الثلاثاء، 24 فبراير 2015

حوار



حوار كريمة الربيعى
نبذة عن صفاء عبد المنعم
قاصة وروائية وباحثة بالأدب الشعبى – عضو أتحاد كتاب مصر – عضو أتيلية القاهرة – عضو نادى القلم الدولى – عضو بجمعية الفلكلورين – معتمدة بالأذاعة المصرية – محاضر مركزى بهيئة قصور الثقافة
-      مديرة مدرسة – حاصلة على دراسات عليا من أكاديمية الفنون بالهرم
-      الأعمال الأدبية :
-      المجموعات القصصية (تلك القاهرة – حكايات الليل- بنات فى بنات – أنثى الخيال – بشكل أو بآخر – سيدة المكان – أشياء صغيرة وأليفة )
-      الروايات ( من حلاوة الروح – ريح السّموم – التى رأت – قال لها ياأنانا – فى الليل لما خلى – بيت فنانة )
-      الأطفال ( سفينة الحلوى – كتاب أغانى وألعاب شعبية للأطفال – حكايات من حلايب )
-      س :كيف بدأت مسيرتك الأدبية ؟
-      ح : بدأت فى عام 1882 وبالصدفة كنت أعمل فى مدرسة ثانوى بجوار مركز شباب شبرا الخيمة ، وذهبت إلى المكتبة لأستعارة بعض الكتب ، ووجد أمين المكتبة يحضر لندوة أسبوعية ودعانى لها ، وبدأت الذهب إلى هناك وكنت أكت شعرا فى ذلك الوقت ثم كتبت أول قصة لى وكان اسمها ( يوم عاصف) نشرت ضمن مجموعة حكايات الليل عام 1984 ومن يومها وأنا أكتب القصة القصيرة ثم الرواية .
-      س : ماذا يمثل لديك الأدب وهل لديك اختيارات وقراءات عن الأدب العالمى ؟
-      ح : نعم ، الأدب الآن هو كل حياتى وشغلى الشاغل ، حقيقى لم أجنى من وراءه المال ، فمازلت أطبع بعض الأعمال على نفقتى الشخصية ولكن هو يشكل لى الحياة المثمرة .
الأدب العالمى بالنسبة لى هو المعين الذى أنهل منه باستمرار كى أعرف إلى أين وصلت فى الإبداع والثقافة ، وأنا قارئة جيدة ونهمة بشدة للمعرفة ، واول ماقرأت كانت مجموعة ( أجمل رجل غريق فى العالم ) للكاتب العالمى ماركيز ومن يومها وصار ماركيز من عشاقى ، وقرأت معظم الأدب الكلاسيكى ، وأخر كتاب أقراءه الآن رواية ( قواعد العشق الأربعون ) .
س : هل لديك أصدارات أدبية ؟
ح : نعم ، عندى حوالى 18 كتاب بين القصة والرواية والأطفال والدراسات الشعبية .
س :هل شاركتى بمهرجنات ثقافية ؟
ح : نعم ، جميع مهرجنات الهيئة العامة لقصور الثقافة ، والمجلس الأعلى للثقافة ، والهيئة المصرية للكتاب ، واتحاد الكتاب أشارك فيها .
 شاركت بشهادة أدبية ( اسمها الغرام بالذات ) فى مؤتمر العجيلى بالرقة - بسوريا - عام 2008
و معرض الطفل بالشارقة فى إبريل 2014
وسافرت إلى لبنان فى نوفمبر 2013 بدعوة من قناة الحرة .
س : هل حصلت على جوائز من بعض البلدان ؟
ح : للأسف لا ، لم أتقدم بالمشاركة فى أى جوائز خارج مصر ، وداخل مصر تقدمت لمعظم الجوائز ولم أحصل على شىء .
س : لماذا أخترت كتابة القصة بالعامية ؟
ح: كتبت رواية (من حلاوة الروح ) بالعامية المصرية نشرت عام 2000 وهى تتناول حياة المهمشين الفقراء من قاع المدينة فى الفترة من 1967 وحتى وفاة جمال عبد الناصر فى سبتمبر 1970 .
س :الأدب المصرى الشعبى هل هو يمثل لك الحياة والتراث المصرى أم هناك رؤية خاصة بفن الكاتبة ؟
ح : الأدب الشعبى يعتبر بالنسبة لى هو النهر تحت النهر ، أى أنه يمثل ثقافة شعب ممتد منذ ألاف السنين ويحوى بداخلة التاريخ والحكمة والإبداع ، والثقافة الشفهية ، فكيف أبعد عنه وهو جزء كبير من التراث المصرى .
وبرغم ذلك لى رؤية خاصة بإبداعى أنسجها من جميع الثقافات العربية , الأجنبية .
س : ماذا عن حضور المرأة فى مصر ، وهل كتبتى شىء للمرأة ؟
ح : المرأة على المستوى الإبداعى أصبح لها دورا ووجودا مستقلا وفاعلا فى الواقع الثقافى ، وهناك أعداد كثيرة فى الشعر والرواية والقصة ، وبعد الثورة تكثفت الجهود النسائية وخرجن جميعا على أختلاف مستواياتهم فى الثورات المتتالية وأصبح لهن رأى مؤثر وواضح ، ويذهبن غلى صناديق الأقتراع بألتزام ودراية بالدور وأهمية الصوت .
بالنسبة لى فى الإبداع معظم أعمالى عن المرأة وخاصة المهمشة منذ مجموعة ( بنات فى بنات – من حلاوة الروح – التى رأت ) وهناك كتاب سيصدر عن الدراسات الشعبية ( داية وماشطة ) يتناول عمل القابلة ودورها فى الأسرة والعادات والتقاليد المصرية .
س : ماذا عن الوضع السياسى فى مصر وعن التطرف الدينى ؟
ح : الوضع السياسى سوف ياخذ فترة نسميها الأرتباك مابعد الثورة وهذا طبيعى إلى أن يستقر الوضع وتهدأ الأمور ، التطرف الدينى ظاهرة فى جميع الشعوب ، والحمد لله مصر دولة وسطية وسوف يتم أستيعاب ذلك بسرعة لأن طبيعة المصرى هى السماحة وهو ليس شعبا عنيفا بطبعه ولكنهاهرة جديدة عليه .
س : كيف تقرائين المشهد الثقافى والأدبى ؟
ح : حاليا أفضل هناك نضوج ووعى لدى الشباب ، ويقف على ارض من المعرفة مختلفة عما كنا نعرفه فى زمن سابق وهو يملك العلم والوعى واللغة وهناك أعداد كبيرة يحصلون على الجوائز من مصر وخارجها ، فهو متواصل عبر العالم الأفتراضى والسموات المفتوحة . هم جيل مختلف ولابد أن نعترف بذلك .
= وفى النهاية اشكرك على أتاحة هذه الفرصة الطيبة لى وأتمنى أن أكون وفيت برأى المتواضع عن بعض الأسئلة ،و  الإجابات بشكل جيد .

قصة فأل سئ

  فأل سئ لا أعرف بالضبط ماذا حدث لي؟ منذ ليلة أمس وأنا تنتابني حالة من العراك والغضب الزائد، لقد ألغيت لقاءً كان مهما بالنسبة لي في العم...

المتابعون