قصة : مراهقة
حبر يجف بعد برهة , وبنت تشبك فى الضفيرتين عنقودا ذابلا من مراهقة خاسرة , على كتف الولد المشاكس دوما طباشير الحياة .
يندى منه الجبين , ترقص مروحة القلب , يفك عنقود الكلم ( أهذا وقت فضاء ؟ )
أكلت الوردة عيون الصغار , فصاروا يهرولون خلف معلمهم ( البنت شهية , فكيف نمص رحيق زهرها ؟ )
ولد لحوح , يلح على فك أزرار بنطاله , ويدس يده ساخنة فى فتحات قميصه .
والمعلم يصر على غض ابصارهم , ويسكن فى آخر الكلمات رجولته .
- يا معلمى , البنت شهية , فكيف نمص رحيق زهرها ؟
- .........
- كيف لك أن تقدر على فعلها أيها الولد ؟
- حلوة تلك الصغيرة .
- هى لك ؟
- فلا تسألنى عن اسمها .
000000000
كتبت فى نوفمبر 91قصة : الليلة
ستجلس عند أول كرسى من دخولك البيت , تترك ما بين يديك يسقط , تتلقى يدى حثيثا وتبتسم .
- لم أجد شيئا .
يفجؤنى سؤلك بدهشة , هكذا تعودنا أن يفاجئنا اليوم ونحن على حافة الآخر .
يأتى صديق من عمق السؤال
- لم أجد معه شيئا .
تربت على يدى برفق , تضمنى !لى صدرك .
- لم يعد الوقت معنا .
- مائدتى خاوية .
- قلبى يصل !لى شفتى .
- لا يوجد شئ .
تفتح النافذة على برودة الليل , يطل علينا فى هدوء أليف .
اعتدنا أن يصحبنا وندخل فى حوار طويل .
- لم يعد الوقت معنا .
- ما ئدتى خاوية .
- قلبى يصل !لى شفتئ .
- لا يوجد شئ .
وفراغ السؤال يواصل فراغ الحجرة , فراغ البطن , فراغ الوجود .
- لم يعد الوقت معنا .
- مائدتى خاوية .
- قلبى يصل !لى شفتى
- لا يوجد شئ .
000000
كتبت فى يناير 93البنت
بنت لا تملك سوى شخبطة العالم فى كراسة رسمها , تقطف من العيون امرأة وتسجل فى خارطة الطريق قدم عانس , كانت تود أن يحوطها البدفء صدورهم .
حبيبتى /
تود أن يطارحها البحر أيام الشتاء ويعطيها بعضا من حركاته الطائشة .
وتتركنى عاريا فى شرفة الجارة .
متى يهم البحر ويحيط خصرها , كى أناديها بما بقى في ؟
امرأة عمى /
امرأة تشتهى الحكى والحك وثقب أذن البنات , ودلق ماء الحموم على عتبة البيت , وسب النسوة بأمهاتهن .
وفى الليل تجر طشت الحموم وسط الحجرة تدعك كعبيها بالحجر حتى الأحمرار .
وتتركنى وسط البنات سائحا , أجول بيدى بين ثيابهن ( أختشى يا بن القرعة ) بلورية هى الوسطى وخرقاء مثل أمها .
تصمم فى الليل أن تبول واقفة تنتصب , وتعود للدفء بيننا , وننام , عيون صغار , تغمض على آخر مشهد , آخر طبق طبيخ , وآخر رغيف , وآخر وداع ( تصبح على خير )
البنات مراكب الوقت , تسير صوب دولاب عرسن وملابسهن الداخلية وهدوم البيت .
وأمى /
لا تخبئ عن أبى خبر حيض البنات ( يا خويا البنات كبرت ) وتدارى عن عيون الجارات وتمسح المسجد بملابسها على من تجرؤ على النظر من ثقب الباب .
الحارت تصبح أضرحة لهفة والصبيه يقفون على ناصيتها يشمون رائحة القادمة ويرددون فى نفس واحد ( يا خرابى البت دى موزه ) ( البت دى بتاعة الواد ده )
0000000
كتبت فى يناير 93قصة قصيرة : ورطة من مجموعة بنات فى
ورطة
سأسلح الليلة بأشياء جديدة علي حتى لا تربكنى وأنت تطلب القبلة الأخيرة قبل النوم , فلن أدعى أننى مريضة أو أننى متعبة من العمل , ولن أفسح لك مكانا أكثر مما يتيح لجسدك أن يظل على جانب واحد لا يغيره , بل سأدعى الرضا كل الرضا وأعدك بالمزيد من القبلات وربما أطمعك فيما هو أكثر من ذلك , شرط أن تطرد الناموسة التى تزن فى أذنى وتقلق راحتى .
عن طيب خاطر تشعر بسعادة , تغلق الشباك وتحكم غلق الباب , وربما تطفئ النور وتحاول بل تبذل جهدا على غير عادتك لمطاردة هذه الناموسة , وكلما سمعت زنها أشرت لك ب!صبعى !لى المكان تسرع !ليه فأشير !لى الجانب الآخر : هنا ..لأ هنا
فوق التسريحة . لأ لأ على ضلفة الدولاب ..اسمع قرب النافذه .
وكعازف يجيد العزف على آلته تقفز بخفة من السرير !لى الأرض من الأرض !لى السرير , وكلما حماسك يشتد أزداد تشبثا بقتلها .
