منذ متى والمؤسسات الأهلية تقيم مؤتمرات ثقافية وشبابية
نقطة ومن أول السطر
عندما نعلم أن هناك ثلاث جهات داعمة ( وزارة الشباب والرياضة - وزارة الثقافة - محافظة الأقصر)
ويكون التنظيم والإدارة بهذا العبث الفوضوضى فيجب أن نقف دقيقة حداد على ذهاب المؤسسات العريقة فى تنظيم مهرجان دولى مثل وزارة الثقافة وخاصة الهيئة العامة لقصور الثقافة
فنحن المثقفون عرفنا معنى تنظيم مهرجان من خلال ما رايناه فى مهرجان مصر للأدباء خصوصا فى السنوات الأخيرة منذ تولى الأستاذ أنس الفقى رئاسة الهيئة العامة لقصور الثقافة .
فلماذا لم يتم الأستعانة بالعلاقات العامة من خلال وزارة الشباب أو وزارة الثقافة ، وتر الأمر لمؤسسة خاصة تولى هذا الأمر ؟؟؟؟؟
فالفنانة عباسية مدنى من وفد الجزائر معها كل الحق فيما قالت .
فكان هناك سوء تنظيم بشكل ممنهج وعندما تسأل أى شخص من المنظمين ( معلق فى رقبته شارة مشارك أو منظم ) يقول لك لا أعرف !
سوء تسكين ، وسوء أستقبال ، وسوء طعام ، وهرجله فى المواعيد حتى السائقين كانوا لا يعرفون أين الأتجاه ومتى التحرك !
وعندما نسأل عن برنامج المؤتمر لانجد أحدا يجيب عن هذا السؤال وكأنه عمل سرى لايراد منه أخبار الأعداء .
وعندما نسأل الأستاذة ( صفاء البيلى) مديرة المهرجان وصاحبة الدعوة لنا نحن المثقفون تقول لا أعرف !
فكلمة لا أعرف هى الكلمة الوحيدة التى كنا نسمعها من جميع الحاضرين والمنظمين والمشاركين !
أما الكارثة الكبرى هى الخدعة
بمعنى
أعتقدنا نحن المثقفون أن دورنا هو عمل ورش حكى مع الأطفال ، وعرض أفلام تسجلية ومناقشتها مع الأطفال ، عمل برزينتيشن وعرض كتب للأطفال وكل منا معد ما سوف يفعله ويقدمه للطفل .
ولكن غياب التنظيم والملعومات الكافية عن أى شىء أضاع بهجة الوجود ، وأستياء إدارة المكان من وجودنا نحن المثقفون ،( رغم الوداعة التى كنا عليها )ولكن كنا دائما نسمع كلمات تجعلك حزينا ( هو المثقفين جين ليه ؟) وكأننا جأنا عالة على المكان وعلى المهرجان ، رغم الدعوات الموجة لنا من قبل مديرة المهرجان ( صفاء البيلى)؟!!!!!!!!!!!!!!!!1
الأقامة :
نزل الشباب الدولى بالطود
مكان جميل لاشك
ولكن يبعد عن مدينة الأقصر بحوالى نصف ساعة بالباص ، وكأننا فى عزلة عن العالم الواقعى ونعيش فى عالم أفتراضى .
الطعام ردىء ولا يليق بأدباء وفنانين وضيوف كبار من مصر ومن الدول المشاركة ، كان معنا فى النزل ( وفد السودان - تونس - ليبيا - الجزائر) دول أفريقيا .
أما وفود ( الإمارات - السعودية - العراق - الأردن ) دول أسيا نزلت فى فنادق إيتاب وغيرها .
العروض :
كان هناك بعض العروض تقدم على مسرح قصر الثقافة ( دول أسيا) وعروض تقدم على مسرح النزل ( دول أفريقيا) ؟!
أين الأطفال الذى يقام من أجلها المهرجان ؟
كانت العروض تقدم لنا نحن الضيوف ؟
وقلة من كان يشاهردها بسبب عدم الألتزام بالمواعيد ، العرض فى الساعة السادسة نجلس فى أنتظاره حتى الساعة 9 مساء .
هناك بعض الفرق أصرت على وجود رئيسة المهرجان هنا مكرم ( عرض الجزائر وليبيا والأردن ) على مسرح النزل ، وكأنهم جاؤ ليعرضوا لها صاحبة السعادة ، فتأتى ومعها بعض المنظمين ؟
وكانت عباسية مدنى من وفد الجزائر تصر على وجود أطفال لمشاهدة العرض هذا حقها فهى جاءت من أجل الأطفال !!!!!!!!!!!!
لن اسرد أكثر من هذا من سوء تنظيم وإدارة وتخطيط حتى لا أتهم بسوء النية أو أحرم من حضور مهرجانات بعد ذلك أضع فى البلاك لست مادام القائمون على عمل المهرجنات بعد ذلك مؤسسات المجتمع المدنى .
الجميل فى المهرجان :
لقاء الأخوة العرب ومشاهدة عروضهم الجميلة .
عمل أمسية ثقافية فى النزل للضيوف وغنينا أغانى الشيخ أمام ، واشعار جاهين وحداد .
شكرا لجميع الحضور الطيب .
