اسم الدراسة : الوجود الغائب
فى رواية : الخروج إلى النهار
للكاتبة : نجلاء علام
صدرت رواية : الخروج إلى النهار عن دار الأدهم للنشر والتوزيع
وهى جائزة تفرغ من المورد الثقافى ، وتقع فى 106 صفحة من القطع المتوسط
الوجود الغائب
-------------
أكتشاف وجدته وأنا أتأمل الحضور فى الغياب .
بمعنى المثل الشعبى ( اللى خلف مامتش ) هذا المثل يعطينا عدة أنطباعات منها ( الأمتداد - الخلود- الشبه - الطبع ..الخ ) وهو ما يسمى علميا ( الضفيرة الوراثية .
فالأبن ربما يشبه أبيه شكلا وموضوعا ، وربما يأخذ بعض السمات الوراثية ( كالبنية الجسدية أو الطبع ) المهم أنه سوف يوجد شبه مماثل .
نحن نعيش مع الأب ، ولكن ربما لا نكتشف مزاياه أو عيوبه إلا بعدما نراها فى ذريته .
وهذا ما سوف أحاول أن أقبض عليه فى النص :
الوجود بعد الغياب ( الحضور بعد زوال الأصل )
1- العنوان : الخروج إلى النهار
بداية وجود جديد ، دون الدخول فى الأساطير المختلفة عند الشعوب وكيفية نشأة الأرض حتى فى الأديان ، نلاحظ أن العنوان يعطينا مؤشرا أنه بداية خلق جديد فى المثولوجيا المصريةة القديمة نعرف أن الخروج إلى النهار هو كتاب ( الموتى ) عند الفراعنة ، أى بعد أن يموت الأنسان ويحاسب أمام الألهة ماعت ، يذهب إلى حقول ( الأياروا) جنة أوزريس .
2- الأهداء ، إلى الشهيد المبتسم
هنا نتعرف على الموت ، من خلال التصدير ( بسلام إلى حقول الجنة من أجل أن تعرف ) وهذا مقطع من كتاب الموتى .
أريد أن أتوقف هنا لحظة للتأمل هذا المقطع للشهيد ( تعرف ) أنه ذهب عن أوزير ، وسوف أحيله إلى هابيل بعد ذلك ، لأنه ذهب غلى الجنة بعد أن قتل غدرا على يد أخيه قابيل .
مقطع 1
يصف الكرة مثقلة بالغازات صـ9 ( ربما تكون هى الكرة الأرضية ، أو كرة الغاز المسيل للدموع الذى سوف يسقط على المتظاهرين فتحليلنا إلى الشهيد المبتسم فى ميدان التحرير أثناء مظاهرات 25 يناير 2011 تقول الكاتبة ( كون استقر بعد عراك ..) هنا الوجود الغائب فى مقطع طويل كون يسأل نفسه : لماذا كانت أجزاؤه تتنافر عند الأتحاد ، وهذا سوف يحيلنا بعد ذلك فى مقطع قادم عندما كان قابيل يحاول أخذ زوجته بالقوة كى يعاشرها ، والآن بعد الأنفصال نشأت جاذبية جعلت كلا منهم يدور فى فلكه دون أن يلتصق بأخيه ، أو يفلت إلى أعماق سحيقة صـ9 .
سوف أضع خطا كبيرا تحت كلمة والآن هنا الوجود الجديد الذى سوف نرى فيه الوجود الغائب ( أخيه ) العائد على الأجزاء .
مقطع2
وجاء الأنسان ...
وجود جديد ... ربما يكون حاضرا من غياب ، بعد فناء الأرض مثلا ، أو خروج آدم من الجنة وهبوطه إلى الأرض .
لو عدنا بالذاكرة لعرفنا إنه عندما جاء الأنسان إلى الأرض ماذا حدث له وللكرة الأرضية على مر العصور ؟ حدث بعد خلق آدم وخروجه من الجنة هو وزوجه شقاق بين الأخين قابيل وهابيل , وبعد المعصية والأكل من الشجرة المحرمة حدث القتل وجاء الغراب وعلم الأنسان كيف يدفن وفياه .
وكأنه كان هناك الهيولى ( العماء الأول ) ثم جاء الأنسان ، جملة مختصرة للكاتبة ، ولكنها تحمل دلالات ثقافية ومثيولوجية عميقة ، والكاتبة لا تقول ماذا حدث من أضرار ولكن تتركنا نكتشف سر الأرض التى كانت أجزاؤه تتنافر عند الأتحاد .
