حوار كريمة الربيعى
نبذة عن صفاء عبد المنعم
قاصة وروائية وباحثة بالأدب الشعبى – عضو أتحاد كتاب مصر
– عضو أتيلية القاهرة – عضو نادى القلم الدولى – عضو بجمعية الفلكلورين – معتمدة
بالأذاعة المصرية – محاضر مركزى بهيئة قصور الثقافة
-
مديرة مدرسة – حاصلة على دراسات عليا من أكاديمية الفنون
بالهرم
-
الأعمال الأدبية :
-
المجموعات القصصية (تلك القاهرة – حكايات الليل- بنات فى
بنات – أنثى الخيال – بشكل أو بآخر – سيدة المكان – أشياء صغيرة وأليفة )
-
الروايات ( من حلاوة الروح – ريح السّموم – التى رأت –
قال لها ياأنانا – فى الليل لما خلى – بيت فنانة )
-
الأطفال ( سفينة الحلوى – كتاب أغانى وألعاب شعبية
للأطفال – حكايات من حلايب )
-
س :كيف بدأت مسيرتك الأدبية ؟
-
ح : بدأت فى عام 1882 وبالصدفة كنت أعمل فى مدرسة ثانوى
بجوار مركز شباب شبرا الخيمة ، وذهبت إلى المكتبة لأستعارة بعض الكتب ، ووجد أمين
المكتبة يحضر لندوة أسبوعية ودعانى لها ، وبدأت الذهب إلى هناك وكنت أكت شعرا فى
ذلك الوقت ثم كتبت أول قصة لى وكان اسمها ( يوم عاصف) نشرت ضمن مجموعة حكايات الليل
عام 1984 ومن يومها وأنا أكتب القصة القصيرة ثم الرواية .
-
س : ماذا يمثل لديك الأدب وهل لديك اختيارات وقراءات عن
الأدب العالمى ؟
-
ح : نعم ، الأدب الآن هو كل حياتى وشغلى الشاغل ، حقيقى
لم أجنى من وراءه المال ، فمازلت أطبع بعض الأعمال على نفقتى الشخصية ولكن هو يشكل
لى الحياة المثمرة .
الأدب العالمى بالنسبة لى هو المعين الذى أنهل منه
باستمرار كى أعرف إلى أين وصلت فى الإبداع والثقافة ، وأنا قارئة جيدة ونهمة بشدة
للمعرفة ، واول ماقرأت كانت مجموعة ( أجمل رجل غريق فى العالم ) للكاتب العالمى
ماركيز ومن يومها وصار ماركيز من عشاقى ، وقرأت معظم الأدب الكلاسيكى ، وأخر كتاب
أقراءه الآن رواية ( قواعد العشق الأربعون ) .
س : هل لديك أصدارات أدبية ؟
ح : نعم ، عندى حوالى 18 كتاب بين القصة والرواية
والأطفال والدراسات الشعبية .
س :هل شاركتى بمهرجنات ثقافية ؟
ح : نعم ، جميع مهرجنات الهيئة العامة لقصور الثقافة ،
والمجلس الأعلى للثقافة ، والهيئة المصرية للكتاب ، واتحاد الكتاب أشارك فيها .
شاركت بشهادة
أدبية ( اسمها الغرام بالذات ) فى مؤتمر العجيلى بالرقة - بسوريا - عام 2008
و معرض الطفل بالشارقة فى إبريل 2014
وسافرت إلى لبنان فى نوفمبر 2013 بدعوة من قناة الحرة .
س : هل حصلت على جوائز من بعض البلدان ؟
ح : للأسف لا ، لم أتقدم بالمشاركة فى أى جوائز خارج مصر
، وداخل مصر تقدمت لمعظم الجوائز ولم أحصل على شىء .
س : لماذا أخترت كتابة القصة بالعامية ؟
ح: كتبت رواية (من حلاوة الروح ) بالعامية المصرية نشرت
عام 2000 وهى تتناول حياة المهمشين الفقراء من قاع المدينة فى الفترة من 1967 وحتى
وفاة جمال عبد الناصر فى سبتمبر 1970 .
س :الأدب المصرى الشعبى هل هو يمثل لك الحياة والتراث
المصرى أم هناك رؤية خاصة بفن الكاتبة ؟
ح : الأدب الشعبى يعتبر بالنسبة لى هو النهر تحت النهر ،
أى أنه يمثل ثقافة شعب ممتد منذ ألاف السنين ويحوى بداخلة التاريخ والحكمة
والإبداع ، والثقافة الشفهية ، فكيف أبعد عنه وهو جزء كبير من التراث المصرى .
وبرغم ذلك لى رؤية خاصة بإبداعى أنسجها من جميع الثقافات
العربية , الأجنبية .
س : ماذا عن حضور المرأة فى مصر ، وهل كتبتى شىء للمرأة
؟
ح : المرأة على المستوى الإبداعى أصبح لها دورا ووجودا
مستقلا وفاعلا فى الواقع الثقافى ، وهناك أعداد كثيرة فى الشعر والرواية والقصة ،
وبعد الثورة تكثفت الجهود النسائية وخرجن جميعا على أختلاف مستواياتهم فى الثورات
المتتالية وأصبح لهن رأى مؤثر وواضح ، ويذهبن غلى صناديق الأقتراع بألتزام ودراية
بالدور وأهمية الصوت .
بالنسبة لى فى الإبداع معظم أعمالى عن المرأة وخاصة
المهمشة منذ مجموعة ( بنات فى بنات – من حلاوة الروح – التى رأت ) وهناك كتاب
سيصدر عن الدراسات الشعبية ( داية وماشطة ) يتناول عمل القابلة ودورها فى الأسرة
والعادات والتقاليد المصرية .
س : ماذا عن الوضع السياسى فى مصر وعن التطرف الدينى ؟
ح : الوضع السياسى سوف ياخذ فترة نسميها الأرتباك مابعد
الثورة وهذا طبيعى إلى أن يستقر الوضع وتهدأ الأمور ، التطرف الدينى ظاهرة فى جميع
الشعوب ، والحمد لله مصر دولة وسطية وسوف يتم أستيعاب ذلك بسرعة لأن طبيعة المصرى
هى السماحة وهو ليس شعبا عنيفا بطبعه ولكنهاهرة جديدة عليه .
س : كيف تقرائين المشهد الثقافى والأدبى ؟
ح : حاليا أفضل هناك نضوج ووعى لدى الشباب ، ويقف على
ارض من المعرفة مختلفة عما كنا نعرفه فى زمن سابق وهو يملك العلم والوعى واللغة
وهناك أعداد كبيرة يحصلون على الجوائز من مصر وخارجها ، فهو متواصل عبر العالم
الأفتراضى والسموات المفتوحة . هم جيل مختلف ولابد أن نعترف بذلك .
= وفى النهاية اشكرك على أتاحة هذه الفرصة الطيبة لى وأتمنى أن أكون وفيت
برأى المتواضع عن بعض الأسئلة ،و الإجابات
بشكل جيد .