الأحد، 26 أبريل 2015

الان بالأسواق ومنافذ البيع وباعة الجرائد

                                     تشابك الحياة اليومية مع الفلسفة والتاريخ
دار "الهلال" تصدر رواية "امرأة الريح" لصفاء عبد المنعم
واجهة الرواية (المصدر)

الجمعة 17 أبريل 2015 / 16:45
24 - القاهرة
أصدرت دار الهلال، أحدث رواية للكاتبة المصرية صفاء عبدالمنعم بعنوان "امرأة الريح" ضمن سلسلة "روايات الهلال".

وفي الرواية تتشابك الحياة اليومية مع الفلسفة والتاريخ في نسيج سردي يتجلى بجملة دالة لنيتشه: "يوجد خلف أفكارك ومشاعرك سيد قوى وحكيم اسمه الذات، إنه يسكن في جسدك، بل هو جسدك".

وقالت سكرتيرة تحرير سلسلة روايات الهلال وجدان حامد إن "المؤلفة عبر هذا المدخل، تضع بطلة الرواية في أول طريق البحث عن وجهها الآخر، عن نفسها البديلة، المرأة الأخرى، متجسدة في تمثال لنحات، أو عن إعادة اكتشاف الذات، وهو ما ندركه بعد مجاهدة مع البطلة التي تكتشف أن ما تبحث عنه هو شيء كامن في داخلها، وإن يظل يؤرقها زمنا".

وتجسد الرواية قصة نور التي قرأت عن كاتبة، وأحبت كتابتها، وسعت للبحث عنها، ثم وجدتها فاقدة للذاكرة، لتمر بمغامرات وتجارب إنسانية متعددة في رحلة الوصول.

وتحكي الكاتبة في "امرأة الريح" تفاصيل إنسانية مدهشة: "فتحت الباب في سرعة. الظلام دامس كأني في مقبرة، أخذت أتحسس طريقي بهدوء وبخطوات ضعيفة مرتعشة، رأيت التمثال يكاد أن يقع من فوق المنضدة جريت في سرعة، واحتضنته، والحجرة كأن مائة يد شقية عبثت بها، الدرج مفتوح والأوراق مبعثرة في كل مكان، والشباك مفتوح والستائر الحريرية البيضاء تهفهف، كأن ريحاً خرجت من هنا مسرعة. أخذتها في حضني مثل طفل رضيع، وضممتها إلى صدري، وسألتها سؤالاً جديداً".

وقالت صفاء عبد المنعم عن نفسها: "أكتب لأني أحب الكتابة واللعب بالكلمات على الصفحة البيضاء، والولع بأن هناك قارئاً ضمني يبحث عن كتابتي وأبحث عنه فنلتقي في نص أو اثنين ونفترق لنعود فنلتقي في نص أو اثنين، ولا يرضيني إلا أن أبهره دائماً بكل ما هو جديد وواقعي، ويسير على الأرض مثلي، لا أقبل الخرافات واللعب بالمشاعر. ولكنني أجيد تجسيد الواقع بشخوصه وحياتهم المختلفة

قصة قصيرة (عزيزي أصلان)

  عزيزى أصلان     الآن وللمرة الثانية انتهى من وردية ليل . لم يكن يشغل بالى سوى العم بيومى وهو يرفع وجهه ( أول دور مش تانى دور ) جملة ...

المتابعون