هى لا تريد أن يوترها أحد .
فقط تريد النوم بعد أن جهزت نفسها للسفر .
منذ المكالمة العادية التى تمت مع شخص ما ، لا تعرفه ، ولم تراه من قبل ، قال لها بكل ذوق وأدب : أستاذة ، أنت معنا ببيروت .
هو قال هذه الجملة وصمت .
وهى أوسعت دائرة طموحها ، لقد ألمتها المشاعر الجارحة كثيرا ، هى أبنة الأبيض والأسود ، والقلوب النقية التى لا تعرف المراوغة ، كانت تحب أن تكون دائما حاضرة عندما تناديها أمها ، وتكتب الواجب ولا تؤجله ، كل ذلك من أجل أن تحظى برتبة عالية من المحبة ، فأخذت من الطاعة طريقها ، ولكى لا يتم الأستحواذ على عقلها ، أصرت على الصمت ، وأوقفت الأحاديث .
من تحادث ؟
وهى لا تقرب الصلاة ، ولا تعرف الوضوء ، كل ما تعرفه ، حاضر ياماما .
صغيرة كانت .
والأنتهازية الإنسانية كانت قليلة فى جعبتها ، فتعلمت أن تعطى ولا تنتظر .
السبيل الوحيد للنجاة ، هو الحب سرا ، حتى تتخطى كل مفردات القهر الواضحة .
هى الآن تسجل عفويتها ، وألقت بجعبة المسؤليات خارج نطاق الخدمة ، مثلما ألقت بشنطة السفر على السير قبل الوصول إلى الطائرة .
وختمت من الجوازات تأشيرة دخول .
فقط تريد النوم بعد أن جهزت نفسها للسفر .
منذ المكالمة العادية التى تمت مع شخص ما ، لا تعرفه ، ولم تراه من قبل ، قال لها بكل ذوق وأدب : أستاذة ، أنت معنا ببيروت .
هو قال هذه الجملة وصمت .
وهى أوسعت دائرة طموحها ، لقد ألمتها المشاعر الجارحة كثيرا ، هى أبنة الأبيض والأسود ، والقلوب النقية التى لا تعرف المراوغة ، كانت تحب أن تكون دائما حاضرة عندما تناديها أمها ، وتكتب الواجب ولا تؤجله ، كل ذلك من أجل أن تحظى برتبة عالية من المحبة ، فأخذت من الطاعة طريقها ، ولكى لا يتم الأستحواذ على عقلها ، أصرت على الصمت ، وأوقفت الأحاديث .
من تحادث ؟
وهى لا تقرب الصلاة ، ولا تعرف الوضوء ، كل ما تعرفه ، حاضر ياماما .
صغيرة كانت .
والأنتهازية الإنسانية كانت قليلة فى جعبتها ، فتعلمت أن تعطى ولا تنتظر .
السبيل الوحيد للنجاة ، هو الحب سرا ، حتى تتخطى كل مفردات القهر الواضحة .
هى الآن تسجل عفويتها ، وألقت بجعبة المسؤليات خارج نطاق الخدمة ، مثلما ألقت بشنطة السفر على السير قبل الوصول إلى الطائرة .
وختمت من الجوازات تأشيرة دخول .