وحدى أنا أقدح زناد فكرى بالأوزو ، وأشعل الرماد فى قلبى لعلى وعسى أجده فى آخر الليل ينتظرنى بضحكته الخجولة الصافية ، ليسمعنى بهمس ضعيف : أتأخرتى ليه ؟
فأضحك ، ضحكة هيستيرية عالية : أنت ياعم اللى رحت بعيد . وأنا بعشقك .
ويدور البيت من حولى ، وتدور رأسى ، ولا يأتى النوم مثل السنوات السابقة ، بل أظل متيقظة طوال الليل لعله يأتى ، أو يرسل رسالة بالموبايل تقول فى وداعة وخبث : كل عام وأنت بخير حبيبتى .
فيغلق بصمته ملفات قلبى السرية التى فتحت على صفحات بيضاء ، وكانت تنظر إلى بعيني مؤرقتين من كثرة السجود والتسبيح للعلى العظيم .
ولكن الجنة لا تفتح أبوابها للضالين .
وتظل زهرة وحيدة بيضاء معلقة أمام عينيى تنتظر سقوط الندى كى تتفتح للصباح ويظل صوت فيروز بعيدا بعيدا يغنى : كيفك أنت .
فأضحك ، ضحكة هيستيرية عالية : أنت ياعم اللى رحت بعيد . وأنا بعشقك .
ويدور البيت من حولى ، وتدور رأسى ، ولا يأتى النوم مثل السنوات السابقة ، بل أظل متيقظة طوال الليل لعله يأتى ، أو يرسل رسالة بالموبايل تقول فى وداعة وخبث : كل عام وأنت بخير حبيبتى .
فيغلق بصمته ملفات قلبى السرية التى فتحت على صفحات بيضاء ، وكانت تنظر إلى بعيني مؤرقتين من كثرة السجود والتسبيح للعلى العظيم .
ولكن الجنة لا تفتح أبوابها للضالين .
وتظل زهرة وحيدة بيضاء معلقة أمام عينيى تنتظر سقوط الندى كى تتفتح للصباح ويظل صوت فيروز بعيدا بعيدا يغنى : كيفك أنت .