ودخلت فى اللحظة الأنية التى تمثل هنا والآن وتركت للقارىء حرية ملىء النقاط التى تركتها مفتوحة .
مقطع 3
رجل جالس يحكى عن نفسه وأولاده وزوجه ( وقال آدم : قدما قربانا .
- وما كنت أملك غير الحنطة ، وقدم هو يجر أكبر كبش .
ونعرف من خلال السرد الصراع ونتائجه ، ولكن قابيل يجلس متأملا زريته التى أخذت ملامح هابيل الغائب وغلظة قابيل الحاضر ، وهناك صراع آخر للبقاء وأثبات الوجود (وتلين بعد جهد ) - لم تمكنى من نفسها أبدا ، إلا بعد جهد ، فليكون اللقاء صـ11
صراع التواصل والحصول على أثبات الذات ( الوجود الآن المتعين فى اللحظة عند قابيل قاتل أخيه ومغتصب زوجه )
مقطع
الحكى من وجهة نظر أنثى تسرد لنا ماذا حدث ( ونجونا نحن الأثنين ) عرفته من صوته .
تكلم الفصلا .
هنا وجود جديد ربما يكون نتاج قابيل وزوجه من الزرية ، وربما يكون نتاج مختلف بعد دمار أو حر أو ثورة ، وربما نتاج فزيقى بعد فناء الأرض .
- كذلك توجد أم صاحبة أطوار غريبة .
تزرع وتنزل الشارع خارقة القوانين .
سوف نلاحظ بعد ذلك هذه الأنثى المختلفة التى سوف تذهب إلى ميدان التحرير ، والتى سوف تكتشف ذاتها مع الآخر من جديد وتريد أن يعرف العالم من خلال وجودهما معا داخل الحفرة ومن خلال اللمس ( الأحساس) والذى كان محرما عليهم من قبل فى عالم ( الهوانا ) وعندما تجده تسميه آدم وتسمى نفسها إيزيس ، ثم تختار له اسم جبل ، وينتجا توءم ويسميهما ( آدم وحواء ) ويرفعهما على المنصة فى الميدان أثناء الثورة كى يشهدا الميلاد الجديد .
نلاحظ بعد ذلك أن الأسماء تحولت إلى أرقام ( وتناديها باسم رقم 232ف وأصبحت هى حاضنة ومختارة ) الأطفال الفزيقين عملية أنجاب أطفال بطريقة غير ألتقاء بشرى بين ( ذكر وأنثى ) فالمقطع يفيد التقدم العلمى الهائل الذى وصل إليه العالم عن طريق العلم ، أنتاج أطفال معمليين .
مقطع 5
تعود للحكى أنثى أخرى ، توءم قابيل وزوجه المغتصبة من هابيل تقول : وجاء قابيل ولكن عيون هابيل لم تمت ن كنت أراها حولى فى كل شىء ..صـ19 تكمل فى أوراق الشجر فى مياه الأنهار ، فى عيون الغزال المارق أمامى ..
الوجود الغائب
هى ترى هابيل الغائب فى كل الموجودات حولها متجسدا فى كل شىء حتى عيون قابيل عندما أرضخ له بعد عراك طويل أدخل فيه ببسالة لأكفر عن صمتى ، وأرضخ عندما أرى عيون هابيل ، ويد هابيل وقلب هابيل ، وأهذى عله يسمعنى ...
وتروى صراعها النفسى بين حب هابيل الغائب والأنصياع رغما عنها لقابيل الموجود ، أنجاب الأولاد لعمار الأرض .
( أصرخ فيهم : إملأوا الأرض .. فمن أجل هذا ضحت أمكم ) صـ 20
الشخصيات رغم وجود ألتباس فى السرد أو صوت السارد أحيانا ولكنه يكتشف بعد ذلك الضمير المتكلم .
