الخميس، 27 نوفمبر 2014



بسملة والعصفور
استيقظت بسملة من النوم مبكرا ، وصلت الفجر مع جدتها ، ثم أخذت تقرأ بعض قصار السور من المصحف الكبير .
ثم شربت اللبن مع جدتها ، وجلست على المكتب تذاكر دروسها .
وقف على الشباك عصفور صغير وجميل ، بألوان زاهية ، واخذ يصوصو.
نظرت بسملة نحوه ، رأت فى إحدى قدميه خيط رفيع ملفوف عليها ، وهو يتألم ويصوصو .
أمسكت بسملة بالعصفور وقالت له : صباح الخير ياصديقى الصغير ، وفكت له الخيط من على قدميه .
ثم توجهت نحو المطبخ ، وأحضرت له بعض الحب ، ووضعته أمامه فى كفها الصغير ، وأقتربت من النافذة .
أخذ العصفور يلقط الحب وهو سعيد ويرفرف بجناحية الصغيرين كأنه يشكرها ، ثم طار وحلق وعاد يأكل ثانية ، ثم يصوصو .
ضحكت بسملة وقالت للعصفور الصغير : أنا سعيدة مثلك ، لأنك حر وطليق ، وأجنحتك الملونة الجميلة ترفرف بهما فى الفضاء .
طار العصفور ، وبعد دقائق عاد ومعه عصفورة جميلة ، تطير مثله وتصوصو ، ثم حطا على الناقذة .
قدمت بسملة الحب للعصفورة ورحبت بها : صباح الخير ياجميلة .
قال العصفور لبسملة : إنها صديقة زينة وتحبها .
أين هى الآن ، أنا لم أعد أراها تذاكر معك ؟
قالت بسملة : زينة مريضة فى البيت ، وسوف أذهب لزياراتها بعد الظهر ، وأذاكر معها ، تحب أن تأتى معى أنت وصديقتك ؟
ضحك العصفور وقال : لقد زارتها صديقتى فى الصباح الباكر ووجدتها نائمة .
ثم طار عاليا وراء العصفورة الجميلة .
عادت بسملة إلى المكتب ، وجمعت كتبها ، وقالت لجدتها : سوف أذهب لزيارة صديقتى زينة لأنها مريضة ، واذاكر معها ، أدعى لها ياجدتى بالشفاء .
قبلتها جدتها فى رأسها ، واعطتها مسبحة ملونة جميلة وقالت لها : هذه هدية منى لصديقتك ، وسوف أقوم وأصلى لها ركعتين وادعو لها بالشفاء .
قبلت بسملة يد جدتها ، وخرجت وهى سعيدة فى طريقها إلى منزل صديقتها زينة .

قصة قصيرة (عزيزي أصلان)

  عزيزى أصلان     الآن وللمرة الثانية انتهى من وردية ليل . لم يكن يشغل بالى سوى العم بيومى وهو يرفع وجهه ( أول دور مش تانى دور ) جملة ...

المتابعون