الأحد، 18 مايو 2014

حكاية شعبية للأطفال

حكاية شعبية :
حكاتها لى جدتى فى عام 1968
حكاية المعيز الثلاثة /
صلوا على النبى
كان ياما كان ، فيه تلات معيز عايشين مع بعض ، وفى يوم من الأيام فكروا كل واحدة منهم تبنى لها بيت وتعيش فيه
المعزة الكبيرة جابت شوية قش وبنت بيهم لها بيت ، وعاشت فيه لوحدها.
والمعزة الوسطى جابت شوية حطب وبنت بيهم لها بيت وعاشت فيه.
والمعزة الصغيرجابت شوية طوب وبنت لها بيت وعاشت فيه.
وفى يوم من الأيام جه الديب ، وخبط... على باب المعزة الكبيرة ، وقالت له :مين ؟
قال لها : أنا الديب ، تفتحى ولا أنفخ البيت وطيره واكلك .
قالت له : أنفخ .
قام الديب نفخ نفخة كبيرة : أف ، وطير البيت القش ، ودخل وأكل المعزة الكبيرة .
تانى يوم راح عند المعزة الوسطى وخبط على الباب .
المعزة الوسطى قالت له : مين ع الباب ؟
قال لها : أنا الديب تفتحى ولا أنفخ البيت أطيره واكلك .
قالت له : أنفخ .
فضل الديب ينفخ ، ينفخ : أف ..أف ..راح مطير البيت ، ودخل واكل المعزة الوسطى .
راح تالت يوم عند المعزة الصغيرة ، وخبط على الباب .
قالت المعزة الصغيرة : مين ع الباب .
قال لها : أنا الديب ، تفتحى ولا أنفخ البيت واطيره .
قالت المعزة الصغيرة : أنفخ لو كنت تقدر .
فضل الديب طول الليل ينفخ : أف .. أف ... أف ، لحد لما تعب والنهار طلع ، ومقدرش يطير البيت ولا ياكل المعزة الصغيرة .
قال فى نفسه : والله لازم أعمل حيلة ، واطلع المعزة من البيت .
صحى الصبح بدرى ، وراح غيط البرسيم البعيد ، وجاب شوية برسيم ، وراح خبط على باب بيت المعزة الصغيرة .
قالت له : مين ؟
قال لها : أنا الديب أفتحى أنا رحت مخصوص عشانك غيط البرسيم اللى هناك ، وجبت لك شوية برسيم تفطرى بيهم , أفتحى .
المعزة طلعت راسها من الشباك ومسكت عود برسيم فى أيدها ، وقالت له : أنا صحيت من بدرى ورحت غيط البرسيم واكلت وشبعت وجبت العودين دول ، حتى شوف .
الديب أغتاظ جدا من المعزة ، وقال لها : طيب أيه تسابق عند البير الكبير ، ونشوف مين يكسب التانى فى السباق .
المعزة فكرت شوية ، وبعدين قالت له : أنا موافقة ، واللى يسبق الأول ، ياكل التانى .
فرح الديب كتير قوى من فكرة المعزة ، وقال خلاص : أنا هاكل المعزة العبيطة ، زى ما اكلت أخواتها .
وصحى الصبح بدرى وراح عند البير ، يدور على المعزة الصغيرة مش لا قيها ، ، فضل يستنى ، يستنى لحد لما الجوع قرص على بطنه ، قام نام تحت الشجرة جنب البير ، وراح فى النوم .
قامت المعزة لما شفته نام ، وراح فى النوم ، راحت نطه عليه من فوق الشجرة ، اللى كانت فوقها ، وضربت بطنه بقرونها الصغيرة ، وأخرجت أخواتها من بطنه ، ووقعته فى البير وهو نايم .
وبكده أنتصرت المعزة الصغيرة على الديب الشرير ، .

وتوتة ... توتة ، خلصت الحدوتة .
حلوة ولا ملتوتة .
لو حلوة عليكى غنوة .
وولو ملتوتة عليكى حدوتة .

كتاب داية وماشطة

  (مقدمة  ثانية) مع أنتشار مهنة الطب والوعى الصحى بين النساء فى المدينة والقرية ، وانتشار الوحدات الصحية التى تقدم خدماتها للنساء ، بدأت ت...

المتابعون