آدم - حواء ( خلق أول فى الجنة )
قابيل - زوجه ( خلق فى الأرض )
الفصلا - اللين ( فى شق بطن الأرض )
آدم - حواء ( خلق جديد فى الميدان )
مقطع 9
فى هذا المقطع الأنثى تملك ذاكرة سابقة وتسميها ( الحلم ) ثم يوجد وعى جديد فزيقى ، وأخذت تصفه لنا عن طريق التعرف الجديد على جسدها من خلال الملمس على عكس حواء وزوج قابيل لم يكن لهما ذاكرة بالمرة ( لأنهما أول خلق ) البداية ، فالأنثى الفزيقية فى عالمنا لا تعى سوى الريبة والتشكك الدائم ولكى يطمسوا أنثوى فينا ، لا بد من حلاقة الشعر بشكل دورى ن وأضمار الثدى عن طريق الأشعة معينة كل فترة صـ28 .
بداية من مقطع 10
والحوار بين 232ف ، 194ف ، تعرف عالم مختلف عالم رمزى ووصل إلى تقدم علمى هائل ( الهوانا) هى المدينة الفاضلة بالعلم ومختلف الناس فيها عن طبيعتهم البشرية هم معمليون تخلقوا فى المعمل المتطور .
وبداية الأزمة تأتى فى التعرف الجديد داخل الحفرة ( العالم السرى الغامض )
السارد الضمنى
بعد معرفة الشخصيات ، نرى هناك شخصية ضمنية داخل العمل كانت تنظر وتظهر وتختفى ولكنها تجلت بوضوح بداية من مقطع -13- صـ40 والتى ربما تكون بعد ذلك هى التى سافرت إلى تونس وهى الكاتبة وهى أبنة حواء ، أ من زرية قابيل ، وتملك ذاكرة ووجود متعين أنى فى مظاهرات 25 يناير .
وتوجد مع الفصلا ومع 232ف ن وتنجب توءم ( آدم وحواء ) .
المعرفة الحقيقية بعد أكتشاف الذات بعد أزمة الوجود الأولى ، والثورة هى الوجود الجديد ، الميلاد للأرض ، وللأنثى ، وللرجل .
- كنا نرغب فى ميلاد جديد ، وقد جا ..صـ104
وهنا نعود مرة أخرى للعنوان ( الخروج إلى النهار والشهيد المبتسم ربما يكون هو الزوج )
وتغلق الرواية بشكل دائرى ( ولكن كان هناك غرابا أسطوريا يحلق فى السماء )
فى رواية : الخروج إلى النهار
للكاتبة : نجلاء علام
صدرت رواية : الخروج إلى النهار عن دار الأدهم للنشر والتوزيع
وهى جائزة تفرغ من المورد الثقافى ، وتقع فى 106 صفحة من القطع المتوسط
الوجود الغائب
-------------
أكتشاف وجدته وأنا أتأمل الحضور فى الغياب .
بمعنى المثل الشعبى ( اللى خلف مامتش ) هذا المثل يعطينا عدة أنطباعات منها ( الأمتداد - الخلود- الشبه - الطبع ..الخ ) وهو ما يسمى علميا ( الضفيرة الوراثية .
فالأبن ربما يشبه أبيه شكلا وموضوعا ، وربما يأخذ بعض السمات الوراثية ( كالبنية الجسدية أو الطبع ) المهم أنه سوف يوجد شبه مماثل .
نحن نعيش مع الأب ، ولكن ربما لا نكتشف مزاياه أو عيوبه إلا بعدما نراها فى ذريته .
وهذا ما سوف أحاول أن أقبض عليه فى النص :
الوجود بعد الغياب ( الحضور بعد زوال الأصل )
1- العنوان : الخروج إلى النهار
بداية وجود جديد ، دون الدخول فى الأساطير المختلفة عند الشعوب وكيفية نشأة الأرض حتى فى الأديان ، نلاحظ أن العنوان يعطينا مؤشرا أنه بداية خلق جديد فى المثولوجيا المصريةة القديمة نعرف أن الخروج إلى النهار هو كتاب ( الموتى ) عند الفراعنة ، أى بعد أن يموت الأنسان ويحاسب أمام الألهة ماعت ، يذهب إلى حقول ( الأياروا) جنة أوزريس .
2- الأهداء ، إلى الشهيد المبتسم
هنا نتعرف على الموت ، من خلال التصدير ( بسلام إلى حقول الجنة من أجل أن تعرف ) وهذا مقطع من كتاب الموتى .
