العين الحمرا
كان بحكم موقعها كأم ، أخذت توكيل الأمومة منذ إحدى وعشرين عاما ، ذهبت إيه وهى بين المصدق والمكذب ، وثورة الشك لا تعنيها كثيرا ، فأكم من مرات وحالات عاشتها مذ كانت شابة ، وكانت تضحك فى سرها ، ياما دقت على الراس طبول ، ولكن فى هذا اليوم الطبول مختلفة فهى تدق على رأس صغيرتها الرقيق التى مازلت تراها مشمة بابا الجميلة ، وقطة ماما الصغيرة .
المهم ذهبت بحكم ذئبة عجوز ترافق صبية جميلة ، أخذتها... الحمية ، وجلست على الأرض تشاهد العرض ، لقد أخذها الدور المشاهد واندمجت مع المسرحية ، ونسيت الدور الحقيقى الذى تقوم به ، خرجت الذئبة العجوز وهى ناسية عينيها الحمراوين ، وما أنتوته من أفعال ، جاست هادئة على كرسى بلاستيكى ، تستعرض الماضى الذى مر أمامها ، وكأنها كانت هنا منذ سنوات طويلة تحضر عرضا مسرحيا لفنان شاب ، كتب بعض القصائد فى عشقها ، ورحل وترك وراءه بعض الأقلام والأوراق وقصائد غير مكتملة .
# رسائل_ص
كان بحكم موقعها كأم ، أخذت توكيل الأمومة منذ إحدى وعشرين عاما ، ذهبت إيه وهى بين المصدق والمكذب ، وثورة الشك لا تعنيها كثيرا ، فأكم من مرات وحالات عاشتها مذ كانت شابة ، وكانت تضحك فى سرها ، ياما دقت على الراس طبول ، ولكن فى هذا اليوم الطبول مختلفة فهى تدق على رأس صغيرتها الرقيق التى مازلت تراها مشمة بابا الجميلة ، وقطة ماما الصغيرة .
المهم ذهبت بحكم ذئبة عجوز ترافق صبية جميلة ، أخذتها... الحمية ، وجلست على الأرض تشاهد العرض ، لقد أخذها الدور المشاهد واندمجت مع المسرحية ، ونسيت الدور الحقيقى الذى تقوم به ، خرجت الذئبة العجوز وهى ناسية عينيها الحمراوين ، وما أنتوته من أفعال ، جاست هادئة على كرسى بلاستيكى ، تستعرض الماضى الذى مر أمامها ، وكأنها كانت هنا منذ سنوات طويلة تحضر عرضا مسرحيا لفنان شاب ، كتب بعض القصائد فى عشقها ، ورحل وترك وراءه بعض الأقلام والأوراق وقصائد غير مكتملة .
# رسائل_ص