الأحد، 18 مايو 2014

كتابة

خرف الوحدة وألم الصمت
بعد أن اقتربت من الثمانين ، جلست الجدة صامتة إلى جوار حفيدتها الصغيرة تتأمل صور الألبوم الكبير .
الحفيدة بين لحظة وأخرى تضحك وتشقلب رأسها للخلف وتصفق بيديها الصغيرتين وتتحدث فى براءة : وأنت ياتتا كنت جميلة كده ؟
وكنت ص...غيرة مثلى ؟
تتنهد الجدة وتزيح العصا التى على شكل عنخ بعيدا عنها : طبعا كنت قمر زيك ياتوتة .
تضحك الطفلة بسخاء : تتا لماذا تصرين على اسم توتة ، أنا اسمى نوران ، نسيتى ياتتا بسرعة .
تنزل الجدة جوار حفيدتها على الأرض وتضحك وهى تقلب ألبوم الصور وتحكى للصغيرة الحكايات المسلية ، حكاية تلو حكاية ، حتى تنام الطفلة والألبوم فى يدها على صورة قديمة للجدة وهى طفلة صغيرة مثلها ومكتوب أسفلها ولدت توتة الشقية عام 1960 لأبويين مصريين فى الساعة السادسة صباحا من يوم الخميس الموافق 27 من رجب .

قصة قصيرة (عزيزي أصلان)

  عزيزى أصلان     الآن وللمرة الثانية انتهى من وردية ليل . لم يكن يشغل بالى سوى العم بيومى وهو يرفع وجهه ( أول دور مش تانى دور ) جملة ...

المتابعون