نهاد عادل
تروي الكاتبة صفاء عبد المنعم قصة تقسيم المصريين لشهر رمضان إلى ثلاثة عشريات الأولى تسمي مرق والثانية خرق والثالثة حلق.
العشرة أيام الأولى "مرق" تعني الطبيخ والزفر والعزومات ''وأول رمضان يسمي يوم الرفرافة من كثرة ذبح الطيور وخاصة البط والإوز، حيث اعتادتالمرأة المصرية تربية الطيور في المنزل وكانت تقوم بتظغيها بالذرة والفول كي تثمن'' وتقوم بذبحها فيالمناسبات الخاصة مثل المواسم 27 رجب، ونصفشعبان، وأول رمضان.
العشرة أيام الثانية تسمي "خرق"ويتم فيها شراء ملابس العيد للأطفال والزوجة وكانت تنتشر أكثر فكرة الخياطة فكانت البنات تظل جالسات من بعد الإفطار في انتظار استلام الملابس الجديدة.
وفي أول أيام العيد كانت تقوم الجارات بتوزيع أطباق الكعك بأنواعة المتعددة مثل الست المسدودة والعجلة والمحشو ملبن والسادة والمحشو عجوة وغيرها علي الجيران ووضع السكر البودرة عليها للتجميل.
العشرة أيام الأولى "مرق" تعني الطبيخ والزفر والعزومات ''وأول رمضان يسمي يوم الرفرافة من كثرة ذبح الطيور وخاصة البط والإوز، حيث اعتادتالمرأة المصرية تربية الطيور في المنزل وكانت تقوم بتظغيها بالذرة والفول كي تثمن'' وتقوم بذبحها فيالمناسبات الخاصة مثل المواسم 27 رجب، ونصفشعبان، وأول رمضان.
وكان الأهل يرسلون إلي بناتهم المتزوجات ''موسم'' مكون من دكر بط وأرز ومكرونة وسكر وشاي وعيشمخبوز من القمح وفلوس" وهذا هو موسم البنت من أهلها وكل عائلة تعطي وتضيف حسب الحالة الاجتماعية.
العشرة أيام الثانية تسمي "خرق"ويتم فيها شراء ملابس العيد للأطفال والزوجة وكانت تنتشر أكثر فكرة الخياطة فكانت البنات تظل جالسات من بعد الإفطار في انتظار استلام الملابس الجديدة.
أما العشرة الاخيرة من رمضان تسمي "حلق" وهو صناعة الكعك والبسكويت والغريبة وقرص الرحمة والفايش وغيرها من المخبوزات حسب مقدرة كل اسرة وكان يتجمع الجيران كل يوم في بيت جارة لمساعدتها في عمل الكعك ونقشه وكان هناك مناقيش خاصة بذلك وتسمي عدة الكعك وكانت الأسر تحتفظ بها.
وفي أول أيام العيد كانت تقوم الجارات بتوزيع أطباق الكعك بأنواعة المتعددة مثل الست المسدودة والعجلة والمحشو ملبن والسادة والمحشو عجوة وغيرها علي الجيران ووضع السكر البودرة عليها للتجميل.