ثلاثة مشاهد غير منسقة الترتيب
المشهد الأول
حالة من الضحك أصابتنى عندما رأيت صدره المفتوح والقميص الأبيض الناصع على اللحم .
والسيجارة فى يده , والآى فون فى اليد الآخرى .
سنه لم يتجاوز الثلاثة عشرة .
أخذت أتأمل وجهه البرىء .
ربما يكون فى الصف الأول الثانوى أو الثانى تقريبا .
أخذت أنقر بأطراف أصابعى على زجاج النافذة , وعيناى حائرة بينه وبين المشاهد الخارجية فى الشارع .
هو يريد أن يشعل السيجارة !
وأنا أريد أن أضحك , وأقوم بدور الأم الناصحة والخائفة على صحة انها !
ولكننى طردت هذه الهواجس الأمومية , وقلت فى داخلى : وأنا مالى , ربما لا يتقبل نصيحتى , وحاولت أن أستوعب الموقف بمنطق المتعالى .
وصوت أبى يطن فى اذنى بتهكم وسخرية : الشابة خلفت , يافرحة أمك بيك .
الضحك يكاد ينفجر لا أعرف لماذا ؟
عندما رأيته ينط من الباص وراء الفتاة التى كانت تجلس بجوارى , وسار فى الشارع منتشيا , وهو يشعل سيجارته .
المشهد الأول
حالة من الضحك أصابتنى عندما رأيت صدره المفتوح والقميص الأبيض الناصع على اللحم .
والسيجارة فى يده , والآى فون فى اليد الآخرى .
سنه لم يتجاوز الثلاثة عشرة .
أخذت أتأمل وجهه البرىء .
ربما يكون فى الصف الأول الثانوى أو الثانى تقريبا .
أخذت أنقر بأطراف أصابعى على زجاج النافذة , وعيناى حائرة بينه وبين المشاهد الخارجية فى الشارع .
هو يريد أن يشعل السيجارة !
وأنا أريد أن أضحك , وأقوم بدور الأم الناصحة والخائفة على صحة انها !
ولكننى طردت هذه الهواجس الأمومية , وقلت فى داخلى : وأنا مالى , ربما لا يتقبل نصيحتى , وحاولت أن أستوعب الموقف بمنطق المتعالى .
وصوت أبى يطن فى اذنى بتهكم وسخرية : الشابة خلفت , يافرحة أمك بيك .
الضحك يكاد ينفجر لا أعرف لماذا ؟
عندما رأيته ينط من الباص وراء الفتاة التى كانت تجلس بجوارى , وسار فى الشارع منتشيا , وهو يشعل سيجارته .