بسيطة , الفكر مشغول .
يظهر فى الجو غبار .
تستدير للخلف .
مفتوحة العينين .. تنظر .
تفاجأ . من ؟
آخ ياربى , رآها .
أخذت تبتعد .. تجرى .
تقاوم العاصفة .
حدثت نفسها : دائما هكذا يتبعنى , لست خائفة , الشك يقتله .
تهب العاصفة .. تغمض عينيها .
تصطدم , تبصر .
تجده , لم يعد يهتم .
توقفه , تحدثه .
الهواء لا يساعدها .
تغمض عينيها .. تتحدث .
تهب عاصفة ترابية .. تقف .
بهدوء , تنظر .
تراه على الرصيف المواجه يسير , بخطوات متخاذلة .
كلما يخطو خطوه . ترى فيه مدينتها الواسعة .
هو كلما يقترب منها , يتباطأ فى سيره .
يرى وجهها , يتذكر وجه أمه الصبوح .
تقترب خطوه , خطوتين تقترب بينهما المسافة .
أتضحت ملامحها الحزينة فى ابتسامة .
اندفع نحوها .
مدت يدها . صافحها .
ابتسمت .
نمت على جبينه بعض التساؤلات .
- سألها عن الصدفة ؟
أجابت بحذر .
- جميلة .
لكن لا ندعها تعبث بنا , أو نترك أنفسنا لها .
يتحدث كثيرا , تتدخل فى الحديث بكلمات بسيطة , الفكر مشغول .
يظهر فى الجو غبار .
تستدير للخلف .
مفتوحة العينين .. تنظر .
تفاجأ . من ؟
آخ ياربى , رآها .
أخذت تبتعد .. تجرى .
تقاوم العاصفة .
حدثت نفسها : دائما هكذا يتبعنى , لست خائفة , الشك يقتله .
تهب العاصفة .. تغمض عينيها .
تصطدم , تبصر .
تجده , لم يعد يهتم .
توقفه , تحدثه .
الهواء لا يساعدها .
تغمض عينيها .. تتحدث .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق