الجوائز ليست شهادة على جودة النص الأدبى فقط، ولكن لابد من شهادة النقاد والقراء، ولكن ربما تكون الجوائز نوعا من جذب الانتباه نحو المنتج الأدبى ونحو المبدع (نقطة ضوء) فتتسع رقعة القراء، وتدفعه نحو الإحساس بأنه يقدر حتى ولو بالقليل.
فكرة التعاطى النقدى صعب لأن الإنتاج الأدبى أصبح أكثر غزارة عن المتابعة، وأعمالى لم تأخذ حقها من الدراسة والنقد بشكل عام، لأنه لا يوجد نقد مواكب لجميع ما ينشر، ولا توجد هناك نظرية نقدية تتابع الجديد، ولا يوجد مناخ نقدى بشكل عام، فيما عدا كتابة بعض الأصدقاء عن بعض أعمالى مثل الناقد سيد الوكيل، والدكتورة هويدا صالح وآخرين. هناك أزمة حقيقية فى النقد، وفكرة حفلات التوقيع ربما تحاول أن تقول هناك إبداع وإصدارات فانتبهوا أيها النقاد. فالكاتب يكتب وينشر على نفقته ويبحث عن النقاد ويقوم بتوزيع كتابه وعمل حفلات التوقيع.
نعم أكتشف المواهب فى الأطفال من خلال ورشة تدريب الموهوبين منذ عام 2011 وإلى الآن، وقد أصدرت مجموعة قصصية على نفقتى الشخصية لطفل من المحمودية اسمه "بيشوى وليم"، وكانت فى معرض الكتاب وصادرة عن دار وعد للنشر والتوزيع، وأتمنى أن أصدر أعمالا لأطفال موهوبين كثر، ولدى ورشة "توتة" أيضا وسوف تصبح مؤسسة بإذن الله.
عملى فى التربية والتعليم استفاد بشكل كبير من كونى مثقفة، وكاتبة، أكثر فأصبحت مديرة مختلفة وغير نمطية وسباقة فى المواقف، وأقوم بدور (القائد) بشكل واع وممنهج وعلمى.
نعم، فى البداية عملت بالسياسة لفترة، ولو لم أكن مبدعة (كاتبة) كنت أصبحت سياسية، وكنت سوف أنتمى لحزب ما وأعمل فى المجال السياسى، ولكننى اخترت الإبداع وهو يحمل فى طياته موقفا سياسيا مأزوما.
مصطلح النسوية بداية ظهر فى الغرب، وكان يتحدث عن حقوق المرأة فى العمل وفى النظم والقوانين السياسية، ثم أصبح يتحدث عن الإبداع والكتابة.
لا أرى أى وصمة تلاحق الكتابة النسوية إلا عند من يقوم بعمل تفتيش داخل النص، وأحيانا يخلط بين النص والكاتبة، مفهوم النسوية يختلف، فليس كل كاتبة مبدعة تكتب أدبا نسويا، هناك ذكور يكتبون كتابة نسوية، فهى بالمفهوم العلمى للنسوية كفلسفة.
نعم كثير من الكاتبات فى البداية يكتبن عن ذواتهن وخبراتهن الشخصية، بشكل مباشر بصيغة الأنا، وهناك من يكتبن بشكل متوار من خلال (بطلة) ولكن مع الوقت وبلورة الرؤية تصبح الكتابة الجادة والمهمومة مشروع حياة، ثم تتطور وجهة النظر فتكون هناك هموم أخرى غير الذات.
الكتابة بالنسبة لى هى (العالم السحرى) الذى أعيش من أجله ومعه، وأنا أفكر فى الشخصيات، وأنا أكتب المواقف وأصور المشاهد، وأنا أبحث عن الجمل والكلمات والأماكن المناسبة لنمو الشخصية وكذلك الشخصيات المساعدة، وأحيانا أكون مهمومة، وأحيانا أكون سعيدة حسب الحالة المزاجية التى تكون عليها البطلة، وأحيانا أكون أنا الكتابة والكتابة أنا، بشكل ضمنى لا انفصال بيننا، أى التماهى مع الكتابة.
فكرة التعاطى النقدى صعب لأن الإنتاج الأدبى أصبح أكثر غزارة عن المتابعة، وأعمالى لم تأخذ حقها من الدراسة والنقد بشكل عام، لأنه لا يوجد نقد مواكب لجميع ما ينشر، ولا توجد هناك نظرية نقدية تتابع الجديد، ولا يوجد مناخ نقدى بشكل عام، فيما عدا كتابة بعض الأصدقاء عن بعض أعمالى مثل الناقد سيد الوكيل، والدكتورة هويدا صالح وآخرين. هناك أزمة حقيقية فى النقد، وفكرة حفلات التوقيع ربما تحاول أن تقول هناك إبداع وإصدارات فانتبهوا أيها النقاد. فالكاتب يكتب وينشر على نفقته ويبحث عن النقاد ويقوم بتوزيع كتابه وعمل حفلات التوقيع.
نعم أكتشف المواهب فى الأطفال من خلال ورشة تدريب الموهوبين منذ عام 2011 وإلى الآن، وقد أصدرت مجموعة قصصية على نفقتى الشخصية لطفل من المحمودية اسمه "بيشوى وليم"، وكانت فى معرض الكتاب وصادرة عن دار وعد للنشر والتوزيع، وأتمنى أن أصدر أعمالا لأطفال موهوبين كثر، ولدى ورشة "توتة" أيضا وسوف تصبح مؤسسة بإذن الله.
عملى فى التربية والتعليم استفاد بشكل كبير من كونى مثقفة، وكاتبة، أكثر فأصبحت مديرة مختلفة وغير نمطية وسباقة فى المواقف، وأقوم بدور (القائد) بشكل واع وممنهج وعلمى.
نعم، فى البداية عملت بالسياسة لفترة، ولو لم أكن مبدعة (كاتبة) كنت أصبحت سياسية، وكنت سوف أنتمى لحزب ما وأعمل فى المجال السياسى، ولكننى اخترت الإبداع وهو يحمل فى طياته موقفا سياسيا مأزوما.
مصطلح النسوية بداية ظهر فى الغرب، وكان يتحدث عن حقوق المرأة فى العمل وفى النظم والقوانين السياسية، ثم أصبح يتحدث عن الإبداع والكتابة.
لا أرى أى وصمة تلاحق الكتابة النسوية إلا عند من يقوم بعمل تفتيش داخل النص، وأحيانا يخلط بين النص والكاتبة، مفهوم النسوية يختلف، فليس كل كاتبة مبدعة تكتب أدبا نسويا، هناك ذكور يكتبون كتابة نسوية، فهى بالمفهوم العلمى للنسوية كفلسفة.
نعم كثير من الكاتبات فى البداية يكتبن عن ذواتهن وخبراتهن الشخصية، بشكل مباشر بصيغة الأنا، وهناك من يكتبن بشكل متوار من خلال (بطلة) ولكن مع الوقت وبلورة الرؤية تصبح الكتابة الجادة والمهمومة مشروع حياة، ثم تتطور وجهة النظر فتكون هناك هموم أخرى غير الذات.
الكتابة بالنسبة لى هى (العالم السحرى) الذى أعيش من أجله ومعه، وأنا أفكر فى الشخصيات، وأنا أكتب المواقف وأصور المشاهد، وأنا أبحث عن الجمل والكلمات والأماكن المناسبة لنمو الشخصية وكذلك الشخصيات المساعدة، وأحيانا أكون مهمومة، وأحيانا أكون سعيدة حسب الحالة المزاجية التى تكون عليها البطلة، وأحيانا أكون أنا الكتابة والكتابة أنا، بشكل ضمنى لا انفصال بيننا، أى التماهى مع الكتابة.