السبت، 6 أبريل 2013

بسملة تحب الرسم ( قصة للأطفال )

فى يوم شم النسيم ، خرجت بسملة مع أسرتها فى رحلة إلى القناطر الخيرية .
وعند الشاطىء ، أخرجت بسملة من شنطتها علبة الألوان المائية والفراشاة ، وكراسة الرسم ، وجلست ترسم الزهور والطيور على الأشجار والأطفال يلعبون فرحين .
وعند الغذاء ، أحضرت الأم الملوحة والفسيخ والبصل الأخضر ، والبيض الملون بألوان جميلة ( حمارء ن وصفراء ، وخضراء ) وأخذت تنادى عليها : يابسملة تعالى إلى الطعام .
جاءت بسملة مسرعة وهى فرحة ومعها الصور الكثيرة التى قامت برسمها ، أخذ الجميع يشاهدون الصور وهم فرحين ، وقالوا لها : سوف تصبحين رسامة عظيمة فى يوم ما .

على بعد رأت بسملة طفلا صغيرا يبكى ، قامت من مكانها ، وأتجهت نحوه ، وسألته : لماذا تبكى ؟
قال لها : لقد تهت من أسرتى ، ولا أعرف طريق العودة لهم .
أنا خائف .
أنا جوعان .
أخذت بسملة الطفل الصغير من يده وأجلسته إلى جوارها مع أسرتها , وأطعمته ، وقالت له : لا تخاف الآن أسرتك تبحث عنك وسوف تجدك معنا .
جلس الطفل حزينا .
رأته بسملة هكذا ، فخافت عليه ، ثم أحضرت علبة الألوان والفرشاة ، وقالت له : تعالى أرسم معى فراشات وزهور جميلة ، وسوف نقوم بتلوينها معا .
فرح الطفل كثيرا ن وأمسك الفرشاة ، وأخذ يرسم ويلون وهو سعيد وفرحان .


ومرت الساعات دون أن يدرى  , وعن بعد سمع صوت أمه تنادى : ياشادى ، ياشادى .
جرى مهرولا نحوها وهو يطير من الفرح والسعادة .
قامت بسملة من مكانها وقبلته وأعطته الصورة التى رسمها ولونها .
شكرتها الأم على صنيعها وشكرت أسرتها ، وأخذت أبنها وسارت تبتعد ، وتركت بسملة عند الشاطىء ترسم وتلون زهور وطيور وأطفال يلعبون فى سعادة وفرح .

قصة فأل سئ

  فأل سئ لا أعرف بالضبط ماذا حدث لي؟ منذ ليلة أمس وأنا تنتابني حالة من العراك والغضب الزائد، لقد ألغيت لقاءً كان مهما بالنسبة لي في العم...

المتابعون