الأحد، 18 مايو 2014

العين الحمرا

العين الحمرا
كان بحكم موقعها كأم ، أخذت توكيل الأمومة منذ إحدى وعشرين عاما ، ذهبت إيه وهى بين المصدق والمكذب ، وثورة الشك لا تعنيها كثيرا ، فأكم من مرات وحالات عاشتها مذ كانت شابة ، وكانت تضحك فى سرها ، ياما دقت على الراس طبول ، ولكن فى هذا اليوم الطبول مختلفة فهى تدق على رأس صغيرتها الرقيق التى مازلت تراها مشمة بابا الجميلة ، وقطة ماما الصغيرة .
المهم ذهبت بحكم ذئبة عجوز ترافق صبية جميلة ، أخذتها... الحمية ، وجلست على الأرض تشاهد العرض ، لقد أخذها الدور المشاهد واندمجت مع المسرحية ، ونسيت الدور الحقيقى الذى تقوم به ، خرجت الذئبة العجوز وهى ناسية عينيها الحمراوين ، وما أنتوته من أفعال ، جاست هادئة على كرسى بلاستيكى ، تستعرض الماضى الذى مر أمامها ، وكأنها كانت هنا منذ سنوات طويلة تحضر عرضا مسرحيا لفنان شاب ، كتب بعض القصائد فى عشقها ، ورحل وترك وراءه بعض الأقلام والأوراق وقصائد غير مكتملة .
# رسائل_ص

قصة فأل سئ

  فأل سئ لا أعرف بالضبط ماذا حدث لي؟ منذ ليلة أمس وأنا تنتابني حالة من العراك والغضب الزائد، لقد ألغيت لقاءً كان مهما بالنسبة لي في العم...

المتابعون