( كتبت عام 1997 )بيت فنانة
صدرت رواية بيت فنانة عن دار سندباد للنشر والأعلام
والرواية مهداه !لى روح الكاتبة نعمات البحيرىصباح الفيس بوك
ثلاثة أكواب من الشاى كانت كفيلة بأخراجها من الوجود الأفتراضى المتعين !لى الوجود الأفتراضى وأشعلت علبة سجائر كاملة من النوع الجيد وجلست أمام الأنترنت تداعب وتشاغل وتصبح على أصدقائها على صفحة الفيس بوك وتكتب ( يا صباح الخير ياللى معانا الكروان غنى وصحانا ) فيرد عليها صديق مداعبا : الكروان نموسيته كوحلى صاحى الساعة 2من النوم .
فترد عليه ( وحياتك النهاردا الجمعة ومرة من نفسه يصحى كتأخر , كروان كسول ) .
وتظل تكتب وتقرأ وتسمع أغنيات وتعلق على صور وكتاببات الأخرين.
هذا العالم الأفتراضى أصبح عالمها الخاص والجميل والذى أستغنت عنه بالخروج والذهاب !لى الأصدقاء والحديث . لدرجة أنها أهملت الزيارات العائليةووقت الفراغ الذى تقضيه بعد عناء العمل وتنظيف البيت والمطبخ , أصبحت تعد كوبا من الشاى الكبير وتجلس أمام هذا العالم الأفتراضى الذى تختار فيه أصدقائها وتسمعهم أغانيها وتهمس لهم عبر صفحة الفيس بوك بهمسات رقيقة مشاغبة وظريفة , وتواصلت مع من أنقطعت الصلة بهم فى العالم الحقيقى منذ زمن بعيد , وعندما تشتاق !لى رؤيتهم تفتح صفحاتهم وتكتب لهم وتتأمل صورهم وتتواصل معهم الحائط , ثم تعود مرة أخرى !لى عالمهاالواقعى الممل .ف الشارغ - شعر مجدى الجابرى
ف الشارع
مش بالظبط
تقريبا أو يمكن جايز أو أى حاجه تخلينى
أصدق أنه كان فيه فعلا شارع ورجلين
أتقل من دبابه داخله فى حالة عطل
كنت بحسبنى خفيف لأنى مبسوط شويه
يبدو أنى كنت باتحرك لإن قلبى ابتدا يغير ايقاعه
فجأة .
وابتدت تتوتر العضله اللى تحت ودنى الشمال
وكإنى هادوس الخطوه الجايه على حاجه بتتحرك
وهتغوص وتلب تحت رجلى
وانا مستمتع بسخونه حاجه زى اللحم البشرى
وصوت طقطقه وخروشه وكإن الشء ده بيعافر
تحت رجلى عشان
يحسسنى انه مشروع إنسان
يمكن احتاجه ف لحظه أكون انا فيها تحت
رجلين اتقل من دبابه داخله فى حالة عطل .بشكل أو بآخر
صدرت مجموعة بشكل أو بآخر عن الهيئة العامة لقصور الثقافة من سلسلة أصوا ت أدبيةالليلة
ستجلس عندأول كرسى من دخولك البيت تترك ما بين يديك يسقط تتلقى يدى حثيثا وتبتسم : لم أجد شيئا .
يفجؤنى سؤالك بدهشة هكذا تعودنا أن يفاجئنا اليوم ونحن على حافة الآخر .
يأتى صديق من عمق السؤال : لم أجد شيئا معه.
تربت على يدى برفق وتضمنى إلى صدرك : لم يعد الوقت معنا .
- مائدتى خاوية .
-قلبى يصل إلى شفتى .
-لا يوجد شئ
تفتح النافذة على برودة الليل طل علينا فى هدوء ا أليف
أعتدنا أن يسحبنا وندخل فى حوار طويل
- لم يعد الوقت معنا
- مائدتى خاوية
-قلبى يصل إلى شفتى
-لا يوجد شئ .
وفراغ السؤال يواصل فراغ الحجرة فراغ البطن فراغ الوجود .
-لم يعد الوقت معنا
- مائدتى خاوية
- قلبى يصل إلى شفتى
- لا يوجد شئ .رم
الأعمال الأدبية للكاتبة : حكايات جدتى - تلك القاهرة - أشياء صغيرة وأليفة - بنات فى بنات - من حلاوة الروح - قال لها ياإنانا - مثل ساحرة - التى رأت - فى الليل لما خلى - أنثى الخيال - أغانى وألعاب شعبية للأطفال - سفينة الحلوى - حكايات من حلايب - سيدة المكان - داية وماشطة - الألعاب الخطرة - الليالى - حين تصمت شهر زاد - يوميات مديرة مثقفة - ستى تفاحة ..
الجمعة، 20 فبراير 2015
مدونة
قصة قصيرة (عزيزي أصلان)
عزيزى أصلان الآن وللمرة الثانية انتهى من وردية ليل . لم يكن يشغل بالى سوى العم بيومى وهو يرفع وجهه ( أول دور مش تانى دور ) جملة ...
-
شيكولاته يو أى لف يو ليه ياماما ليه زعلتى بابا ليه دا بابا لسه صغير مش عارف ألف بيه أشترى شيكولاته بالف جنيه وأشترى عربيه بنص جنيه دخل الحم...
-
بحث /ألعاب الأطفال الشعبية بين الأندثار والبقاء ( الكاتبة صفاء عبد المنعم ) مقدمة : الشعب المصرى فنان بطبعه . والج...
-
من ضمن العطور الشرقية والتى أعشقها من منتجات قسمة والشبراويشى ، هو عطر الفام شيك ، وكان كلما أعطانى الله مبلغا من المال ، كنت أذهب لشراء ز...