اليلة
ستجلس عند أول كرسى من دخولك البيت تترك ما بين يديك يسقط ، تتلقى يدى حثيثا ، وتبتسم .
- لم أجد شيئا !
يفجوئنى سؤالك بدهشة ، هكذا تعودنا ، أن يفاجئنا اليوم ونحن على حافة الآخر .
يأتى صديق من عمق السؤال .
- لم أجد معه شيئا .
تربت على يدى برفق ، تضمنى إلى صدرك .
- لم يعد الوقت معنا .
- مائدتى خاوية .
- قلبى يصل إلى شفتىّ .
- لا يوجد شىء .
تفتح النافذة على برودة الليل ، يطل علينا فى هدوء أليف .
اعتدنا أن يصحبنا وندخل فى حوار طويل .
- لم يعد الوقت معنا .
- مائدتى خاوية
- قلبى يصل إلى شفتىّ
- لا يوجد شىء
وفراغ السؤال يواصل فراغ الحجرة ، فراغ البطن ،فراغ الوجود .
- لم يعد الوقت معنا
- مائدتى خاوية
- قلبى يصل إلى شفتىّ
- لا يوجد شىء .
ياناير 1993
***********************************************************************************888
ستجلس عند أول كرسى من دخولك البيت تترك ما بين يديك يسقط ، تتلقى يدى حثيثا ، وتبتسم .
- لم أجد شيئا !
يفجوئنى سؤالك بدهشة ، هكذا تعودنا ، أن يفاجئنا اليوم ونحن على حافة الآخر .
يأتى صديق من عمق السؤال .
- لم أجد معه شيئا .
تربت على يدى برفق ، تضمنى إلى صدرك .
- لم يعد الوقت معنا .
- مائدتى خاوية .
- قلبى يصل إلى شفتىّ .
- لا يوجد شىء .
تفتح النافذة على برودة الليل ، يطل علينا فى هدوء أليف .
اعتدنا أن يصحبنا وندخل فى حوار طويل .
- لم يعد الوقت معنا .
- مائدتى خاوية
- قلبى يصل إلى شفتىّ
- لا يوجد شىء
وفراغ السؤال يواصل فراغ الحجرة ، فراغ البطن ،فراغ الوجود .
- لم يعد الوقت معنا
- مائدتى خاوية
- قلبى يصل إلى شفتىّ
- لا يوجد شىء .
ياناير 1993
***********************************************************************************888