السبت، 1 ديسمبر 2012

هيسترية الضحك

ثلاثة مشاهد غير منسقة الترتيب
المشهد الأول

حالة من الضحك أصابتنى عندما رأيت صدره المفتوح والقميص الأبيض الناصع على اللحم .
والسيجارة فى يده , والآى فون فى اليد الآخرى .
سنه لم يتجاوز الثلاثة عشرة .
أخذت أتأمل وجهه البرىء .
ربما يكون فى الصف الأول الثانوى أو الثانى تقريبا .
أخذت أنقر بأطراف أصابعى على زجاج النافذة , وعيناى حائرة بينه وبين المشاهد الخارجية فى الشارع .
هو يريد أن يشعل السيجارة !
وأنا أريد أن أضحك , وأقوم بدور الأم الناصحة والخائفة على صحة انها !
ولكننى طردت هذه الهواجس الأمومية , وقلت فى داخلى : وأنا مالى , ربما لا يتقبل نصيحتى , وحاولت أن أستوعب الموقف بمنطق المتعالى .
وصوت أبى يطن فى اذنى بتهكم وسخرية : الشابة خلفت , يافرحة أمك بيك .
الضحك يكاد ينفجر لا أعرف لماذا ؟
عندما رأيته ينط من الباص وراء الفتاة التى كانت تجلس بجوارى , وسار فى الشارع منتشيا , وهو يشعل سيجارته .
 

قصة فأل سئ

  فأل سئ لا أعرف بالضبط ماذا حدث لي؟ منذ ليلة أمس وأنا تنتابني حالة من العراك والغضب الزائد، لقد ألغيت لقاءً كان مهما بالنسبة لي في العم...

المتابعون