الثلاثاء، 10 ديسمبر 2013

أنا

وحدى أنا أقدح زناد فكرى بالأوزو ، وأشعل الرماد فى قلبى لعلى وعسى أجده فى آخر الليل ينتظرنى بضحكته الخجولة الصافية ، ليسمعنى بهمس ضعيف : أتأخرتى ليه ؟
فأضحك ، ضحكة هيستيرية عالية : أنت ياعم اللى رحت بعيد . وأنا بعشقك .
ويدور البيت من حولى ، وتدور رأسى ، ولا يأتى النوم مثل السنوات السابقة ، بل أظل متيقظة طوال الليل لعله يأتى ، أو يرسل رسالة بالموبايل تقول فى وداعة وخبث : كل عام وأنت بخير حبيبتى .
فيغلق بصمته ملفات قلبى السرية التى فتحت على صفحات بيضاء ، وكانت تنظر إلى بعيني مؤرقتين من كثرة السجود والتسبيح للعلى العظيم .
ولكن الجنة لا تفتح أبوابها للضالين .
وتظل زهرة وحيدة بيضاء معلقة أمام عينيى تنتظر سقوط الندى كى تتفتح للصباح ويظل صوت فيروز بعيدا بعيدا يغنى : كيفك أنت .
 

قصة فأل سئ

  فأل سئ لا أعرف بالضبط ماذا حدث لي؟ منذ ليلة أمس وأنا تنتابني حالة من العراك والغضب الزائد، لقد ألغيت لقاءً كان مهما بالنسبة لي في العم...

المتابعون