الخميس، 21 سبتمبر 2017

قصة قصيرة من مجموعة حكايات الليل 1984

يوم عاصف

تسير.. تمد قدميها تعبر الطريق .
تهب عاصفة ترابية... تقف .
بهدوء.. تنظر .
تراه.. على الرصيف المواجه يسير، بخطوات متخاذلة .
كلما يخطو خطوه.. ترى فيه مدينتها الواسعة .
هو كلما يقترب منها، يتباطأ فى سيره .
يرى وجهها، يتذكر وجه أمه الصبوح .
تقترب خطوه، خطوتين، تقترب بينهما المسافة .
أتضحت ملامحها الحزينة فى ابتسامة .
أندفع نحوها .
مدت يدها .. صافحها .
أبتسمت .
نمت على جبينه بعض التساؤلات .
- سالها عن الصدفه ؟
أجابت بحذر .
- جميلة .
لكن لا ندعها تعبث بنا، أو نترك أنفسنا لها .
يتحدث كثيرا . تتدخل فى الحديث بكلمات بسيطة، الفكر مشغول .
يظهر فى الجو غبار .
تستدير للخلف .
مفتوحة العينين .. تنظر .
تفاجأ .. من ؟
آه ياربى .. آه رأها .
أخذت تبتعد .. تجرى .
تقاوم العاصفة .
حدثت نفسها ..
دائما هكذا يتبعنى، لست خائفة،
الشك يتله .
تهب العصفة .. تغمض عينيها .
تصدم .. تبصر .
تجده ، لم يعد يهتم .
توقفه ، تحدثه .
الهواء لا يساعدها .
تغمض عينيها.. تتحدث .
                               نوفمبر 1983
                             ***************** 

قصة قصيرة (عزيزي أصلان)

  عزيزى أصلان     الآن وللمرة الثانية انتهى من وردية ليل . لم يكن يشغل بالى سوى العم بيومى وهو يرفع وجهه ( أول دور مش تانى دور ) جملة ...

المتابعون