شكرا لجميع الأصدقاء من الأقصر الحبيبة .
نقطة ومن أول السطر
عندما نعلم أن هناك ثلاث جهات داعمة ( وزارة الشباب والرياضة - وزارة الثقافة - محافظة الأقصر)
ويكون التنظيم والإدارة بهذا العبث الفوضوضى فيجب أن نقف دقيقة حداد على ذهاب المؤسسات العريقة فى تنظيم مهرجان دولى مثل وزارة الثقافة وخاصة الهيئة العامة لقصور الثقافة
فنحن المثقفون عرفنا معنى تنظيم مهرجان من خلال ما رايناه فى مهرجان مصر للأدباء خصوصا فى السنوات الأخيرة منذ تولى الأستاذ أنس الفقى رئاسة الهيئة العامة لقصور الثقافة .
فلماذا لم يتم الأستعانة بالعلاقات العامة من خلال وزارة الشباب أو وزارة الثقافة ، وتر الأمر لمؤسسة خاصة تولى هذا الأمر ؟؟؟؟؟
فالفنانة عباسية مدنى من وفد الجزائر معها كل الحق فيما قالت .
فكان هناك سوء تنظيم بشكل ممنهج وعندما تسأل أى شخص من المنظمين ( معلق فى رقبته شارة مشارك أو منظم ) يقول لك لا أعرف !
سوء تسكين ، وسوء أستقبال ، وسوء طعام ، وهرجله فى المواعيد حتى السائقين كانوا لا يعرفون أين الأتجاه ومتى التحرك !
وعندما نسأل عن برنامج المؤتمر لانجد أحدا يجيب عن هذا السؤال وكأنه عمل سرى لايراد منه أخبار الأعداء .
وعندما نسأل الأستاذة ( صفاء البيلى) مديرة المهرجان وصاحبة الدعوة لنا نحن المثقفون تقول لا أعرف !
فكلمة لا أعرف هى الكلمة الوحيدة التى كنا نسمعها من جميع الحاضرين والمنظمين والمشاركين !
أما الكارثة الكبرى هى الخدعة
بمعنى
أعتقدنا نحن المثقفون أن دورنا هو عمل ورش حكى مع الأطفال ، وعرض أفلام تسجلية ومناقشتها مع الأطفال ، عمل برزينتيشن وعرض كتب للأطفال وكل منا معد ما سوف يفعله ويقدمه للطفل .
ولكن غياب التنظيم والملعومات الكافية عن أى شىء أضاع بهجة الوجود ، وأستياء إدارة المكان من وجودنا نحن المثقفون ،( رغم الوداعة التى كنا عليها )ولكن كنا دائما نسمع كلمات تجعلك حزينا ( هو المثقفين جين ليه ؟) وكأننا جأنا عالة على المكان وعلى المهرجان ، رغم الدعوات الموجة لنا من قبل مديرة المهرجان ( صفاء البيلى)؟!!!!!!!!!!!!!!!!1
الأقامة :
نزل الشباب الدولى بالطود
مكان جميل لاشك
ولكن يبعد عن مدينة الأقصر بحوالى نصف ساعة بالباص ، وكأننا فى عزلة عن العالم الواقعى ونعيش فى عالم أفتراضى .
الطعام ردىء ولا يليق بأدباء وفنانين وضيوف كبار من مصر ومن الدول المشاركة ، كان معنا فى النزل ( وفد السودان - تونس - ليبيا - الجزائر) دول أفريقيا .
أما وفود ( الإمارات - السعودية - العراق - الأردن ) دول أسيا نزلت فى فنادق إيتاب وغيرها .
العروض :
كان هناك بعض العروض تقدم على مسرح قصر الثقافة ( دول أسيا) وعروض تقدم على مسرح النزل ( دول أفريقيا) ؟!
أين الأطفال الذى يقام من أجلها المهرجان ؟
كانت العروض تقدم لنا نحن الضيوف ؟
وقلة من كان يشاهردها بسبب عدم الألتزام بالمواعيد ، العرض فى الساعة السادسة نجلس فى أنتظاره حتى الساعة 9 مساء .
هناك بعض الفرق أصرت على وجود رئيسة المهرجان هنا مكرم ( عرض الجزائر وليبيا والأردن ) على مسرح النزل ، وكأنهم جاؤ ليعرضوا لها صاحبة السعادة ، فتأتى ومعها بعض المنظمين ؟
وكانت عباسية مدنى من وفد الجزائر تصر على وجود أطفال لمشاهدة العرض هذا حقها فهى جاءت من أجل الأطفال !!!!!!!!!!!!
لن اسرد أكثر من هذا من سوء تنظيم وإدارة وتخطيط حتى لا أتهم بسوء النية أو أحرم من حضور مهرجانات بعد ذلك أضع فى البلاك لست مادام القائمون على عمل المهرجنات بعد ذلك مؤسسات المجتمع المدنى .
الجميل فى المهرجان :
لقاء الأخوة العرب ومشاهدة عروضهم الجميلة .
عمل أمسية ثقافية فى النزل للضيوف وغنينا أغانى الشيخ أمام ، واشعار جاهين وحداد .
شكرا لجميع الحضور الطيب .
شكرا لجميع الأصدقاء من الأقصر الحبيبة .
