صحت بسملة من النوم مبكرا ، وصلت الفجر مع جدتها ، ثم أخذت تقرأ بعض قصار الصور من المصحف الكبير .
أحضرت الجدة لها كوب اللبن .
فشربته .
وجلست على المكتب تذاكر دروسها .
وقف على شباك النافذة عصفور جميل بألوان زاهية ، وأخذ يصوصو : صو صو .
نظرت بسمله نحوه ، رأت فى أحدى رجليه خيط ملفوف عليها .
وهو يتألم .
أمسكت بسملة العصفور , وفكت له الخيط من على رجله .
وقالت له : صباح الخير ياصديقى ، لقد غبت عنى هذه المرة كثيرا ، أين كنت أيها الشقى الجميل ؟
ثم توجهت نحو المطبخ ، وأحضرت له بعض الحبوب ، ووضعتها فى كفها ، وأقتربت من النافذة .
أخذ العصفور يلتقط الحب وهو سعيد وقال لها : لقد بدأت الأمتحانات ، فجأت لكى ادعو لكى بالنجاح وأساعدك .
ضحكت بسملة وقالت : عصفور صغير مثلك يساعدنى ؟
قال لها : نعم .
فأنا أحب أصدقائى مثلما أحب الحرية والطيران والحبوب ، وأردت أن أقدم لك هدية جميلة .
نظرت بسملة على حافة النافذة الخرى ، رأت عصفورة جميلة تصوصو : صو صو .
أعطتها بسملة بعض الحبوب وضحكت .
أنت عصفور شقى .
قال لها : نعم وهذه وليفتى الجميلة ، ما رأيك فيها ؟
قالت له : جميلة مثلك .
ماذا تريد أن تعلمنى ياطائرى الحبيب ؟
قال لها : التعاون .
أين صديقتك زينة ؟ لم أراها تذاكر معك .
ضحكت بسملة وقالت : زينة مريضة اليوم ، وسوف أذهب لزيارتها غدا وأذاكر معها .
ضحك العصفور وقال : لماذا غدا ؟
ثم طار عاليا وهو يرفرف بجناحية والعصفورة الصغيرة وراءه .
عادت بسملة إلى المكتب وهى تفكر : لماذا غدا ، سوف أقوم بزيارتها اليوم .
جمعت بسملة كتبها ، وقالت لجدتها : سوف أذهب إلى زيارة زينة وأذاكر معها لأنها مريضة ، أدعو لها ياجدتى بالشفاء .
قبلتها جدتها فى رأسها ، وأعطتها مسبحة جميلة وقالت لها : خذى هذه هدية منى لصديقتك زينة ، وسوف أقوم وأصلى ركعتين لله ، وأدعو لها بالشفاء والنجاح .
فرحت زينة من موقف جدتها ، وقبلت يدها ، ثم خرجت وهى سعيدة فى طريقها إلى صديقتها .
أحضرت الجدة لها كوب اللبن .
فشربته .
وجلست على المكتب تذاكر دروسها .
وقف على شباك النافذة عصفور جميل بألوان زاهية ، وأخذ يصوصو : صو صو .
نظرت بسمله نحوه ، رأت فى أحدى رجليه خيط ملفوف عليها .
وهو يتألم .
أمسكت بسملة العصفور , وفكت له الخيط من على رجله .
وقالت له : صباح الخير ياصديقى ، لقد غبت عنى هذه المرة كثيرا ، أين كنت أيها الشقى الجميل ؟
ثم توجهت نحو المطبخ ، وأحضرت له بعض الحبوب ، ووضعتها فى كفها ، وأقتربت من النافذة .
أخذ العصفور يلتقط الحب وهو سعيد وقال لها : لقد بدأت الأمتحانات ، فجأت لكى ادعو لكى بالنجاح وأساعدك .
ضحكت بسملة وقالت : عصفور صغير مثلك يساعدنى ؟
قال لها : نعم .
فأنا أحب أصدقائى مثلما أحب الحرية والطيران والحبوب ، وأردت أن أقدم لك هدية جميلة .
نظرت بسملة على حافة النافذة الخرى ، رأت عصفورة جميلة تصوصو : صو صو .
أعطتها بسملة بعض الحبوب وضحكت .
أنت عصفور شقى .
قال لها : نعم وهذه وليفتى الجميلة ، ما رأيك فيها ؟
قالت له : جميلة مثلك .
ماذا تريد أن تعلمنى ياطائرى الحبيب ؟
قال لها : التعاون .
أين صديقتك زينة ؟ لم أراها تذاكر معك .
ضحكت بسملة وقالت : زينة مريضة اليوم ، وسوف أذهب لزيارتها غدا وأذاكر معها .
ضحك العصفور وقال : لماذا غدا ؟
ثم طار عاليا وهو يرفرف بجناحية والعصفورة الصغيرة وراءه .
عادت بسملة إلى المكتب وهى تفكر : لماذا غدا ، سوف أقوم بزيارتها اليوم .
جمعت بسملة كتبها ، وقالت لجدتها : سوف أذهب إلى زيارة زينة وأذاكر معها لأنها مريضة ، أدعو لها ياجدتى بالشفاء .
قبلتها جدتها فى رأسها ، وأعطتها مسبحة جميلة وقالت لها : خذى هذه هدية منى لصديقتك زينة ، وسوف أقوم وأصلى ركعتين لله ، وأدعو لها بالشفاء والنجاح .
فرحت زينة من موقف جدتها ، وقبلت يدها ، ثم خرجت وهى سعيدة فى طريقها إلى صديقتها .