الخميس، 21 نوفمبر 2013

ليس هو !

ليس هو !
أعرف جيدا .

خصوصا عندما أتأمل أختلاف الملامح عن قرب ، ولكن لماذا دائما يأتينى هاتفه ووجهه على هيئة شخص يشببه ؟!

قالت للرجل الذى يجلس إلى جوارها فى الطائرة ساعة الأقلاع : ممكن أمسك أيدك ؟
مد يده لها .
فأخذتها بهدوء وضحكت : ساعات بخاف من الوحدة .
تبسم هو بدوره ، ودون أن ينظر إليها قال : الوحدة لهفة المشتاق يامشتاقة .
أغمضت عينيها ولم تجارية بعد ذلك فى الحديث ، ولكن ظلت مشاعر الأطمئنان تتسرب إليها ببطْء .

فصل من رواية عطية الشمس

  (عطية الشمس)  رواية صفاء عبد المنعم -----------------------   إهداء إلى/ أبطال رواية من حلاوة الروح --------------------------...

المتابعون