الثلاثاء، 10 ديسمبر 2013

فى 2014

ستصنع أسطورة خاصة بها ، ربما تكون أسطورة عادية لكثيرين ، ولكن سوف تكون مختلفة ، وبعيدة عن توقعات القلب المرهق من السفر .

سوف تكون هى ست الحسن أو شهر زاد .
وسوف يكون هو أبو زيد الهلالى سلامة أو الشاطر حسن .
أسطورة صغيرة تخصهما ، هما ، هما الأثنين .
وهى تتأمل عن بعد بعض الحكايات البعيدة .

لن تترك القلم من يدها .

لن تترك القلم حتى وهى نائمة .
كى تكتب به أجمل أساطير الخلق .
وتخط تعويذة خاصة تحميها من عيون الجان والملائكة النائمين يحتضنون عيون العالم الجديد .

ستتعلم آيات الحب .
وتتهجى حروف وكلمات غير معروفة من قبل .
وتخط على قلبه كلمة سعيدة لنهاية غير محتملة الحدوث .

سوف تألف أغنية جديدة المعانى .
وتتعلم لغة مهجورة كادت أن تندثر ..حتى تغنى مع فراشات الزئبق ، الأغنيات البعيدة والقريبة بين شفتين حمراويين حمار التوت المجفف .
واليعاسيب الحرة ترفرف حولها كأنهم حراس مدينة مسحورة .

بنت تذوب مثل قطعة الأيس كريم .

تقرر الليلة أن تكون خجولة .
وتحكى فى الصباح لجدتها عن الحلم الذى ظل يراودها طوال الليل ، وهى تراوغ حنينه ، وتستيقظ فى جوف الليل تبلل شفتيها بماء بارد حتى لا يتشققا من الحنين والقبلات الجافة التى كانت تؤرقها فى الصباحات البعيدة .

أميرتى الحنونة .
أم الجنوب .
أنت تشبهين جدتى حتحور فى تألقها وحبها ..
فلا تنسى أن تأخذى قلبى بين يديك وترضعيه مثل الصقر المجنح فى سماء الألهة .


 


 

قصة فأل سئ

  فأل سئ لا أعرف بالضبط ماذا حدث لي؟ منذ ليلة أمس وأنا تنتابني حالة من العراك والغضب الزائد، لقد ألغيت لقاءً كان مهما بالنسبة لي في العم...

المتابعون