أريد أن أتوقف هنا لحظة للتأمل هذا المقطع للشهيد ( تعرف ) أنه ذهب عن أوزير ، وسوف أحيله إلى هابيل بعد ذلك ، لأنه ذهب غلى الجنة بعد أن قتل غدرا على يد أخيه قابيل .
مقطع 1
يصف الكرة مثقلة بالغازات صـ9 ( ربما تكون هى الكرة الأرضية ، أو كرة الغاز المسيل للدموع الذى سوف يسقط على المتظاهرين فتحليلنا إلى الشهيد المبتسم فى ميدان التحرير أثناء مظاهرات 25 يناير 2011 تقول الكاتبة ( كون استقر بعد عراك ..) هنا الوجود الغائب فى مقطع طويل كون يسأل نفسه : لماذا كانت أجزاؤه تتنافر عند الأتحاد ، وهذا سوف يحيلنا بعد ذلك فى مقطع قادم عندما كان قابيل يحاول أخذ زوجته بالقوة كى يعاشرها ، والآن بعد الأنفصال نشأت جاذبية جعلت كلا منهم يدور فى فلكه دون أن يلتصق بأخيه ، أو يفلت إلى أعماق سحيقة صـ9 .
سوف أضع خطا كبيرا تحت كلمة والآن هنا الوجود الجديد الذى سوف نرى فيه الوجود الغائب ( أخيه ) العائد على الأجزاء .
مقطع2
وجاء الأنسان ...
وجود جديد ... ربما يكون حاضرا من غياب ، بعد فناء الأرض مثلا ، أو خروج آدم من الجنة وهبوطه إلى الأرض .
لو عدنا بالذاكرة لعرفنا إنه عندما جاء الأنسان إلى الأرض ماذا حدث له وللكرة الأرضية على مر العصور ؟ حدث بعد خلق آدم وخروجه من الجنة هو وزوجه شقاق بين الأخين قابيل وهابيل , وبعد المعصية والأكل من الشجرة المحرمة حدث القتل وجاء الغراب وعلم الأنسان كيف يدفن وفياه .
وكأنه كان هناك الهيولى ( العماء الأول ) ثم جاء الأنسان ، جملة مختصرة للكاتبة ، ولكنها تحمل دلالات ثقافية ومثيولوجية عميقة ، والكاتبة لا تقول ماذا حدث من أضرار ولكن تتركنا نكتشف سر الأرض التى كانت أجزاؤه تتنافر عند الأتحاد .
ودخلت فى اللحظة الأنية التى تمثل هنا والآن وتركت للقارىء حرية ملىء النقاط التى تركتها مفتوحة .
مقطع 3
رجل جالس يحكى عن نفسه وأولاده وزوجه ( وقال آدم : قدما قربانا .
- وما كنت أملك غير الحنطة ، وقدم هو يجر أكبر كبش .
ونعرف من خلال السرد الصراع ونتائجه ، ولكن قابيل يجلس متأملا زريته التى أخذت ملامح هابيل الغائب وغلظة قابيل الحاضر ، وهناك صراع آخر للبقاء وأثبات الوجود (وتلين بعد جهد ) - لم تمكنى من نفسها أبدا ، إلا بعد جهد ، فليكون اللقاء صـ11
صراع التواصل والحصول على أثبات الذات ( الوجود الآن المتعين فى اللحظة عند قابيل قاتل أخيه ومغتصب زوجه )
مقطع
الحكى من وجهة نظر أنثى تسرد لنا ماذا حدث ( ونجونا نحن الأثنين ) عرفته من صوته .
تكلم الفصلا .
هنا وجود جديد ربما يكون نتاج قابيل وزوجه من الزرية ، وربما يكون نتاج مختلف بعد دمار أو حر أو ثورة ، وربما نتاج فزيقى بعد فناء الأرض .
- كذلك توجد أم صاحبة أطوار غريبة .
تزرع وتنزل الشارع خارقة القوانين .
سوف نلاحظ بعد ذلك هذه الأنثى المختلفة التى سوف تذهب إلى ميدان التحرير ، والتى سوف تكتشف ذاتها مع الآخر من جديد وتريد أن يعرف العالم من خلال وجودهما معا داخل الحفرة ومن خلال اللمس ( الأحساس) والذى كان محرما عليهم من قبل فى عالم ( الهوانا ) وعندما تجده تسميه آدم وتسمى نفسها إيزيس ، ثم تختار له اسم جبل ، وينتجا توءم ويسميهما ( آدم وحواء ) ويرفعهما على المنصة فى الميدان أثناء الثورة كى يشهدا الميلاد الجديد .
