الخميس، 21 نوفمبر 2013

بيروت بتوقيت القاهرة

هى لا تريد أن يوترها أحد .
فقط تريد النوم بعد أن جهزت نفسها للسفر .
منذ المكالمة العادية التى تمت مع شخص ما ، لا تعرفه ، ولم تراه من قبل ، قال لها بكل ذوق وأدب : أستاذة ، أنت معنا ببيروت .
هو قال هذه الجملة وصمت .
وهى أوسعت دائرة طموحها ، لقد ألمتها المشاعر الجارحة كثيرا ، هى أبنة الأبيض والأسود ، والقلوب النقية التى لا تعرف المراوغة ، كانت تحب أن تكون دائما حاضرة عندما تناديها أمها ، وتكتب الواجب ولا تؤجله ، كل ذلك من أجل أن تحظى برتبة عالية من المحبة ، فأخذت من الطاعة طريقها ، ولكى لا يتم الأستحواذ على عقلها ، أصرت على الصمت ، وأوقفت الأحاديث .
من تحادث ؟
وهى لا تقرب الصلاة ، ولا تعرف الوضوء ، كل ما تعرفه ، حاضر ياماما .


صغيرة كانت .
والأنتهازية الإنسانية كانت قليلة فى جعبتها ، فتعلمت أن تعطى ولا تنتظر .
السبيل الوحيد للنجاة ، هو الحب سرا ، حتى تتخطى كل مفردات القهر الواضحة .
هى الآن تسجل عفويتها ، وألقت بجعبة المسؤليات خارج نطاق الخدمة ، مثلما ألقت بشنطة السفر على السير قبل الوصول إلى الطائرة .
وختمت من الجوازات تأشيرة دخول .

قصة فأل سئ

  فأل سئ لا أعرف بالضبط ماذا حدث لي؟ منذ ليلة أمس وأنا تنتابني حالة من العراك والغضب الزائد، لقد ألغيت لقاءً كان مهما بالنسبة لي في العم...

المتابعون