المشهد الثانى
كان ما يثير فىّ الضحك , هو ليس كمية الأوامر والنواهى , والوعود المغلفة بالتنبية والتحذير والأصلاح .
ولا شعر ذقنها الأبيض النابت بغزارة , جعلتنى أشكر الله أنه جعل وجهى جميلا .
ولكن !
صوت أم كلثوم الذى أخذ يطن فى أذنى بأغنيتها الجميلة " ألف ليلة وليلة " وخاصة المقطع الذى تشدو فيه :" ياحبيبى الليل وسماه ونجومه وقمره وسهره وأنت وأنا ياحبيبى أنا كلنا كلنا فى الحب سوا والهوى آه منه الهوى أه منه الهوى ...."
كان مايثير فىّ الضحك هو استمرار طنين الأغنية داخلى , واكاد أرددها بصوت مكتوم , وأحيانا أبتعد من المكان لعلو الصوت الداخلى , وترديدى معه بصوت يكاد أن يسمع .
فأتحجج بحجج كثيرة , على سبيل المثال : أحضار كوبا به ماء مثلج ووضعه على المنضدة أمامها , أحضار بعض الأوراق بحجة تصويرها و والذهاب نحو ماكينة التصوير , وفتحها كى أعلو بصوت الغناء وأتنهد , وأتذكر , وأضحك .
هذه الأشياء البسيطة , والحق الطبيعى فى تداول الحب هى ماجعلتنى أعلو على الأزمات والمواقف .
ففى أصعب الأوقات والشّدة , كنت أنشد الأشعار , وأردد الأغانى , وأعلو بالصوت والضحكات .
كان ما يثير فىّ الضحك , هو ليس كمية الأوامر والنواهى , والوعود المغلفة بالتنبية والتحذير والأصلاح .
ولا شعر ذقنها الأبيض النابت بغزارة , جعلتنى أشكر الله أنه جعل وجهى جميلا .
ولكن !
صوت أم كلثوم الذى أخذ يطن فى أذنى بأغنيتها الجميلة " ألف ليلة وليلة " وخاصة المقطع الذى تشدو فيه :" ياحبيبى الليل وسماه ونجومه وقمره وسهره وأنت وأنا ياحبيبى أنا كلنا كلنا فى الحب سوا والهوى آه منه الهوى أه منه الهوى ...."
كان مايثير فىّ الضحك هو استمرار طنين الأغنية داخلى , واكاد أرددها بصوت مكتوم , وأحيانا أبتعد من المكان لعلو الصوت الداخلى , وترديدى معه بصوت يكاد أن يسمع .
فأتحجج بحجج كثيرة , على سبيل المثال : أحضار كوبا به ماء مثلج ووضعه على المنضدة أمامها , أحضار بعض الأوراق بحجة تصويرها و والذهاب نحو ماكينة التصوير , وفتحها كى أعلو بصوت الغناء وأتنهد , وأتذكر , وأضحك .
هذه الأشياء البسيطة , والحق الطبيعى فى تداول الحب هى ماجعلتنى أعلو على الأزمات والمواقف .
ففى أصعب الأوقات والشّدة , كنت أنشد الأشعار , وأردد الأغانى , وأعلو بالصوت والضحكات .