نلاحظ بعد ذلك أن الأسماء تحولت إلى أرقام ( وتناديها باسم رقم 232ف وأصبحت هى حاضنة ومختارة ) الأطفال الفزيقين عملية أنجاب أطفال بطريقة غير ألتقاء بشرى بين ( ذكر وأنثى ) فالمقطع يفيد التقدم العلمى الهائل الذى وصل إليه العالم عن طريق العلم ، أنتاج أطفال معمليين .
مقطع 5
تعود للحكى أنثى أخرى ، توءم قابيل وزوجه المغتصبة من هابيل تقول : وجاء قابيل ولكن عيون هابيل لم تمت ن كنت أراها حولى فى كل شىء ..صـ19 تكمل فى أوراق الشجر فى مياه الأنهار ، فى عيون الغزال المارق أمامى ..
الوجود الغائب
هى ترى هابيل الغائب فى كل الموجودات حولها متجسدا فى كل شىء حتى عيون قابيل عندما أرضخ له بعد عراك طويل أدخل فيه ببسالة لأكفر عن صمتى ، وأرضخ عندما أرى عيون هابيل ، ويد هابيل وقلب هابيل ، وأهذى عله يسمعنى ...
وتروى صراعها النفسى بين حب هابيل الغائب والأنصياع رغما عنها لقابيل الموجود ، أنجاب الأولاد لعمار الأرض .
( أصرخ فيهم : إملأوا الأرض .. فمن أجل هذا ضحت أمكم ) صـ 20
الشخصيات رغم وجود ألتباس فى السرد أو صوت السارد أحيانا ولكنه يكتشف بعد ذلك الضمير المتكلم .
آدم - حواء ( خلق أول فى الجنة )
قابيل - زوجه ( خلق فى الأرض )
الفصلا - اللين ( فى شق بطن الأرض )
آدم - حواء ( خلق جديد فى الميدان )
مقطع 9
فى هذا المقطع الأنثى تملك ذاكرة سابقة وتسميها ( الحلم ) ثم يوجد وعى جديد فزيقى ، وأخذت تصفه لنا عن طريق التعرف الجديد على جسدها من خلال الملمس على عكس حواء وزوج قابيل لم يكن لهما ذاكرة بالمرة ( لأنهما أول خلق ) البداية ، فالأنثى الفزيقية فى عالمنا لا تعى سوى الريبة والتشكك الدائم ولكى يطمسوا أنثوى فينا ، لا بد من حلاقة الشعر بشكل دورى ن وأضمار الثدى عن طريق الأشعة معينة كل فترة صـ28 .
بداية من مقطع 10
والحوار بين 232ف ، 194ف ، تعرف عالم مختلف عالم رمزى ووصل إلى تقدم علمى هائل ( الهوانا) هى المدينة الفاضلة بالعلم ومختلف الناس فيها عن طبيعتهم البشرية هم معمليون تخلقوا فى المعمل المتطور .
وبداية الأزمة تأتى فى التعرف الجديد داخل الحفرة ( العالم السرى الغامض )
السارد الضمنى
بعد معرفة الشخصيات ، نرى هناك شخصية ضمنية داخل العمل كانت تنظر وتظهر وتختفى ولكنها تجلت بوضوح بداية من مقطع -13- صـ40 والتى ربما تكون بعد ذلك هى التى سافرت إلى تونس وهى الكاتبة وهى أبنة حواء ، أ من زرية قابيل ، وتملك ذاكرة ووجود متعين أنى فى مظاهرات 25 يناير .
وتوجد مع الفصلا ومع 232ف ن وتنجب توءم ( آدم وحواء ) .
المعرفة الحقيقية بعد أكتشاف الذات بعد أزمة الوجود الأولى ، والثورة هى الوجود الجديد ، الميلاد للأرض ، وللأنثى ، وللرجل .
- كنا نرغب فى ميلاد جديد ، وقد جا ..صـ104
وهنا نعود مرة أخرى للعنوان ( الخروج إلى النهار والشهيد المبتسم ربما يكون هو الزوج )
وتغلق الرواية بشكل دائرى ( ولكن كان هناك غرابا أسطوريا يحلق فى السماء )